الموضوعات المتكررة
- من الطبيعى أن يحدث تراود للأفكار بين أكثر من شخص فيكتبون حول نفس الموضوع و لكن من زوايا مختلفة تبعا لأسلوب و طريقة و مفردات كل شخص .
- و أيضا من الطبيعى – و لكنه غير مستحب – أن يكتب شخص موضوعا ما . فيتلقف شخص اخر نفس الفكرة كأنه كان ينتظر من يطرق رأسه ليحرك البحيرة الراكدة التى بها مستودع الأفكار و يكتب عن نفس الموضوع بصياغته هو .
- ومن غير المستحب ايضا ان يكتب احدهم موضوعا وبدلا من ان يعلق احدنا فانه يفرد للرد موضوعا .وان كان هناك اضطرار فى بعض الأحيان .
و كم لام بعض المدونين البعض الاخر أن هذه كانت فكرته .
أو علق أحد المعلقين – من بينهم المدونين – على أن هذه الفكرة سبق طرحها فى مقال المدون الفلانى .
- على أن اقتباس الفكرة و اعادة المعالجة لا ترقى الى مستوى السرقات الأدبية .
حين يقوم الكاتب بسرقة الفكرة و معها طريقة المعالجة بل و الصياغة و ينقل فقرات كاملة بتصرف أو جمل كاملة دون تصرف .
بل ان معظم السارقين من المشاهير .
- اضطررت فى مرات قليلة الى عدم نشر موضوعى لأن شخصا اخر قد تناول نفس الفكرة أو علق على حدث ما من قبل . و قد يكون التناول أحسن من معالجتى أو كتابتى للموضوع .
- و كم قرأت لبعض السادة المدونين المحترمين فى تعليقاتهم على بعض الموضوعات أنه كان يعد موضوعا – مقالا – حول هذا الموضوع و لكن قيام الكاتب بتناوله جعله يحجم عن التعاطى مع ذات الموضوع . بل و يزيد بمنتهى الأدب : اننى لم أكن لأتناوله بمثل براعتك فى كتابة الموضوع .
- مرت عدة مناسبات تستدعي الكتابة
الأولى ذكرى وفاة القائد الشهيد عبد المنعم رياض .
و الثانية فهى عيد شم النسيم . , والثالثة هى عيد العمال. والرابعة ذكرى وفاة عبد الناصر . وايضا ذكرى نصر اكتوبر المجيد .
أردت أن أكتب . فوجدت ماكتبته تكرار لما كتبته فى العام الماضى .
بل لا أكتمكم سرا ان مستوى موضوعات العام الماضى كان أحسن مما كتبت حاليا .
فكرت أن أعيد نشر موضوعات العام الماضى . ترددت . ثم تراجعت .
موضوع شم النسيم ( المنشور العام الماضى ) وردت عليه تعليقات فى العام الحالى أكثر مما ورد عليه فى العام الماضى و لم يتناوله أحد من المدونين المصريين هذا العام .
تعجبت أن ترد تعليقات على موضوع منشور منذ عام و لكنه محرك البحث الذى يبحث عن شم النسيم .
و تعجبت أن المفترض أن يتحسن مستوى الكتابة بمرور الوقت و لكن اللى حصل عكس هذا .
و تعجبت كيف يستطيع الكتاب المحترفون أن يكتبوا عن ذات المناسبة كل عام .
فى انتظار التعليقات التى تبحث فى ازالة العجب ، عفوا – التعجب – ، و عجبى .
التعليقات (0)