مواضيع اليوم

الملك الاردني يلتقي هيلاري كلينتون ويستأذن اعضاء الكونقرس الامريكي بتمديد فترة الاصلاحات

بندر العتيبي

2011-04-26 19:00:43

0

 الملك الاردني عبدالله الثاني يلتقي هيلاري كلنتون ويستأذن اعضاء الكونقرس الامريكي بتمديد فترة الاصلاحات


بعد مشاورات عديدة للملك الاردني مع صانعي القرار لرسم السياسات التي يتلقاها الزعماء العرب وعلى مقدمتهم الملك عبدالله الثاني من الغرب .. الامر الذي سمح له بالامس في مقابلة البعض من اعضاء مجلس الشيوخ في العاصمة الامريكية واشنطن لبحث التطورات على الساحة العربية عامة والساحة الاردنية خاصة , والتي تأثرت بالثورات الشعبية في غالبية الدول الجاورة من التي حضيت بالنجاح جراء فشل الادارة السياسية العليا في ادارة المؤسسات مما دعا الشعوب الى القيام بالانقلابات وزج الزعماء بالسجون جراء الاخطاء التي ارتكبوها بحق المطالبين بالاصلاح وتغيير الوجوه وتغيير الدساتير واطلاق الحريات وتحديد صلاحيات صانعي القرار والحد من مصاريف عوائل وزمرة الزعماء الغير خاضعة للرقابة وغير ذلك.


الملك الذي لا يزال هدفه غامض اتجاه شعبه بوعوده في تأدية مطالبهم بالاصلاحات المفروضة حاليا وبخاصة في ظل هذه الظروف الحساسة التي تحيط بدولته , اعتمد مبدئيا الزيارات التقليدية على البعض في القرى والمدن الغير مرضي عنها بسبب تأخره في تلبية مطالبهم وبخاصة تمسكه بالوجوه التي يتمسك بها , ومنهم رئيس وزراءه ووزير داخليته ومدير الامن العام والدرك الخاص الذين اخفقوا في ادارتهم واعتمدوا القتل والترهيب بشكل اّحادي الجانب منفردين في قمعهم للعباد بأقصى الوسائل الهمجية التي ادت الى قتل البعض وجرح المئات وعدم المصداقية الاعلامية لاعلام حكومتهم المزجه , اي على ان الذي يحاول اثارة الفتنة والبلبلة هم سلفيون مدعومين من الخارج ناهيكم عن اصرار زمرة الملك تلك في استمرارها بالتهديد والوعيد لكافة شرائح كل من يقيم على تراب الاردن الغالي كمغلوطين .


التهديد الذي تلقاه الملك شخصيا من البيت الابيض ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي تتعامل مع شعوب الدول العربية النامية بكل عطف وموضوعية نتيجة كبح الزعماء لهم وسرقة المال العام وتجويعهم من اجل الحفاظ على العروش والبذخ والترف .. لن يأتي ذلك التهديد عن فراغ .. السبب في ذلك بحسب علمي , ان كل ما ينتج عن ارهاب وغيرة من تهديد  وتفجيرات في الدول الغربية و اسرائيل الكبرى  هو ناتج عن الفقر والجوع والتخلف السياسي والعلمي والثقافي والديني ايضا لغالبية شعوب المنطقة  العربية , وكان اّخره هو احتكار السلطة لحرامية الزعماء ومن حولهم واتكارها لجيوبهم ومصالحهم الخاصة .. الامر الذي فرض على صانعي القرار السياسي في الولايات المتحدة الامريكية تهديد ملك الاردن ومحاولة توجيهه في اعادة النظر لمطالب الشعب الثائر بعكس المتأردنين من مؤيدي نظامه كمستفيدين منه على حساب  مقدرات الشعب باعتبارهم حزب يعبُد الملك في ادلجته للدين .


الحركة التي اتخذها الملك في تشكيل لجان تسمتع الى مطالب العباد في كافة المدن الاردنية التي انطلقت .. ابتدأت من العاصمة / عمان بحاجة الى اعادة نظر في تشكيل مجموعاتها وافرادها ممن قبضوا مسبقا , التي تظُم في غالبيتهم من هم من حزب الملك من الذين لايجيدون لغة الحوارالسياسي .. سوى انهم عندما يفتتحون مؤتمرا في الكرك مثلا يبدأون في مدح وتمجيد فلان وعلان , كما هو الحال اربد ايضا كذلك , وقد تمنيت ان ارى احد منهم اكاديمي ومتخصص في هذا المجال , وان حواراتهم جميعها اقتصرت فقط على قانون الاحزاب وقانون الانتخابات .. اي مهزلة بمهزلة .


يتساءل العباد اين وعود الملك التي وعدنا بها ؟ أهل يُخدر بنا ؟ والى متى ؟ اين نحن من مصاريف زُمرة القصر التي تبلغ قيمتها حوالي 135 مليون دولار كمصاريف يومية لزمرته الخاصة .
الامر الذي قد يؤدي الى اللحاق بالشعوب العربية التي ثارت وزجت بزعمائها بالسجون , ها هو قد اقترب الان مع الاحترام .

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !