قال :فى المعامل والمختبرات لامكان للخرافات ,ولا ما يسمى الروحانيات . المادة -فقط- سيدة الموقف .وحديث التفاعلات الكيميائية  أصدق قيلا. والأرقام لاتكذب .فأين الله من كل هذا ؟ا  قلت :الله فى كل هذا ؟ قال: كيف ؟ قلت:كيف تتفاعل المواد ؟قال:ذلك يتم  وفق قوانين علمية منضبطة لاتحتمل الخطأ . قلت:ولم لاتحتمل الخطأ ؟قال: لأن التجارب الكثيرة أثبتت فعاليتها .قلت :التجارب أم الصدفة ؟ قال: الصدفة ليست قانونا علميا ,قد يحدث شىء بالصدفة ولكن بالتحقق يثبت أن وراءها سبب علمى. قلت كل ما قلته صحيح ولكن إذا كان الكشف العلمى فى أحد المعامل يحتاج إلى كل هذه الدقة وهذا الانضباط  ولا يخضع للمصادفة -كما قلت أنت- فما قولك فى المعمل الهائل ؟ فى هذا الكون الواسع ؟بما فيه من شموس ومجرات .كلها تسير بسرعة هائلة -كما يقول علمكم- فلا يصطدم هذا بذلك "لاالشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون "يس 40 وتقول :الأرقام لاتكذب فما أول الأعداد وما آخرها ؟قال:أثبت العلم أن العدد لاينتهى  رأسيا أو تنازليا .قلت:أوضح لى ذلك. قال: يعنى ليس للعددبداية معروفة فكل عدد كبير هناك ما هو أكبر منه وكل عدد صغير هناك ما هو أصغر منه فليست للعدد بداية ولا نهاية .قلت: سبحان الله فكيف تستغربون -مع هذا-أن يكون الله"هو الأول والآخر"؟االحديد 3. "فبهت الذى كفر والله لايهدى القوم الظالمين" البقرة 258