المرجع المعلم : هذا طاغوتٌ وتصديقُهُ وإطاعتُهُ اشراكٌ وضَلَالَةٌ وعبادةٌ لِغَيرِ الله!! مشيرًا الى حاكم ايران.
ضياء الراضي:
التحذير والارشاد من الائمة الاطهار وسبقهم جدهم المختار والانبياء والاوصياء _صلوات ربي عليهم اجمعين_ من ائمة الضلالة ومن خطرهم لكونهم يخلطوا الاوراق كما في تعبيرنا الدارج اليوم فانهم يلبسوا الامور على العامة من الناس فيوهموهم فتغيب عنهم الحقيقة فيسيروا بركب هؤلاء والنهاية جدا غير مرضية لكونهم يقودوهم الى الظلمة الى التيه الى النار والسعير التي بفضل الانبياء والصالحين اخرجوا منها فلذا كانوا يوصون ويحذرون الناس بعدم الانصياع والانقياد لهم وان يميزوهم ويتجنبوهم وهذا الشيء في كل زمن وفي كل حقبة ونرى اليوم كيف ان حاكم ايران يدعي امورا ليس له و بانه الولي الفقيه والامام العادل وحامي الدين والمذهب وانه يمثل نهج الائمة الاطهار وانه رافع راية دولة التمهيد للإمام المرتقب _عليه السلام_ غير انه لا يملك الدليل على علمه وانه غير مجتهد وليس من اهل العلم وان دولته هي دولة قتل وبطش واجراهم وتهجير وترويع وتأسيس ميليشيات القتل والنهب والسلب وحرق الاجساد وتقطيعها فلذا اشار سماحة السيد الاستاذ المرجع الصرخي محذرا منها عل نهج اجداده الاطهار اثناء بحثه الموسوم( ولاية الفقية .....ولاية الطاغوت ) بقوله :
#)الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت
#ولايه_الطاغوت_مخدرات_انحلال
{وِلايَةُ الفَقِيهِ...وِلايَةُ الطّاغوت}
14- اصْبِرُوا..لَا تُصَدِّقُوا..لَا تَخْرُجُوا..لأنّه كالبَرْقِ يَجِيء
جَاءَ في إنجيلُ متّى:{ حِينَئِذٍ يُسَلِّمُونَكُمْ إلى ضِيق وَيَقْتُلُونَكُمْ، وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ..لأَجْلِ اسْمِي.. وَلكِنِ الّذي يَصْبِرُ إلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ}، {لأَنَّهُ يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ..وَلَنْ يَكُونَ.. حِينَئِذٍ إنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا..هُنا، أَوْ هُنَاك، فَلاَ تُصَدِّقُوا، لأَنَّهُ سَيَقُومُ كَذَبَةٌ..وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ.. فَلاَ تَخْرُجُوا..فَلاَ تُصَدِّقُوا، لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْبَرْقَ يَخْرُجُ مِنَ الْمَشَارِقِ وَيَظْهَرُ إلَى المَغَارِبِ، هكَذَا يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ابْنِ الإنْسَانِ}
فلا تُصَدِّقُوا كلَّ كاذبٍ يَرفَعُ رايةَ الدِّينِ ويَحكمُ بِاسْمِهِ ويَدّعِي النّيابَةَ والتمهيدَ للإمام(عليهِ السّلام)، فإنّ هذا طاغوتٌ وتصديقُهُ وإطاعتُهُ اشراكٌ وضَلَالَةٌ وعبادةٌ لِغَيرِ الله!! فالدّينُ والتَّقوَى والنجاةُ تكون في السّكونِ وَعَدمِ الخروجِ مَع الصَّبْرِ والسَّهَرِ والاستعدادِ الدائِم، فالمَهديُّ كالمسيح (عليهما السلام)، فلِكلٍّ مِنهُما غَيْبَة، وَيَأتِي فُجأَةً كَالبَرْقِ يَخْرُجُ مِنَ المَشَارِقِ ويَظْهَرُ إلَى المَغارِبِ، ويَسبِقُهُ فِتَنٌ وَحروبٌ وسَفْكُ دِماء، وتساقطُ دُوَلٌ ومَمَالِك، ومَجَاعَاتٌ وأوبِئةٌ وزلازِلُ وأمورٌ شَديدةٌ كثِيرَة!! وهذا ماأشِيرَ إلَيهِ في العَهدَيْنِ، وَالتّورَاةِ والإنجِيلِ والقُرآن، وعلى لِسانِ المُرسَلينَ والانبِياءِ وَعِبادِ اللهِ الصالحِينَ(عَلَيهم الصلاةُ والتّسليم)، كَالّذِي جَاءَ في إنجِيلِ مَتّى وَهوَ يَتَحدّث عَن عَلامَات آخر الزَّمان الّتي تَسبِقُ وتَقتَرِنُ مع اليَومِ المَوعودِ لِنِزولِ وَظهورِ السّيِدِ المَسِيح(عليه السلام):
قالَ مَتّى: { وَفِيمَا هُوَ جالس عَلى جَبَل الزَّيْتُونِ، تَقَدَّمَ إِلَيْهِ التَّلاَمِيذُ عَلَى انْفِرَادٍ قَائِلِينَ: (قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هذَا؟ وَمَا هِيَ عَلاَمَةُ مَجِيئِكَ وَانْقِضَاءِ الدَّهْرِ)؟ فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: انْظُرُوا! لاَ يُضِلّكُمْ أَحَدٌ، فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: أَنَا هُوَ الْمَسِيحُ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ..وَسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ..لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ.. حِينَئِذٍ يُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى ضِيق وَيَقْتُلُونَكُمْ، وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنْ جَمِيعِ الأُمَمِ لأّجْلِ اسْمِي.. وَيَقُومُ أنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ كَثِيرُونَ وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ.. وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذا يَخْلُصُ}[إنجيل متّى٢٤:(٣-١٣)]
قالَ مَتّى:{أجَابَ يَسُوعُ: وَيُكرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ، ثُمَّ يَأتِي الْمُنْتَهَى، فَمَتَى نَظَرْتُمْ (رِجْسَةُ الْخَرَابِ)، الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ النَّبِيُّ، قَائِمَةَ فِي الْمَكَانِ المقَدَّسِ، فَحِينَئِذٍ لِيَهْرُب الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الجِبَالِ، وَالَّذِي عَلَى السَّطْحِ فَلاَ يَنْزِلْ لِيَأْخُذَ مِنْ بَيْتِهِ شَيْئًا، وَالَّذِي فِي الْحَقْلِ فَلاَ يَرْجعْ إِلَى وَرَائِهِ ليَأْخُذَ ثِيَابَهُ، وَوَيْلٌ لِلْحَبَالَى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأّيَامِ.. لأَنَّهُ يَكُونُ حِينَئِذِ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْعَالَمِ إِلَى الآنَ وَلَنْ يَكُونَ.. حِينَئِذٍ إِنْ قاَلَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا الْمَسِيحُ هُنَا! أَوْ: هُنَاكَ! فَلاَ تُصَدِّقُوا، لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارينَ أَيضًا.. فَإِنْ قَالُوا لَكُمْ: هَا هُوَ فِي الْبَرِّيَّةِ! فَلاَ تَخْرُجُوا، هَا هُوَ فِي الْمَخَادِعِ! فَلاَ تُصَدِّقُوا، لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْبَرْقَ يَخْرُجُ مِنَ المَشَارِقِ وَيَظْهَرُ إِلَى المَغَارِبِ، هكَذَا يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ}[متّى٢٤:(١٤-٢٧)]
وقال متّى:{وَلِلوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، والْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءُهُ، والنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ..وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ، وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ..فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِها..هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هذَا كُلَّهُ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى الأَبْوَابِ.. اِسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ فِي أيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي..لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ}[متّى٢٤:(٢٩-٤٤)])
تغريدة الصرخي الحسني في تويتر:
لمتابعة الحساب: AlsrkhyAlhasny
https://www.up-00.com/i/00163/qs2ts0yhzwq2.png
التعليقات (0)