المرجع الفيلسوف: عُمَرُ شَاوَرَهُ فَنَصَحَهُ عَلِيّ بِعَدَمِ الخُرُوجِ بِنَفْسِه لِقِتَال الفُرْس
بقلم :ضياء الراضي
سيرة جميلة مليئة بالمواقف المشرفة تشاور وتأزر وتكاتف وتعاون من أجل مصلحة الإسلام والشريعة فلم نرَ إلا الخير والصلاح والفتوحات العظيمة والقضى على المرتدين وأهل البدع والمدعين ما ليس لهم كانت جهود تتظافر وتتكاتف وتتعاون بإيجاد حلول ناجعة لا كما ينقله وما يصوره أهل التدليس ومن تلك الأمور هي أن الخليفة الثاني وصهر أمير المؤمنين الإمام علي-عليه السلام-عمر-رض- عندما أراد الخروج لحرب الفرس وفتح العراق فاستشار أمير المؤمنين بهذا الأمر فأتت النصيحة لا كما يدعي البعض فنصحه وأرشده واعطاه خارطة طريق وفي مقدمتها بأن لا يخرج بنفسه إلى هذا الأمر أي قتال الفرس لكونه يعتبره رأس الهرم وإذا تم قتله واستشهاده سوف تكسر شوكة العرب والمسلمين فأخذ بالنصيحة وسار الجيش فاتحاً العراق والقضاء على امبراطورية المجوس وانهزامهم أمام جيوش الفتح المبارك ليتحقق أمر عظيم بفضل تلك المشورة فهنا أيها المدلسة وأهل البدع أين أصبح المسمار والضلع والباب و المحسن السقط المزعوم أين خرافاتكم وأين دسائسكم فهذه سيرة علي وعمر وهذه سيرة علي والصحابة وسيرة علي والخلفاء وأدناه كلام سماحة المرجع الأستاذ بهذا الخوص :
(...............
٤- إذَا كَان الإمَامُ عَلِيّ(عَلَيْه السَّلَام) عُمَرِيًّا، فَالوَاجِب عَلَى كُلِّ شِيعِيٍّ صَادِقٍ أنْ يَكونَ عُمَرِيًّا، حُبًّا لِعَلِيّ وَاقْتِدَاءً بِعَلِيّ وَمُوَالَاةً لِعَلِيّ(عَلَيْه السَّلام)، وَهَذَا هُوَ الدِّينُ وَالعَقِيدَةُ وَالعَقْلُ وَالأخْلَاق.
٥- عُمَرُ(رض) شَاوَرَهُ فَنَصَحَهُ عَلِيّ(عَلَيْه السَّلام) بِعَدَمِ الخُرُوجِ بِنَفْسِه لِقِتَال الفُرْس، فَقَالَ لَه(عَلَيْهما السَّلَام): {[مَكَانُ اَلْقَيِّمِ بِالْأَمْرِ مَكَانُ اَلنِّظَامِ مِنَ اَلْخَرَزِ يَجْمَعُهُ وَيَضُمُّهُ فَإِنِ اِنْقَطَعَ اَلنِّظَامُ تَفَرَّقَ وَذَهَبَ ثُمَّ لَمْ يَجْتَمِعْ بِحَذَافِيرِهِ أَبَدًا]..[فَكُنْ قُطْبَا وَاسْتَدِرِ اَلرَّحَى بِالعَرَبِ وَأَصْلِهِمْ]..[دُونَكَ نَارَ الحَرْبِ فَإِنَّكَ إِنْ شَخَصْتَ مِنْ هَذِهِ اَلْأَرْضِ، اِنْتَقَضَتْ عَلَيْكَ اَلْعَرَبُ مِنْ أَطْرَافِهَا وَأَقْطَارِهَا، حَتَّى يَكُونَ مَا تَدَعُ وَرَاءَكَ مِنَ اْلَعَوْرَاتِ أَهَمَّ إِلَيْكَ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْكَ]..[إِنَّ اَلْأَعَاجِمَ إِنْ يَنْظُرُوا إِلَيْكَ غَدًا، يَقُولُوا: "هَذَا أَصْلُ اَلْعَرَبِ، فَإِذَا اِقْتَطَعْتُمُوهُ اِسْتَرَحْتُمْ"، فَيَكُونُ ذَلِكَ أَشَدُّ لِكَلَبِهِمْ عَلَيْكَ وَطَمَعِهِمْ فِيكَ]}[نَهْج البَلاغَة، شَرْح النّهْج٨ لِابْنِ أبِي الحَدِيد، مِنْهاج البَراعَة للراوندي، تَارِيخ الطّبَري٣].
٦- إنَّ الاعْتِقَادَ بِإمَامَةِ عَلِيّ(عَلَيه السّلام) وَعِصْمَتِه وَأَنَّهُ نَفْسُ النَّبِيّ(صلّى الله عَلَيه وَآلِه وَسَلّم) يَسْتَلْزِمُ يَقِينًا: "تَقْدِيمَ[تَزْكِيَةِ وَرِضَا عَلِيّ عَنْ عُمَر(عَلَيْهمَا السَّلام)] عَلَى[غَضَبِ فَاطِمَة(عَلَيها السّلام)]، خَاصَّةً، أنَّ الرِّضَا مُتَأخِّرٌ وَمُمْتَدٌّ زَمَانًا طَوِيلًا..................)
الصَّرخيّ الحسنيّ
لمتابعة الحساب على:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك:
www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan
https://c.top4top.io/p_1940j7n284.jpg
التعليقات (0)