المرجع الصرخي ....لا كلام لنا مع الرموز كلامنا مع ابنائنا الاعزاء العقلاء المنصفين..
بقلم ضياء الراضي
الذي فعلته الرموز وأهل الواجهات ومن لديهم المال والحواشي ومن بيدهم المناصب الدنيوية ومن تبعهم سواد الناس وكل شيء سخر لهم فاستغلوه بان يبثوا سموم الطائفية والفرقة والشتات بين صفوف المجتمع الاسلامي ليجعلوا من ابناء المجتمع الاسلامي اعداء بعضهم البعض ويكفر بعضهم الاخر لا لشيء لاختلاف بسيط لا جوهري ابعدوهم هؤلاء الرموز عن المحور عن القطب عن السنة عن المنهج القويم لان هؤلاء حجروا الافكار وجمدوا العقول لذا دعا المرجع الصرخي الشباب العقلاء اصحاب العقول النيرة المنفتحة ان يبتعدوا عن تلك النكرات التي اساءت للإسلام والمنهج الاسلامي ان لا يقلدوهم ولا يجعلوهم رموزا لهم وان يبتعدوا عن افكارهم الهدامة المنحرفة وان يتمسكوا بالسنة الشريفة وان يجعلوها طريقا لهم وان يرفعوها شعارا موحدا ضد الطائفية والعصبية والجاهلية وان يعيشوا احرارا وان يجعلوا من النبي الاقدس وآله الاطهار وصحبه الميامين رمزهم الاوحد الذي يتبعوه ويسلكوا سبيل الوحدة ونقاء وصفاء الانفس والارواح تحت ظل وفي رحاب الدين الاسلامي الحنيف وكانت دعوى المرجع الصرخي في المحاضرة التاسعة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي بقوله (لا كلام لنا مع الرموز بعد أن ركبهم الشيطان لكن الكلام مع أبنائنا الأعزاء من العقلاء والمنصفين الذين يبغون رضا الله تعالى، عليهم أن لا يقلدوا هذا وذاك، وتمسكوا بالسنّة النبوية الشريفة والتزموا بها وارفعوها واجعلها شعارًا لكم ولا ترضوا بالطائفية النتنة والعصبية الجاهلية النتنة، وحرروا الفكر، وتحرروا من قبضة هذه العمائم النتنة الشيعيّة السنيّة، وانطلقوا إلى رحاب الإسلام، وإلى رحمته وأخلاقه المتمثلة بأخلاق النبي وأهل بيته واصحابه عليهم الصلاة والسلام)واكد كلامه سماحته كلامه اعلاه ناصحا الجميع من الانسان بان لا يتأثر ولا يستجيب لتلك الافكار وان لا يترك المبادئ والضروريات بقوله(تصوّر نفسك في حاجة شديدة وتحيط بك السموم الفكرية والوحوش البشرية والاستقطابات الطائفية المنتنة، وكيف ستتعرض للابتزاز والإذلال والإرغام على ترك الثوابت والمبادئ والضروريات، فهل تستجيب لذلك أو سترفض وتتحمل كلما يقع عليك ومتعلقيك من أضرار وانتهاك)رابط المحاضرة التاسعة بالكامل
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasany/sistani-history-9
التعليقات (0)