المرجع الصرخي .. يا مارقة كيف تتّقون يومًا يجعل الولدان شيبًا؟!!
بقلم ضياء الراضي
قال العزيز الجبار في محكم كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم : ((كيف تتّقون يومًا يجعل الولدان شيبًا؟)) المزمل (17)
خطاب قراني وتحذير الهي لذلك اليوم الذي لا مناص منه ذلك يوم القيامة يوم يحاسب فيه الناس عن جميع افعالهم واعمالهم وعن جميع خطواتهم عن كل ما قالها اللسان وفعلته الجوارح فالخطابات القرآنية وتحذيراته ما هي الا تذكير وارشاد وان يحذر الانسان ويتعظ وبنفس الوقت هي خطاب وتهديد لأهل الباطل ولأهل الفتن والمتكبرين والمتجبرين ومن عاث في الارض فسادنا فعليه أن يتذكر هذه الايام وعليه أن يتعظ وعليه أن يستعد لذلك اليوم وتلك الساعات ولتلك الاهوال التي سوف يكون مصيره اليها واي ايام واي ساعات واي يوم ذلك الذي يجعل من الولدان شيبا و اي اهوال فيه واي رعب فيا ايها الظالمون ايها المتسلطون من يقيكم من ذلك اليوم من يشفع لكم يامن مرقتم عن الحق يامن زيفتم الحقائق يامن أنكرتوا الدين يامن سلبتوا الحقوق ونتهكتوا الحرمات وابحتوا اعراض الناس واموالها يامن خرجتم عن الدين واتيتم بالبدع والخرفات فاين تفروا من غضب العزيز الجبار وقد خاطب سماحة المرجع العراقي الصرخي الحسني خلال المحاضرة التاسعة من بحثه الموسم (الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه ) المارقة خوارج العصر اين المصير واين تفرون في ذلك اليوم وكيف تتقون من ذلك اليوم الذي يجعل فيه الولدان شيبا ذاكرا الشواهد القرآنية ومنها :(العنوان الأول: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!...العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2..13..14- البِشارة نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ.. 15- الإمام المُستضعف الوارث..16- مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ: قال (العلي العظيم): {{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ الر ۚ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿1﴾... وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴿5﴾...}}. إبراهيم، هنا أمور: الأمر الأول..الأمر الثاني.. الأمر الثالث: الأيام في القرآن جاءت بأوصاف مختلفة منها: أولًا: ما يشير إلى أيام الله وأيام الناس ويوم اكمال الدين.. ثانيًا: ما يشير إلى التحذير مِن يوم القيامة، ومِن اليوم الموعود، يومَ لا ينفع نفسًا إيمانُها.. ثالثًا: ما يشير إلى أحداث ووقائع وآيات وقعت في الدنيا.. رابعًا: ما يشير إلى يوم القيامة وما فيها مِن صفات وأحداث: قال (سبحانه وتعالى): 1..2.. 6- {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا}. المزّمّل: 17//50.. خامسًا.. سادسًا.. 17- دَابَّةٌ مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ..18- الطَبْعُ والاهتداءُ والساعةُ بَغْتةً...)
كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
http://d.top4top.net/p_3302rncq1.png
المحاضرة التاسعة بحث (الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه )
https://www.youtube.com/watch?v=m4ZcvKZmRZ0
رابط بحث "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/playlist?list=PL3USICgEwZUG7Far7p9erSJBZPZtGDKzc
رابط بحث " السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد"
https://www.youtube.com/playlist?list=PL3USICgEwZUFHlx4t8IO9vHJD1TEaDEdO
التعليقات (0)