المرجع الصرخي .. يا تكفيريون المهدي هو الأمانة التي عرضت على الجبال!!!!
بقلم ضياء الراضي
قال تعالى ::(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا* إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ * إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا )) سورة الأحزاب إن الآمر المناط على الإمام المهدي (عليه السلام) والمهمة الكبرى التي ادخرها الله له بالقيام بالأمر واصلاح الأمور مما هو فيه من اعوجاج ومما آلت إليه أمور الأمة من انحطاط وانحراف عن الخط الإلهي الذي أتى به الأنبياء والمرسلين من آدام عليه السلام إلى النبي الخاتم محمد عليه وآله أفضل الصلاة وأشرف التسليم ثم إلى أمير المؤمنين إلى الأئمة من أبنائه إلى خاتمهم المهدي المنتظر الذي هو صاحب الأمر العظيم وصاحب الحق المبين الذي على يده يتم الاصلاح ويتم تمام الدين وسلام الله عليه هو الميثاق الحقيقي الذي أخذ على الأنبياء والمرسلين لكونه يمثل كلمة التوحيد كلمة لا إله إلا الله وهو الأمر العظيم الذي بشر به وهو الكلمة الباقية التي أشارت إليها الآيات العديدة من ذرية إبراهيم عليه السلام فالمهدي عليه السلام هو العهد المعهود وهو الميثاق الغليظ والأمر العظيم الذي أخذ الله على الأنبياء فيه العهد والميثاق وهو القضية العظيمة الكبرى لكونه كما أشرنا هو الامتداد الحقيقي لكل الرسالات وهو الأمانة التي عرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين من حملها وحملها الإنسان وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة السابعة من بحثه الموسم (الدولة..المارقة...في عصر الظهور... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) موجهاً نداءً للتكفيريين للنواصب للناكرين للمهدي وفكرة المهدي بقوله (يا تكفيريون المهدي هو الأمانة التي عرضت على الجبال!!!العنوان الأول: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!...العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2.. 11- الكَلِمَةٌ البَاقِيَةٌ:1..2..3..4..12- الكَلِمَةٌ الطَيِّبَةٌ:...1..2..3.. هنا كلام: أولًا..ثانيًا..تاسعًا..13- الأمانةُ والأمينُ والميثاقُ الغليظُ:... أولًا..ثانيًا: الْأَمَانَةَ، التي عرضَها الله عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا، وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا، وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ، هل لها علاقة بالميثاق والميثاق الغليظ؟!!)وأضاف سماحته بنفس المحاضرة مؤكداً ذلك من خلال توضيح الميثاق الغليظ الذي أخذ على الأنبياء والمرسلين بقوله : (أخذ الله تعالى من النبيين والمرسلين عليهم الصلاة والتسليم ميثاقهم وأخذ من المرسلين ميثاقهم أيضًا ، ثم أخذ الميثاق الغليظ من النبيين أو من المرسلين أو من النبيين والمرسلين، ووعد الله تعالى أنّه سيسألهم عن ذلك ( إذن هو وعد ووعيد وتهديد؛ إشارة لخطورة هذا الأمر، إلى عظمة هذا الأمر، إلى خصوصية هذا الأمر، إلى خصوصية الميثاق، إلى خصوصية ما أخذ بشأنه الميثاق والميثاق الغليظ) فما هي حقيقة الميثاق؟ وعلى أيّ أمر عظيم أخذ الله تعالى الميثاق؟ وهل نحتاج إلى بيان وزيادة مؤنة حتى نعرف أن الأمر متعلّق في قضية عظيمة لها امتداد وبعد زمني يمتدّ من أول البشرية وأخذِ الميثاق من آدم عليه السلام مرورًا بباقي الأنبياء والمرسلين وخاتمهم الرسول الأمين عليهم الصلاة والتسليم إلى عصر الظهور (
المحاضرة الاولى وقفات مع .. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري
التعليقات (0)