المرجع الصرخي .. الدواعش التيمية عقولهم فارغة

2016-11-28 18:33:33

المرجع الصرخي .. الدواعش التيمية عقولهم فارغة
بقلم ضياء الراضي
حقيقة لا مناص منها, وواقع يدركه ويحس به كل من تتبع افعال واقوال الدواعش خوارج العصر ,حيث لم نسمع ولم نر منهم الا الخرافة والخيال الذي يعيشون به, وايهام بعض السذج اصحاب العقول الفارغة كعقولهم التي اتت بأفكار وبدع جعل من الدين الاسلام دين العلم والابداع والتطور والتقوى دين التوادد والمحبة والالفة وتقبل راي الاخر والتحدث مع الناس على قدر عقولها دين يسخر منه الاعداء والمتربصون والمتصيدون بالماء العكر بان يروجوا لأفكار هؤلاء من سموا انفسهم بإصحاب الدولة واي دولة ,دولة الخزعبلات والخرافات التي اسس لمنهجيتها ذلك الشخص الغير منضبط لا بالأفعال ولا بالأقوال ابن تيمية ذلك الشخص الذي اسس منهجية الانحراف والتضليل والتكفير وقطع الرؤوس بمجرد الخلاف بالفكر بمجرد ان لا يتماشى مع افكار المصلح والمجدد وصاحب الافكار الرنانانة والارهاصات التي لم يسلم منها احد حتى الذات الالهي حتي نراه جعل له جسد ورجل وانه يأتي على شكل شاب جعد امرد قطط الى غيرها من افكار وحيث ان ابن تيمية جدد وقوى ورسخ فكر الاموين الذي هو البذرة الاساسية لفكر ابن تيمية الذي يسير عليها اليوم اصحاب الدولة دولة الخرافة الدواعش اصحاب العقول الفارغة والافكار السقيمة من نشر الفوضى والرعب والقتل وسفك الدماء واستباحة الحرمات وسبي الخدر واغتصابهن كما فعل خليفتهم وأمامهم المنحط يزيد ونراهم لم يرعوا اي حرمة لقتل الابرياء ,وبمجرد الخلاف بالراي والفكرة ينحره ويسفك دمه ولم يراعوا لا الشيخ الكبير ولا الطفل الصغير فهذا هو فكرهم وهذه عقولهم وهذه هي منهجيتهم فأنها مليئة بالخرافة والشذوذ امور غير مبنية على دليل العقل والوعي الاسلامي الحقيقي بل هي افكار العقول الفارغة التي اشار لها وكشفها وفضحها وعراها سماحة المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني خلال ابحاثه التحليلية في العقائد والتاريخ الاسلامي ومنها قوله في المحاضرة التاسعة من بحثه الموسوم (الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه ) حيث قال:
(الدواعش التيمية عقولهم فارغة قال تعالى {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} الحديد 4
هنا خطوات:
1ـ أشارت الآية الى ثلاثة معاني العلم والمعية الشاملة الدائمة والبصر بكل ما يعملون....
2 ـ أشارت الآية الى العلم الشامل الدائم، قال تعالى{ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا}، ثم أشارت الآية الشريفة الى المعية الشاملة الدائمة، قال تعالى{وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ}، ثم أشارت الى البصر بكل ما يعملون، قال تعالى((وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ((
3ـ فكيف تتحقق هذه المعاني في الشاب الأمرد القطط أو ذاك الجسم الجالس على العرش أو ذاك الكائن الذي يسكن السماء وينزل الى السماء الدنيا في أوقات معينة، عقول فارغة عند مجسّمة الخرافة الأسطورية!!!.. )
كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص