المرجع الصرخي ..التكفيريّون و النواصب والمارقة ينكرون المهدي رغم تواتر الأحاديث
بقلم ضياء الراضي
المنهج والسلوك الذي أسسه بنو أمية عندما تولوا زمام الأمور وسيطروا سيطرة تامة على مقدرات الأمة الإسلامية وجعلوا أنفسهم ملوكا عليها فعاثوا فيها الفساد فنشروا الهرج والمرج وأحلوا ما حرمه الله ورسوله أباحوا الخمور والفسوق وقتلوا صحابة الرسول أشر قتلة وتعد واقعة الحرة في مدينة الرسول خير شاهد للجرم والإرهاب الأموي والتي تلت واقعة كربلاء الأليمة التي حلت بآل الرسول وأسس ال أمية المنهج التكفيري الذي سار عليه النواصب والمارقة والدواعش اليوم فأنكروا الكثير من مقدسات الامة الاسلامية اضافة الى ما ذكر من جرائمهم ومنها قضية الامام المهدي (عليه السلام)ورغم تواتر الأحاديث فيها ورغم عدم إنكارها من جميع الطوائف الاسلامية الا من سار على منهج الأمويين منهج ابن تيمية منهج النواصب والدواعش فانهم رغم علمهم المتيقن بقضية الامام المهدي عليه السلام وانه من ال الرسول وقد اشار اليه في اكثر من رواية الا انهم وقفوا ضدها واعتبرها بدعة ولا وجود لها الا ان التواتر ذكره العديد من علماء الامة الاسلامية من اهل السنة قد ذكر رواية الامام المهدي عليه السلام وانه يخرج اخر الزمان ويملأ الارض قسطا وعدلا ويقضي على كل الفسوق والعصيان وتنعم الامة الاسلامية بدولته وهذا ما أشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الأولى من من بحثه (لدولة .. المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم) بقوله : (لقد تواترت الأحاديث بظهور المهدي عليه السلام وأشار للتواتر العديد من العلماء والأئمة من أهل السنة، من إخواننا من أعزائنا من أعمامنا من أخوالنا من مشايخنا من ساداتنا، ومنهم
قال الحافظ أبو الحسن الآبري: قد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذكر المهدي وأنه من أهل بيته، وأنه يملك سبع سنين، وأنه يملأ الأرض عدلًا، وأن عيسى عليه السلام يخرج فيساعده على قتل الدجال، وأنه يؤم هذه الأمة ويصلي عيسى خلفه، (كل هذه العناوين، كل ما ذكره الحافظ هنا لأن يوجد من يقول بخلاف هذا، سنجد كيف أن الخط التكفيري، الخط التيمي كيف يسير بالأمة وبالعقول نحو إنكار قضية المهدي، ودفن قضية المهدي، وقطع قضية المهدي عن الوجود وعن الأصل، وعن الفكر، وعن النفوس، وعن القلوب، بل يدفعون إلى أنّ الذي يصلي ويؤم بالمسلمين عيسى عليه السلام، التفت جيدًا: كم هو البغض عندهم للمهدي، لجد المهدي، للنبي الذي ينتمي إليه المهدي عليه الصلاة والسلام، وهذه الوقائع والآن نحن نعيش الجحود والبغض للمهدي من آل البيت عليه الصلاة والسلام) وقد علمت أن أحاديث وجود المهدي وخروجه آخر الزمان، وأنه من عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ولد فاطمة عليها السلام بلغت حد التواتر المعنوي، فلا معنى لإنكارها. (بعد أن طرح الكثير من الأدلة والبراهين والأحاديث في الروايات ذكر(أيّها التكفيريّون، أيّها النواصب، أيّها المارقة لا معنى لإنكار المهدي، وجود المهدي، خروج المهدي في آخر الزمان، انتماء المهدي لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ، وإنّه من ولد فاطمة عليها السلام.) فما بعد الحق الا الضلالة ايها النواصب هؤلاء علماء السنة هؤلاء مشايخهم هؤلاء من هم اهل الحديث يذكروا قضية المهدي وانه هو الامام المرتقب وهو من يملئ الارض قسطا وعدلا وهم من به يصلح الله العباد إلا أن غيهم وكفرهم وجحودهم وحقدهم ومعاداتهم ال البيت جعلهم ينكروا هذه الرواية وغيرها من الروايات الخاصة بال البيت الاطهار
كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
https://www.youtube.com/watch?v=wuZsva8sJFM
رابط المحاضرة الثانية (الدولة .. المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)
https://www.youtube.com/watch?v=oqfSzBYUj2Y
المحاضرة السادسة عشرة ( السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد)
https://www.youtube.com/watch?v=E6y8IcPwOsg
التعليقات (0)