المرجع الصرخي : من الواجب الشرعي والأخلاقي أن ندفع التغرير عن المغرر بهم من قبل أئمّة وقادة التكفير
بقلم ضياء الراضي
ان ما يفعله ويقوم به قادة الضلال والإضلال ورؤوس الكفر ومصدر البدع والفتن والتدليس والتزوير من التغرير بعامة الناس واستغلال الظروف التي يمر بها هؤلاء من عوز وفقر وفاقة وما يمر بهم من ظلم من جهة معينة فيقوم هؤلاء باستغلالهم وشحنهم بالعديد من الأمور من طائفية ومذهبية وعرقية ليكون تحت امرتهم و يحققوا ما يصبون إليه فيكون عامة الناس كأداة لتنفيذ المخططات وهذا ما يحصل اليوم وسابقا من أئمة الضلالة ورموز الكفر فكلا استغل ظرف معين وكل استغل منهجية معين فأوقعوا الناس بتطاحنات وتقاتل وكلٌ كفر الآخر وكل فسق الآخر ووصل الامر الى اراقة الدماء وقتل الأبرياء بدم بارد لأجل المذهبية والطائفية بمجرد فتاوى مدسوسة ومزورة بسبب خطأ بسيط أو انقياد لفتوى مدسوسة تصدر من هنا وهناك لأجل حديث مكذوب وهذا ما فعله الأمويين والخوارج والنواصب والتيمية والميليشيات الدموية وغيرهم من أئمة ضلال وإضلال فعلى كل واعي وكل منصف وكل عاقل يوجب عليه الواجب الأخلاقي قبل كل شيء والشرعي ان يخلص هؤلاء ان ينجي هؤلاء ان يجد الحلول الناجعة ان يجد منهجية لكي يخلص المغرر بهم ان ينصح الناس من هؤلاء الرموز من هؤلاء قادة الكفر والاضلال وهذا ما يدعوا له المرجع العراقي الصرخي الحسني من خلال ما يطرحه من بيانات ومواعظ ونصائح ومحاضرات داعيا الجميع بان يعرف واجبه الشرعي والاخلاقي تجاه الفتن ومضلات الفتن تجاه رموز الضلال والتكفير ليكون اداة ونور يهتدى به لخلاص الناس وهذا ما اشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة العاشرة من بحثه الموسم (الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه ) بقوله: (الواجب الشرعي والواجب الأخلاقي والواجب المجتمعي والواجب السياسي، ومن الحكمة والعقل أن تُلفت المقابل، أن تُنبّه المقابل، أن تهدي المقابل، أن تدفع التغرير عن المغرر بهم، هؤلاء المساكين، المغرر بهم من قبل أئمّة التكفير وقادة التكفير، الذين يفجّرون أنفسهم بالأبرياء بالأطفال بالنساء، في الأسواق في المساجد في الحسينيات في التكيات، لماذا يفجّرون؟ لماذا يتسابقون إلى التفجير؟؟ لوجود هذه الروايات، لوجود هذا الأصل التكفيري، لوجود هذا المنهج الذي يزقّ هؤلاء ويغرر بهؤلاء، فعلينا أن ندفع عن هؤلاء، لأنّ الخسائر المترتّبة على تفجير أحدهم خسائر كبيرة من الأرواح، من الناس، من الأبرياء، من المؤمنين، من المسلمين، فلا يأخذنا العناد والاستكبار والغباء والجهل، عندما يأتي ذاك المغرر به، ذاك الجاهل، ذاك المسكين عندما يُقرأ عليه هذا الحديث، عندما يُقال له أن الحديث الصحيح: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ {وآله} وَسَلَّمَ: " «إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً لَمَنْ يَنْظُرُ إِلَى جِنَانِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَنَعِيمِهِ وَخَدَمِهِ وَسُرُرِهِ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ، وَأَكْرَمَهُمْ عَلَى اللَّهِ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِهِ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً " ثُمَّ قَرَأَ "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ". فعندما يُقرأ ويُزق الإنسان الجاهل بهذا المعنى ويُزق بألوهية وربوبية الشاب الأمرد القطط الجعد الذي يُرى – الآن نقول الذي يُرى في المنام نسلّم معهم يقولون يُرى في المنام –، الآن اسألوا عمّا يحصل للإنسان وما هي أسباب ومناشيء الرؤية وما يحصل للإنسان من أحلام ومعاني في المنام،من أين تأتي هذه؟ فإذا هذا يُفكر بالشاب الأمرد القطط الجعد، يفكر بربه، يفكر بإلهه ويضع له صورة ويشبّه إلهه بزيد أو بعمر من الناس ويسعى لأن يرى الإله في المنام، فكم مرّة منهم سيرى ربّه، وكم مرة منهم رأى ربّه، كم مرة منهم كاشفه الجن بصورة هذا الشاب الأمرد وأعطاه التعليمات في التفجير وأراه وكشف له زيفًا الجنة والنساء والأزواج والنعيم والخدم والسرر في الآخرة، يفجّر أو لا يفجر نفسه؟ بالتأكيد سيفجّر نفسه، فإذا كان الإله بهذه الضحالة يأتي في المنام على هيئة شاب يقضي معه الليالي والأيام، زيد وعمر من الناس، شيخ الضلالة فلان وشيخ الضلالة فلان فأقرأ على الدنيا وعلى الإسلام وعلى الأديان السلام!!إذا كان هذا الإله يأتي في المنام لكل من هبّ ودبّ فلماذا لا يفجّرون أنفسهم هؤلاء، هؤلاء قد غُرر بهم، فعلينا أن نسعى على نهج النبي على نهج أمير المؤمنين على نهج الصحابة، نأمر ننهى ننصح عسى أن يهتدي هذا أو يهتدي ذاك)
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
https://www.youtube.com/watch?v=N5tFP_fAvdM
المحاضرة العاشرة بحث (الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه )
https://www.youtube.com/watch?v=L2Q7yp23HEQ&t=7s
بحث (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري)
https://www.youtube.com/playlist?list=PL3USICgEwZUG7Far7p9erSJBZPZtGDKzc
رابط بحث ( السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد)
https://www.youtube.com/playlist?list=PL3USICgEwZUFHlx4t8IO9vHJD1TEaDEdO
التعليقات (0)