المرجع الاستاذ: بالإخلاص والتوكل تتضح الحقيقية
بقلم /ضياء الراضي
لا نعمة كنعمة الانتصار للحق واهل الحق والسير على النهج القويم وان تكون بصف الانصار الموالين لإل البيت _عليهم السلام _ وهذا الشيء يستوجب الايمان المطلق والتسليم للأمر اللهي وان يتقبل الفرد كل الاوامر وان يكون على وعي ومتوكلا على العلي الجبار في كل الامور صغيرها وكبيرها وبنفس الوقت ان يخلص في اعماله لله وحده لا شريك له وان لا يشوها بالشرك الخفي بالرياء والنفاق وهنا يفقد نعمة القبول والثواب والاجر فاذا عمل الانسان اعماله بصورة صحية مخلصا متوكلا على الله فانه سوف يحظى بكشف الحجب وتتضح له الامور وتبين له الحقيقية وهي غاية المطلوب فيكون قد سار وسلك درب الحق المطلق درب الامام المنتظر _عليه السلام_ ويكون قد سار في نصرته ومن جنده المنتجبين من سوف يحظى بأخذ الثأر ونصر الحق مع بقية الله المهدي المنتظر وهنا اشار لسماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال بحثه الموسم(لا كذب ولا خداع ولا جهل في كلام الشهيد الصدر- قدس سره-)قوله :
الحق والإيمان
مع الإخلاص وبعد التوكل على الله العلي القدير ستكون الحقيقة عندك واضحة جلية وسيقذف الله نوره في قلبك فتبصر حلاوة الحق والإيمان وستكون من الأنصار لصاحب الحق ومن جنده الأخيار يوم الأخذ بالثأر على يدي الحجة بقية آل محمد الأطهار- عجل الله فرجه_)
مقتبس من كتاب (لا كذب ولا خداع ولا جهلفي كلام الشهيد الصدر- قدس سره-)) لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله
التعليقات (0)