المرجع الأستاذ كلامُنا كلّه ضمن دائرة العقل والمجادلة العلمية والحوار لبيان حقيقة حاكم ايران
بقلم :ضياء الراضي
ان النهج الذي يتبناه سماحة المرجع الصرخي وهذا ما لمسناه منه هو النهج العلمي الاخلاقي نهج العلم والحوار العلمي المبني على اساس الدليل والبرهان والحجة الدامغة في بيان الحقيقية واظهارها وهذا فعله امام الدعاوى الباطلة وامام الحركات الضالة وفي طرح أي مشروع اجتماعي او وطني او غيرها فان اسلوبه هو ضمن دارة العقل والعلم وهنا موضوع مهم ان حاكم ايران يدعي امر عظيم الا وهو ولاية الفقيه وان هذا الامر من الامور الشرعية الحساسة والاساسية في عقيدة مذهب الامامية فان المدعي لهذا الامر يجب على الجميع اطاعته والسير على نهجه لأنه حجة الله على عباده بعد الامة الاطهار _عليهم السلام_ وهذا الشخص يجب ان يكون مؤهل لهذا الامر من حيث العلم والعدالة أي يكون اعلم العلماء في الفقه والاصول وهذا مدعوم بالأدلة الا ان الحقيقة المدعي فارغ من هذا الامر ولا يملك أي اثر وهذا ما اثبته سماحة المرجع المحقق الصرخي اثناء استفتاء (ولاية الفقيه … ولاية الطاغوت)موضح هذا الامر بأسلوب علمي اخلاقي ضمن دائرة العقل والمجادلة بالحسنى وأثبت سماحته بانه خارج كل هذه الشروط وكما في ادناه:
((ولاية الفقيه … ولاية الطاغوت)
س/ ………….. ج/ بسم الله سبحانه وتعالى1-…..2-…..3-…..4-…..
5ـ الابتعاد عن السياسة والمُناكَفات السياسية وعدم الكون مع أحد الأطراف المتصارعَة وغيرها من أسباب، أدّت إلى تأخير خطوات الإجابة، وبمجموعها يكون بين أيديكم بحثٌ علميٌّ في أخطر المسائل الابتلائية، وهي ولاية الفقيه، وكلامُنا كلّه ضمن دائرة العقل والمجادلة العلمية والحوار، ومنهجُنا الدائم علميٌّ تربويٌّ في الفكر والعقيدة والأخلاق لجميع الناس، وذلك، لإيصال واقعية الرحمة والسلام والتقوى والأخلاق التي جاء بها الإسلام وباقي الديانات، وكما هو ثابت في سيرة أنبياء الله والأئمة والأولياء(عليهم الصلاة والسلام)، وسَيَتَضَمّن البحثُ مفاجآتٍ لم تخطر على الأذهان!
6ـ أما عدم اجتهاد الشخص المقصود في الكلام، فهو ثابت في الأصل، فالأصل عدم كون الإنسان فقيهًا وعدم كونه مجتهِدًا وعدم كونه عالمًا، والعلمُ والفقهُ والاجتهادُ يحتاجُ لأثر ودليل واقعي عقلي منطقي، فاطلبوا منه الدليل لإثبات خلاف الأصل، اطلبوا الدليل على علمه وفقاهته واجتهاده، وأمّا قولي بعدم اجتهادِهِ، فقد جاء من فِهمي وتيقّني أنه لا يملك أيَّ دليلٍ وأثرٍ علميٍّ على ذلك، ويمكن لكل شخص الرجوع إلى ما كُتِب عن أصلِه وسيرتِه كي ينكشف له بالعلم واليقين عدم كونه عالمًا فضلًا عن أن يكون فقيهًا ومجتهِدًا، جاءَ في مُحكَم الكتاب الكريم: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}البقرة111 ….. يتبع)
الصرخي الحسني
التعليقات (0)