المرجع الأستاذ: المهدي من ولد فاطمة وهو من علامات الساعة
بقلم: ضياء الراضي
العالم بأجمعه يترقب وينتظر المخلص والمنقذ وهذا امر حتى عند بقية الاديان والأُمم فأنها في ترقب وشغف ولهفة لهذا الأمر الا وهو ظهور الشخص المخلص، اما في عقيدة الاسلام واعتقادهم هو ظهور رجل مخلص يسمى بالمهدي و اراد اتباع النهج الاسطوري خلط الاوراق وتشويه الافكار بأسلوبهم الملتوي الا وهو أن يشوهوا هذه الحقيقة وان يأتوا بحديث واحاديث بان يجعلوا من ائمتهم الاموين من نشر الفسوق والعصيان والنفاق بين صفوف المسلمين خلفاء الرسول وان المهدي منهم وان المهدي هو ثاني عشر الائمة والخلفاء من قريش ولا نعلم هل الوليد المشهور بالمجون والخمر هو مهدي الدواعش وحسب حساباتهم وما يروجون له وهذا الامر فيه كلام وقد فنده وفضح اعتقادهم المشوه وغايتهم سماحة المحقق الأستاذ وبين ان الدولة المزعومة (دولة الخلافة) (دولة الخرافة) لا تحتاج الى مهدي مع العلم ان مهديهم هلك حسب عددهم. وعودا الى ذي بدء فان قضية المهدي المنتظر _عليه السلام _من الامور المسلّم بها وقد ذكر هذا العنوان بهذه الهيئة وان المهدي _عليه السلام _يظهر اخر الزمان وهو من علامات الساعة وعلى يديه يتم العدل والمساواة ويتم الدين ونعمة الاسلام وهو من ولد فاطمة _عليها السلام_ من نسل الامام الشهيد الحسين _عليه السلام_ ورغم الرواية الصريحة التي اشارت اليه الا ان الدواعش المارقة حرّفوا ودلسوا وكذبوا النبي الخاتم وأم المؤمنين من اجل ان يحسّنوا صورة ائمتهم المارقة وهنا اشارة من سماحة المحقق الصرخي الحسني بها الخصوص خلال المحاضرة الاولى من بحثه الموسوم ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم -) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله:
(المهديّ من وَلَدِ فاطمة
خطوة2: لقد وصلنا الكثير من الأحاديث الصحيحة الدالة على ظهور المهديّ -عليه السلام-، وأنّه سيكون في آخر الزمان، وهو علامة من علامات الساعة وشرط من أشراطها، وقد ذكر اسم وعنوان (المهديّ) صراحة في الكثير منها، فيما أشارت باقي الروايات إلى عناوين فَهم منها كل عقلاء المسلمين أنّ المقصود منها هو شخص المسمى بالمهديّ، ومن هذه الأحاديث:1..2..3- عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِه وَسَلَّمَ- يَقُولُ: { الْمَهْدِيُّ مِنْ عِتْرَتِي (أي من نسبي وأهل بيتي) مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ}. (سنن أبي داود:11/ سنن ابن ماجة:2/ الألباني في صحيح الجامع: 6734)8..خطوة3..العنوان الرابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنبي ويكذّبونه!!)
مقتبس من المحاضرة {1} من بحث ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم -) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ - دام ظله-
9 محرم 1438 هـ - 11 / 10 / 2016م
----------------------------------------------
https://www.gulf-up.com/i/00077/bncjzax6o9t5.jpg
التعليقات (0)