مواضيع اليوم

المخرج جاسون ريتمان: فيلم (عيد العمال) ذو لغة سينمائية مختلفة

فنانو العراق تجمع

2014-05-17 09:59:34

0

 جاسون ريتمان ( مواليد 1977) مخرج كندي- أميركي وكاتب سيناريو ومنتج. معروف بإخراجه لأفلام مثل "شكراً للتدخين" – 2005 و"جونو" – 2007 و"المراهقة اليافعة" – 2011 . ترشح عام 2010 لجائزة الأوسكار أربعة ترشيحات. وهو ابن المخرج إيفان ريتمان. أثار فيلمه الأخير "عيد العمال" جدلاً بين النقاد وفيما يلي ترجمة للقاء مع المخرج حول هذا الفيلم. عن مجلة WARP *الكثير من الجمهور لم يعرفوا كيفية التعامل مع شخصية كيت ونسلوت لأنها اتخذت قرارات تبدو مربكة.- دائماً ما أنجذب إلى الشخصيات التي تتخذ قرارات غير قابلة للتفسير ومواجهة الجمهور بقرارات مخادعة مثل تلك. في أول فيلم لي ضخمت بشكل بطولي رئيس جماعة الضغط في شركة "بيغ توباكو" وتلك كانت الطريقة في كل أفلامي. فتاة مراهقة حامل. رجل يطرد الناس من أجل كسب العيش. امرأة تحاول أن تفشل زواجاً. أولئك هم أبطالي. في هذا الفيلم كانت الفكرة هي أن امرأة اتخذت مثل هذا القرار القاسي المعتمد على تعقيد حاجاتها ورغباتها وضعفها إذ أني وجدت الطريقة الأكثر إثارة للاهتمام من أي فيلم اختطاف تقليدي. *إذاً ما الذي دعاك إلى الاحتكام إلى رواية " عيد العمال" لجويس مينارد الذي اعتمد عليها الفيلم؟ - أجد أن هذا سؤال من الصعب الإجابة عنه. قرأت الرواية وتصورت الفيلم في ذهني. إنه يتحداني بالطريقة التي أرغب بها. كانت رواية تختلف عما قرأته من أعمال في السابق. الأمر له علاقة بما حدث لي حين كنت في الثالثة عشرة من عمري عام 1987 وكان أبي قد توقف عن صناعة الأفلام وقضيت الكثير من الوقت مع أمي. أحياناً أتساءل ماذا يشبه الأمر أن امتلك أباً يعلمني كيف أستعمل الأدوات وأرمي كرة البيسبول. واتخذت قرارات مثيرة للجدل في حياتي اعتمدت على الرغبة ولا أستطيع حقاً أن أوضحها. لكني أدركت كل تلك المادة من خلال المقابلات أكثر من أي شيء آخر. *الأمر الأول أنّ الكثير من المراجعات اتفقت على أن هذا الفيلم يظهر وكأنه ليس لريتمان- صحيح. لست متأكدا إن كان ذلك إطراءً لا أعرف بالضبط ما الذي يؤسس فيلما لجاسون ريتمان لكني اعتقد أن الأمر له علاقة بالناس الأذكياء الذين يتحدثون بسرعة ويكونون مضحكين ههه (يضحك). انظر لقد نشأت حقاً كمخرج كي أصنع هذا الفيلم. لا يكمن السبب في أنه أكثر نضجاً من فيلم "عالياً في الهواء Up in the Air" بصراحة بل السبب أنه كان ذا لغة سينمائية مختلفة تماماً. شعرت كأني أصنع فيلمي الأول مرة أخرى. لكني لم أستأجر أناساً جدداً. رجعت إلى كل المتعاونين القدماء معي وقلت:"حسن. علينا جميعاً أن ننشأ كي نصنع هذا الفيلم. سيكون تصميم المناظر بشكل أكثر تعقيداً. التصوير يجب ان يكون بطيئاً وجميلاً إذ كان سابقاً دائماً فيه نوع من الحداثة والإلمام. أسلوب المونتاج يجب أن يكون في كل أنحاء المكان وكل تلك الاسترجاعات يجب أن تؤسس لهذا النوع من بيئة الحلم". ثم مع الممثلين- إنه تماماً كما قلت عن الحديث. عليّ أن أتعلم حكاية قصة وإرشاد الممثلين دون أن تكون ذات حوار سريع. كيف تتهيأ لتعلم لغة سينمائية جديدة ؟ - أتفرغ لمدة أسبوعين من أجل مشاهدة الأفلام مع طاقم عملي في بيتي وأقول:" حسنا. تعال إلى كل ما هو متاح لك. سنشاهد أفلاماً تهيئنا لهذا الفيلم". شاهدنا " قف أمامي" و" الركض في الفراغ" و"شجرة الحياة" و"ليل الصياد". شاهدنا الكثير من الأفلام. شاهدنا فيلم "حرارة الجسد" كي نرى كيف تعرقوا في ذلك الفيلم. نجلس ونتحدث عنها ونشاهد الأفلام، كل شخص سيتحدث. *ما هو التحدي الأكبر الذي واجهك؟- اعتقد أن التحدي الأكبر كان بناء العديد من المشاهد في المكان نفسه بطريقة لا تجعل من حكاية القصة مملة أو مكررة. حكاية القصة عن طريق عدد من التقنيات التي لم أعمل بها سابقاً. التصوير في البيت نفسه كان في الواقع قاسياً.*كيف صورت عشرين مرة؟ وكيف حققت الفيلم كله في بيت؟ -عادة في موقع الفيلم بالنسبة لأفلامي الأخرى سأقول:" لماذا تقول هذا، هذا وهذا؟ وسوف أكتب الحوار بشكل سريع للناس. لم يكن شيء من ذلك. لم أستطع أن أقول حتى:" هنا رجوع سريع".كان علي أن استخدم الكثير من التقييد. وكنت في الواقع أعتمد على جوش وكيت وقابليتهما على حكاية قصة من خلال الحركة والنظرات. حين يضع جوش يده حول خصرها وتبدأ كيت ببطء بالاستناد بخدها على صدره وتبدأ ببطء بإغلاق عينيها- تلك هي الأمور التي لن أعرف كيف أخرجها. لقد تعلمت منها. *شخصية جوش هي رجولية تماماً: يصلح الأشياء حول البيت يلعب المطاردة مع الصبي ويعجن كيكة الخوخ – إنه تماماً الرجل الأكثر مثالية إذا ما أغفلنا اتهامه بالجريمة. - إنه الرجل المثالي لبعض الأشخاص. لكن إذا ما ترغب دائماً أن تكون معي عندئذ بالتأكيد لا ترغب أن تكون مع تلك الشخصية. إنا يهودي ومطنب ولا أعرف كيف استخدم الأدوات. لكن بالنسبة لبعض الفتيات أنا الرجل المناسب. انظر اعتقد أن أحد أفكار هذا الفيلم أن هناك تحديداً ثلاث قطع محيرة جداً تحتاج إلى ثلاث قطع محيرة أخرى., هذا هو الفيلم الذي تقدم فيه ثلاث شخصيات وفي البداية لا تملك فكرة عن السبب في أنه يجب أن يكونوا معاً. غريزتك تقول لماذا بحق الشيطان تأخذه إلى بيتها؟ لكنهما يحتاجان إلى بعضهما البعض. إلى حد ما، وعلى نحو غريزي، يعرفان ذلك. إنه فيلم عن الوصول إلى إدراك السبب في إنهما متناسبان بشكل مثالي.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !