المحقق الصرخي يبطل محو الدواعش لأسم وفكر المهدي بالدليل الشرعي والعلمي
بقلم :ضياء الراضي
في أحضان الفساد ولدت دولة مليئة بالأكاذيب والخرافات ودولة منهجها الدس والتزوير ونشر الموبقات والإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف من خلال أفعالها التي أساءة إلى الدين الإسلامي حيث إباحتهم للأعراض وقتلهم الأبرياء وتعاملهم مع أعداء الإسلام بل أحبوا جنود الكفرة ينفون مشاريعهم وفعلا هذا ما لمسناه من أفعال وتصرفات هذه الدولة المزعومة التي رفعت شعارات واهية بأنها على نهج الخلافة وأنها دولة آخر الزمان وأنها سوف تقيم عدل الله على الأرض وأنها آخر الدول وهي الدولة أشارات إليها الروايات إلا أنهم بجهلهم وغبائهم وحقدهم وكرهم لنهج الحق الحقيقي فقد أنكروا أهم شيء لهذه الدولة ألا وهي أن هذه الدولة لها قائد قد بشر به الأنبياء والرسول وآله الأطهار- صلوات ربي عليهم أجمعين- وأنه يقوم عدل الله ويحكم بالقرآن وعلى سنة جده المختار وأنه من ولد فاطمة من أبناء الإمام الحسين-عليهم السلام- وهو المهدي المنتظر وأن هؤلاء أنكروا المهدي ولم يشيروا إليه ولم يتحدثوا به لأنهم تنكشف حقيقتهم فأنكروا هذا الأمر بل أساءوا إليه و رفضوه جملة وتفصيلا وهنا إشارة لسماحة المعلم الأستاذ الصرخي الحسني بهذا الخصوص خلال المحاضرة الأولى من بحثه الموسوم ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي قوله:
(المهديُّ من سنّة رسول الله
سؤال بديهي يرد على ذهن كل إنسان وهو أنّ من يدعي أننا في آخر الزمان، وأنَّ الجهاد وتأسيس الدولة واجب والالتحاق بها واجب وفرض عين، لأنّها دولة الخلافة، دولة العدل التي وعدنا بها الرسول الأمين- عليه وعلى آله الصلاة والتسليم-، فلماذا نجد هؤلاء قد قُطعت ألسنتهم وصُمّت آذانهم وعُميت أعينهم عن اسم وعنوان المهديّ؟ فهل ينفون المهديّ جملة وتفصيلًا ويرفضون ويبطلون كل ما جاء عن المهديّ من أحاديث وروايات وآثار وتاريخ أم إنّه نفاق وبغض لخاتم النبيين وآله الطاهرين وصحبه المرضيين ومخالفة لسنّتهم وسيرتهم ونهجهم القويم- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-؟ فلماذا أصر المنتمون للمسمّى "داعش" أو "الدولة" أو "دولة العراق والشام" أو "الدولة الإسلامية" وغيرها من عناوين، لماذا أصروا على محو اسم وفكر المهديّ من قلوبهم ونفوسهم وعقولهم؟ ولو أعطى أيّ إنسان عاقل لنفسه وقتًا قليلًا مناسبًا للتفكير لوجد أنّ هذا الاستفهام يكشف بطلان ما هم فيه وأنّ كل ما يقومون به لا يمثل طريق الحقّ والهداية والاهتداء والصلاح، لأنّه (المهديّ) على الطريق القويم طريق الله ورسوله الكريم وأئمته الراشدين المهديين- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-)
مقتبس من المحاضرة {1} من بحث: ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
9 محرم 1438 هـ - 11 / 10 / 2016م
http://www.m9c.net/uploads/15557022431.jpeg
===
التعليقات (0)