المحقق الصرخي :السلام على الشباب المطالبين بالحرية والأمان وكرامة الإنسان

 المحقق الصرخي :السلام على الشباب المطالبين بالحرية والأمان وكرامة الإنسان
سليم الحمداني:

المحقق الاستاذ يرفع التعازي الى الشعب العراقي ويواسيهم بالكوكبة من الاحرار الذين سقطوا في سوح التظاهر تللك الاقمار التي خرخت وهي في مقتبل العمر رفعت شعار الحرية مطالبة بوطن حر ابي يحكمه اهله لا من ينتمي لأهل الشرق والغرب يحميه ابناؤه الذين عاشوا الامرين فكانت هتافات الشباب الواعي الذين خرجوا وهم يحملون الاعلام العراقية فقط وهدفهم التغير للواقع المرير الي يعيشه العراق وشعبه فكانت تظاهراتهم سلمية لكن ماذا حصل من الساسة المفسدين فقد وجهوا لهم البنادق وقتلوهم اشر قتله فراح المئات من الابرياء بدم بارد والالاف من المصابين ومع كل ذلك ولازالوا محافظين على نهجهم السلمي الحضاري من اجل التغير وايجاد الحلول الناجعة فلذا كان ندى سماحة المحقق الصرخي الى هؤلاء الشباب من خلال بيانه الموسم (أرادوا الوطن ... اعطوهم الوطن) طالبا منهم الصبر والثبات والحفاظ على هذه التظاهرات السلمية حتى يتم تفوت الفرصة على كل متربص ومندس وادناه كلام سماحته بها الخصوص خلال بيانه اعلاه:

(أرادوا الوطن ... اعطوهم الوطن

قال الله تعالى في قرآنه المجيد: {{أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا}} المائدة32.
السلام على الشهداء .. السلام على المُختَطَفين .. السلام على الجرحى والمختنقين .. السلام على الشباب المطالبين بالحرية والأمان وكرامة الإنسان .. السلام على مَن أرادَ الوطن. وبعد
1- أبناءنا الأعزاء، لقد اخترتم سبيل السلمية والسلام ولا زلتم متمسكين به، وأملنا وعهدنا بكم أنكم وبكل شجاعة وصبر وإصرار ستبقون عليه إلى آخر المطاف مهما بلغت التضحيات.
ـ جاء في القرآن الكريم: {{لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ}} المائدة 28.
ـ في الإنجيل قال: {{(5ـ39) ـ طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ .. طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ يُدْعَوْنَ .. قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: «لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ»، وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلًا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ .. سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: «عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ»، وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا}}[إنجيل متّى، الإصحاح الخامس])

https://web.opendrive.com/api/v1/download/file.json/NV8xNDIzOTY4ODJf?inline=1