المحقق الاستاذ وحدود طاعة الوالد
بقلم :ضياء الراضي
الشرع والدين لم يترك حادثة الا واعطى لها حكم وتشريع لان التشريع هو بالأساس تنظيم حياة الانسان وتنظيم علاقته بينه وبين خالقه وكذلك تنظيم حياته مع المجتمع وفي الاسرة وكل قضية ولها حكمها المعين من حيث الزجر والالزام وكذلك توجد احكام اقل من ذلك حيث الاباحة والاستحباب والكراهة كل حكم وله ظرفه الخاص المعين ومن هذا الامور الزواج فالزوج هو من الامور الضرورية وفيه كمال الدين وانه سنة سنتها الشريعة السمحاء لانه يساهم في ابعاد الانسان عن المعاصي وكذلك زيادة نسل الامة الاسلامية والانسان من كل النوعين عليه اختيار الزوج الصالح لانه بختيار الزوج تتكون الاسرة ومنها يتكون المجتمع المطلوب وهذا الزوج يجب ان يكون برضا الطرفين وبرعاية الوالدين وبالاخص الاب لان الشريعة اخصت له ولاية وطاعة للابن فرغم ان الشخص هو المعني بالامر الا انه يجب عليه ان يستحصل على موافقة الاب وهذا ما بينه سماحة المرجع الاستاذ خلال الاستفتاء الذي عر على سماحته فكان جوابه رغم ان الزواج صحيح ولا اشكال فيه الا ان الشخص مأثوم وعاصي لانه ترك امر مهم وهو طاعة الوالد وادناه نص الاستفتاء :
(زواج الابن بدون موافقة أبيه
سماحة المرجع الأعلىالسيد الصرخي الحسني- دام ظله-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
شاب أحبّ بنت وأراد الزواج بها على سنة الله ورسوله، لكن والده رفض هذه البنت، لم يرفض الزواج بل رفض هذه البنت، هل للوالد الحق في منع الابن بالزواج ممن يحبّ؟ أفتونا مأجورين.
بِسْمِهِ تَعَالَى:
يجب طاعة الوالد بكل شيء عدا الأمور التي تخلّ بطاعة الله والعصيان له. وإذا تزوّج الولد للبنت فزواجه صحيح ولكنه أثم لمعصية أمر والده.)
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
https://2.top4top.net/p_1333vl06r1.jpg
للاطلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرابط التالي:
https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/
التعليقات (0)