مواضيع اليوم

المحقق الاستاذ المهدي بشرت به الكتب السماوية والانبياء !!!

ضياء الراضي

2018-11-24 17:59:57

0


 المحقق الاستاذ المهدي بشرت به الكتب السماوية والانبياء !!!
بقلم: ضياء الراضي
تهوى الانفس وتشتاق الى الامل الى صباح الفرج لذك الصباح الذي تزاح فيه كل غيوم الظلم والخوف والارهاب والنفاق التدليس الذي زرعته اعداء الاسلام بين صفوف الامة بعد ان وجدوا ضالتهم عند بعض النفر المنحرف الذي يسعى لهذه الامور, فامل المحرومين وامل المظلومين وامل المضطهدين بذلك الشخص العظيم واخر الخلفاء للنبي المصطفى _صلى الله عليه واله وسلم _ الا وهو الامام الموعود المهدي المنتظر _عليه السلام_ الذي هو وعد الله ونصره والذي على يديه تفتح البلدان وينتشر الاسلام ويسود الامن والامان ويكثر الخير والسلام ولا يوجد مظلوم ولا فقير ولا جاهل او امي لان الحاكم المهدي والدستور هو القران فالمهدي هو بشارة السماء الى بني البشر فقد بشرت به الكتب السماوية وبشر به الانبياء والمرسلون انه هو الامل وهو الذي يملأها عدلا بعد ان ساد الشرك والنفاق والكذب والتدليس من المارقة وشواذ الناس الذين ارادوا السير بالناس نحو الهاوية واخذهم عند جادة الصواب وطريق الحق ونشروا افكارهم المسمومه وافعالهم الارهابية التي اساءت للاسلام ونهج الاسلام فعند بزوغ فجر الامام المنتظر _عليه السلام_ المبشر به لا يبقى وجود لهم وتتحقق بشارة الانبياء والرسل والكتب السماوية وهنا إشارة لسماحة المرجع الاستاذ الصرخي الحسني بهذا الخصوص قوله:
(البشارة في الكتب السماوية بظهور المهديّ
بشارة موسى التوراتيّة ثمّ بشارة عيسى الإنجيليّة ثمّ تأتي البشارة المحمديّة القرآنيّة التي تُبَشّر بالمهديّ خاتم الخلفاء الأئمّة المصلحين - عليهم السلام - الذي يكون على يديه النصر والفتح القريب {وَأُخْرَى? تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}، وقد جعل القرآن هذا المعنى في مقابل الجهاد بالأموال والأنفس والذي يحتمل فيه أيضًا نصرٌ وفتحٌ، قال تعالى: {تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَ?لِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ?11? يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَ?لِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} سورة الصف؛ لكن هذا الجهاد والنصر يختلف عن النصر والفتح القريب والبُشرى للمؤمنين الذي يكون في خلافة المهديّ الموعود - عليه السلام -.)انته كلام المرجع الاستاذ.
فالمهدي الموعود هو النصر وهو الفتح وهو الخير والسلام والامن والحياة الكريمة وهو حلم المستضعفين والمحرومين وهو الامل لكل مشرد وغريب فهو المصلح وهو المغير للواقع المرير وهي المحيي معالم الدين .
مقتبس من المحاضرة {8} من بحث ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم -) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم السيد الصرخي الحسني - دام ظله -
17 صفر 1438 هـ - 18 / 11 / 2016م
http://d.up-00.com/2018/11/154229769725371.png?f




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !