المحقق الأستاذ يدعو الخط التيمي إلى الاعتدال والوسطية لا القتل والنهب
بقلم: سليم الحمداني
إن النهج التيمي نهج سار على نهج الأمويين والمروانيين نهج بني على الضحايا على أشلاء الناس، نهج خلط الأوراق وشوّه الأفكار سار بالأمة نحو الضياع لأنهم لم يجنوا من هذا الفكر إلا الطائفية وتأصيلها إلا التكفير وتشويه الأفكار إلا القتل والسبي والنهب فقد أسسوا إلى كل قبح وفساد فضاعت المدن والقلاع وأصبح المسلمون ضعفاء الكل يطمع بهم هذا بسبب المتسلطين بسبب من نصب نفسه إمامًا وخليفة على الأمة وهمه المنصب وجني المال واشباع غرائزه اليوم أحفادهم ساروا على هذا النهج وأحيوا هذا الفكر ودعوا الناس إليهم وكل من لا يؤمن به فهو عرضة للقتل والتفجير والنهب والسلب وإباحة المال والعرض وفعلا هذا ما حصل عندما تمكنوا من المدن والبلدان حيث هدموها وأباحوا دماء الناس وسبوا النساء ونهبوا كل شيء ثمين فلذا كانت دعوى سماحة المحقق الأستاذ إلى هؤلاء بأن يسلكوا النهج الوسطي نهج الإسلام الحقيقي المعتدل نهج الحب والوئام واحترام فكر الآخرين لا نهج الدعشنة والقتل والنهب والسبي وهذا خلال المحاضرة السادسة عشرة من بحثه الموسوم ( الدولة ..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم- )بقوله:
(في النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة:
" قال ابنُ تَغْري بَرْدي: (السنة السادسة من ولاية عبد العزيز بن مروان على مصر):- وهي سنة إحدى وسبعين: فيها حَجَّ بالناس أميرُ المؤمنين عبدُ الله بن الزبير، وعَرَّفَ بمصر (وقف موقفَ عَرَفات في مصر بدل مكة)عبد العزيز بن مروان، وهو أوّل من عَرَّفَ بها فقام من قِبَل أخيه أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان وعَرَّف بمصر
- السنة السابعة من ولاية عبد العزيز بن مروان على مصر : وهي سنة اثنتين وسبعين: فيها بنى عبد الملك بن مروان قُبة الصخرة بالقدْس والجامع الأقصى، (والنية ليست لله ولا تقربًا إلى الله) وسبَبُ بناء عبد الملك، أنّ عبد الله بن الزبير لما دعا لنفسه بمكة فكان يخطِبُ في أيام مِنى وعَرَفَة وينالُ من عبد الملك، ويذكرُ مثالبَ بني أمية"
وقد علق المحقق الصرخي مؤكداً إلى وجود خط معادي إلى خط المروانية، خط السفيانية، خط المارقة، خط الدعشنة، خط التيمية المارق وهم أتباع الخط التيمي المتجدد:
(هذا أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير هو الذي يذكر مثالب بني أمية، لسنا نحن من يذكر، بل هو أمير المؤمنين في مقام الإمامة والخلافة وأمرة المؤمنين، في مقام ولاية الأمر وولاية المسلمين، وهو يلعن بني أمية وآل مروان وآل سفيان وآل أبي سفيان، نحن لا ندعو للعن لكن نتبرأ منهم، ونوالي أهل بيت النبي-صلى الله عليه وآله وسلم-، ونتبرأ من هذا الخط المعادي لهم؛ خط المروانية، خط السفيانية، خط المارقة، خط الدعشنة، خط التيمية المارق، يوجد خط تيمي حاول البعض فيه أن يأتي بشيء جديد، أن ينفتح على الآخرين، أن يجدد نحو الصلاح والوسطية والإصلاح، ليس نحو التكفير والإرهاب، ومن نفس التيمية، وندعو ممن عنده الحظ منهم أن ينهض بمذهبه ونفسه وأصحابه وأتباعه نحو الخير والإسلام الحقيقي والوسطية، نحو الأخلاق الرسالية الإسلامية النبوية الإلهية، وليس نحو الدعشنة والقتل والإرهاب والتكفير))
.ولاطلاع اكثر كما في الرابط ادناه
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=471658
التعليقات (0)