المحقق الأستاذ :ظهور المهديّ سيكون في آخر الزمان، وهو علامة من علامات الساعة
بقلم: سليم الحمداني
هو الأمل المرتقب وهو من يتم نور الدين ومن ينشر العدل والمساواة، هو أمل المستضعفين وناصر الدين وناشر راية الحق ومهلك أهل الشرك والنفاق، بشر به الأئمة الأطهار- سلام الله عليهم- ويذكر أن أحدهم أي من أجداه الأطهار- سلام الله عليهم - يقول لو أدركته لخدمته لعظم منزلته ولعلو شأنه ولمكانته الإلهية فإنه يسير بالأمة كما سار بها جده المصطفى -صلى الله عليه واله وسلم- حيث عندما بعث إلى الأمة ووجدها تعبد الحجارة والأعواد وكلا صنع له صنمًا يعبده ويسود المجتمع الفوضى والظلم والاقصى فإنه- سلام الله عليه- يجد الناس كلا له صنم وله رب يعبده ويقدسه لكن ليس كأصنام قريش ومكة في حينها بل صنمه شخصا أو جهة أو طائفة وجعلها ربًا له يتبعه اتباع أعمى بلا دليل بلا حجة بل بالتعصب وما يملى عليه هواه فهذه التراكمات يأتي إمامنا الموعود والأمل المرتجى يقضي عليها ويزيلها من الوجود ويقضي على كل شرك ونفاق ودس وتزوير ويفضح أهل الفساد والإفساد ويحاكموا محاكمة عادلة وترفع راية الإسلام عاليًا ويصبح الدين هو الإسلام والحاكم المهدي والدستور القرآن وهذا أمر حتمي وهذا ما أشارت إليه الروايات من الجميع وذكر عند العامة والخاصة بأن المهدي من علامات الساعة وأنه يملك آخر الزمان وأنه سوف يملك العرب وهذا ما أشار إليه سماحة المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة الأولى من بحثه الموسوم ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم -) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي بقوله:
(يَمْلِكَ الْعَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي
خطوة2: لقد وصلنا الكثير من الأحاديث الصحيحة الدالة على ظهور المهديّ -عليه السلام-، وأنّه سيكون في آخر الزمان، وهو علامة من علامات الساعة وشرط من أشراطها، وقد ذكر اسم وعنوان (المهديّ) صراحة في الكثير منها، فيما أشارت باقي الروايات إلى عناوين فَهم منها كل عقلاء المسلمين أنّ المقصود منها هو شخص المسمى بالمهديّ، ومن هذه الأحاديث:1..2..8- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّم- قَالَ: {{لا تَذْهَبُ أَوْ لا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى يَمْلِكَ الْعَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي}}. سنن أبي داوود:11//خطوة3..العنوان الرابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنبي ويكذّبونه!!! أولًا.. رابعًا..)انتهى كلام المرجع الأستاذ.
فيبقى المؤمنون والمستضعفون يترقبون لتلك الطلعة البهية التي فيها العزة للإسلام والمسلمين ويتحقق العدل الإلهي ويسود الأرض الحب والمودة وتتنعم المعمورة بأخلاق الإسلام، بأخلاق النبي المصطفى ويقضي على النفاق وأهل النفاق.
مقتبس من المحاضرة {1} من بحث ( الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلّم -) بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ - دام ظله-
9 محرم 1438 هـ - 11 / 10 / 2016م
====================
https://s1.gulfupload.com/i/00064/lwv6mvf5j3io.png
التعليقات (0)