المحقق الأستاذ:الإسلامُ دينُ رحمةٍ وأخلاقٍ ووحدة حقيقية!!
بقلم /ضياء الراضي
حقيقية الدين الإسلامي هو الدين الناسخ لكل الأديان التي سبقته وهو دين متمم لكل الديانات الداعية إلى توحيد الله العلي القدير فهو دين أساسه توحيد الله- عزّ وجل- والتصديق بالأنبياء والمرسلين الذين سبقوا نبينا المصطفى الأمجد-صلى الله عليه وآله وسلم- فكانت دعوة الإسلام هي هداية الأمم والسير بها نحو الخير والصلاح وإنقاذهم من الهاوية وقد أجهد النبي وآله الأطهار-صلوات الله عليهم- والصحابة والتابعين أنفسهم في هذا الأمر وأوصلوا الإسلام إلى أبعد نقطة في العالم وفي زمن المصطفى- صلى الله عليه وآله وسلم- دخلت الناس أفواجًا فرحة مستبشرة بهذا الدين العظيم وبنبيه صاحب الخلق العظيم الذي كان أروع وأعظم مثال للإنسان المتكامل في كل الجوانب فأراد النبي المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم- أن يوحد الجميع حول راية الإسلام دين الحب والأخلاق والرحمة والعطف والمودة والتوادد لا دين المدلسة والمرتزقة من شوهوا الإسلام بتلك الأساليب الملتوية وأطباعهم المشينة وصفاتهم الذميمة من غدر وخيانة وكذب وقتل وإرهاب وقد أشار سماحة المحقق الأستاذ إلى هذا المعنى بقوله:
الإسلامُ دينُ رحمةٍ وأخلاقٍ)
نعم للوحدة الحقيقية الصادقة الفاعلة، وحدة الإسلام والرحمة والأخلاق، وكلا وكلا وألف كلا وكلا وكلا لوحدة فقط وفقط الفضائيات والإعلام، وحدة الكذب والنفاق والخداع، وحدة الخيانة والقتل والسم الزعاف، وحدة الإرهاب والتهجير والقتل والسرقة والفساد).
شذرات من كلام المرجع المعلم السيد الصرخي الحسني - دام ظله –
https://1.top4top.net/p_129635xwd1.jpg
ـــــ
التعليقات (0)