المجلس الاسلامي العربي طالب الرؤساء الثلاثة
بمبادرة وطنية تاريخية تنقذ لبنان من الفتنة المدمرة
طالب المجلس الاسلامي العربي الرؤساء الثلاثة بمبادرة وطنية تاريخية تضع حدا للازمة الخطيرة التي تصيب البلاد ، فتنقذها من الشرور المحدقة بها ، ومن خطر الانزلاق الى الفتنة المدمرة .
ورأى في بيان بعد اجتماعه الدوري اليوم برئاسة امينه العام العلامة السيد محمد علي الحسني ، ان الاوضاع قاربت حد الانفجار ، ولامست الخطر الشديد ، بحيث بات من الواجب اتخاذ موقف تاريخي يضع حدا للازمة ، من قبل فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ، رمز وحدة البلاد ، ودولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ، صمام الامان الوطني ، ودولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري ، ابن مدرسة الاعتدال والوفاق التي كان والده الرئيس الشهيد رائدها .
ولفت المجلس الى ان اسرائيل تتفرج بسرور وغبطة على ما نتخبط فيه ، وتتحين اللحظة المناسبة للانقضاض على لبنان ، للثأر منه ، ولتدمير وحدته ، ونموذج العيش المشترك فيه ، ولسرقة ما تبقى من ثرواته الوطنية .
وأكد أن أي مشكلة داخلية لبنانية يمكن حلها اذا توفرت النوايا الصادقة ، واذا تمنعت القوى السياسية المعنية عن المساهمة في الحل ، فان واجب الرؤساء اعطاء اللبنانيين الامل الاخير وعدم تركهم ينجرفون في موجة التحريص والعنف الاعمى .
ولفت المجلس الى الدور الايجابي الذي يمكن ان تلعبه الشقيقة سوريا في دعم هكذا مبادرة ، لاسيما وانها اثبتت في المرحلة الاخيرة ، عن وقوفها على مسافة واحدة من جميع الاطراف ، وحرصها على العلاقات المؤسساتية بين البلدين .
وفي الشأن الفلسطيني أمل المجلس ان يدعم الاخوة العرب في اجتماعاتهم المقبلة في ليبيا الموقف الفلسطيني الرافض لمفاوضات الذل والاستسلام ، التي تريدها اسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية .
وفي الشأن الفلسطيني أمل المجلس ان يدعم الاخوة العرب في اجتماعاتهم المقبلة في ليبيا الموقف الفلسطيني الرافض لمفاوضات الذل والاستسلام ، في مخالفة صريحة لارادة الناخب العراقي الذي منح ثقته الاولى لاياد علاوي وقائمته غير الطائفية .
وحذر من ان اعداء الامة يحضرون لحرب جديدة في اليمن بهدف التصويب على وحدة هذا البلد وعلى امن منطقة الخليج برمتها ، خدمة لمسعى النظام الايراني بالسيطرة عليها والتحكم بمصيرها .
ورحب بدعوة رئيس الاوقاف البحريني سلمان بن عيسى بن خليفة تشكيل لجنة تضع خطة استراتيجية مستقبلية وبرنامج لتصحيح الخطاب الديني ، معتبرا ان هكذا مبادرات تعزز التماسك الداخلي للدول العربية ، وتقطع الطريق على استغلال التعدد المذهبي في اي بلد من قبل الاطراف الخارجية .
وأكد المجلس ان امينه العام ، المرجع الإسلامي لشيعة العرب ، سماحة العلامة السيد محمد الحسيني كان سباقا في الدعوة للتفكير بتطوير الخطاب الديني ، وهو مستعد للمساهمة مع جميع العلماء العرب في المؤتمرات والندوات ، من اجل الحفاظ على الدين الحنيف والإعتدال والوسطية، وتقديمه كرسالة للتوحيد ، وكنقيض للتفرقة المذهبية .
وفي الشأن الايراني لفت الى ان ممارسات نظام طهران داخل الاراضي العراقية وخصوصا بمحاصرة مخيم اشرف للاجئين الايرانيين ، بلغت حدا خطيرا للغاية بحيث لم تعد تنفع النداءات الانسانية لفك الحصار عن هؤلاء اللاجئين ، انما المطلوب تحرك دولي عاجل لنصرة المظلومين واجبار ايران والسلطات العراقية الموالية لها على فك الحصار عن اشرف .
القسم السياسي
المجلس الإسلامي العربي
الاربعاء:6/10/2010
التعليقات (0)