لا ادري كم منكم سمع انثى تقول لاخرى....ياالله كم احب ذاك الرجل, كم انتعش وانتشي واسكر مع اول كلمة تخرج من فمه ..ياالله كم هو مثقف... ياالله كم هو "فهمان و عاقل"...ياالله كيف لكلماته القدرة على ان تنسيني شكله.
عندما يسمع بعض الرجال هذا الكلام يشعرون ان حرارة الدم فيهم ارتفعت وان انفاسهم اضطربت... فهو اي "الرجل" يريد ان يكون ذلك المثقف ذلك ال "زورو" في عيون انثى ما. ولكن هوناً...كيف يتثقف ومن اين يتثقف ولمن يتثقف والاهم ماذا يتثقف.
ربما كانت هذه الاسئلة هي الاهم في تعريف من هو المثقف. اضف لنقاشك وحوارك الداخلي عن من هو المثقف بعدا اخر وهو: ما هي حدود المثقف بلغة الجغرافية والتاريخ والدين والجنس والعمر واللغة
ربما كنت طرح الاسئلة اكثر من الاجابة عليها. ولكن بكل صراحة اريد جوابا او جزءا من الجواب لهذا السؤال.
امامي ما يسموها ابواب الثقافة لا يحرسها كهنة انانيون ولا توجد اقفال تحتاج مغامرات علي بابا للبحث عن مفاتيحها....امامي الانترنت امامي مكتبات اوروبة, امامي المجلات الدورية العالمية ,امامي الصحف, امامي الاعلام المقروء والمسموع والمقموع, امامي كل الابواب ولكن ربما كانت محنتنا اكبر عندما نواجه امتحان الاختيار.
برأي سقطت حدود الجغرافيا للثقافة وتكاد تسقط حدود اللغة للثقافة مع هجمة لغة الكوين اليزابيث على العالم وتدمرت سراديب التاريخ مع عرض كل المخوطات على الانترنت وسقطت اقنعة كثيرة ليولد قناع كبير ظاهر شكله يسمى العولمة وباطنه اسمه "نحن" المعولمين. لكن بالله عليكم ...يا انتم ...عن اي جغرافيا سنتكلم وعن اي تاريخ واي ميديا واي لغة....انا شخص مثلك يا من تقرأ اسطري اشعر مثلك بالغثيان عندما لا يتم تحديد اسماء واماكن ومواقف ولغات وتعريفات وتوصيفات...ولكن
انا الان ابحث عن رايك لكي اعطيك راي بعد حين....
ج كريم ر
التعليقات (0)