قال السفير كروكر ......، بما نصه: "وكان جيداً في ذلك الوقت رؤية المالكي يضع باقة من الورود الصيف الماضي في المقبرة الوطنية "أرلنكتون" للاعتراف بـ"تضحيات الجنود الأميركان".؟!!!
فهل يُعقل أنْ يقوم رئيس وزراء يحملُ حدٍ أدنى من الوطنية والإخلاص لوطنهِ بزيارة مقبرةِ جنود دولةٍ
تحتلُ دولته
وتقتل شعبه،
وتستبيح ثروات
وتدمر بشكل كامل اقتصاده ؟!
بل أن هناك معلومات سُربت من الوفد المرافق للمالكي أنه قرأ سورة الفاتحة على الراقدين في المقبرة ؟!
يدعو لهم بالجنة؟.......
لجنود احتلال جاء ومعة الدمار ...وانسحب مخلفا وراءة
المرتزقة
المتعهدين الاجانب
طبقة سماسرة الحرب... والمتعهدين والانتهازيين.... والمرتزقة العراقيين
دوائر المخابرات الأجنبية والإقليمية
عصابات الجريمة المنظمة التي تتستر خلف واجهات تجارية
وشركات تبييض الأموال
والمجرمين من ذوي السوابق الذين أطلق سراحهم قبل الغزو
,البعض منهم أصبحوا قياديين في الأحزاب الوافدة من الخارج!!!!!
هكذا جاء الاحتلال بالدمار........ وانسحب تاركا خلفة الخراب
والمالكى .....يقرأ الفاتحة على ارواح جنودهم ؟؟
التعليقات (0)