الجزء الثامن عشر
أولا1-22)
1-فلاح المؤمنين وصفاتهم:
-الخشوع فى الصلاة
-الإعراض عن اللغو(كل مالايفيدولايليق)
-المؤدون للزكاة
-الحفاظ على الفروج من كل حرام
-المؤدون للأمانات
-الحفاظ على الصلوات
(وكون الصلاة فى البداية والنهاية يعنى أن إقامة الصلاة على وجهها يعين على كل ذلك لأنها"تنهى عن الفحشاءوالمنكر"
-وجزاء المؤمنين الخلود فى الفردوس
2-دلائل الإيمان متعددة:
-فى الأنفس:فقد بدأخلق الإنسان من طين (آدم)عليه السلام ثم من نقطة ماء ثم تطور إلى نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم يتكون العظم
ثم يكسوه اللحم ثم يكون خلقا آخرفتبارك الله أحسن الخالقين ثم يموت ثم يبعث للحساب
-وفى الآفاق:فهناك سبع سموات ومافيها من مسارات وهناك الماء الذى ينزل من السماء بقدرفيكون سببا فى النبات البالغ التنوع والله قادر على الذهاب بالماء الذى هو أصل الحياة
وهناك الحياة الحيوانية وآثارها المهمة فى حياة البشر
وهناك البحر وتسخير السفن بقدرة الله
ثانيا23-52)
1-حقيقة الإيمان عند الرسل واحدة من نوح إلى محمد مرورا بموسى وعيسى صلى الله وسلم عليهم جميعا وهذه الحقيقة "أن اعبدوا الله مالكم من إله غيره"
2-وكانت شبهة أقوامهم جميعا :
-أن الرسل بشر
-أن البعث غير واقع
-أن الرسل كاذبون
3-فأهلك الله المكذبين وما اعتبرالمتأخرون منهم بمصيرالسابقين
ثالثا53-98)
1-بعد كل رسول يتفرق الناس إلى شيع رغم أن الرسالات واحدة
2-فدعهم فى غفلتهم حتى يحين الانتقام منهم أيحسبون أن هذه النعم التى يعيشون فيها دليل كرامتهم عند الله ؟كلا بل هم فى غفلة .إنما أهل الكرامة هم الذين يخافون ربهم ويوحدونه ويتصدقون وهم يخافون الحساب لذا يسارعون فى الخيرات حسب
جهدهم وكل عمل مسجل فى كتاب ينطق بالحق
3-المشركون غافلون عن كل هذا بل يعملون عكس أعمال المؤمنين ويتزعمهم المترفون فلما أخذناهم بالعذاب إذا هم يصيحون ويستغيثون ولكن هيهات فقد أخذوا فرصتهم كاملة جاءتهم آياتنا ورسلنا فكذبوا واتهموهم بالجنون إنهم قوم يكرهون
الحق
4-لو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض والحياة كلها
5-إنك لم تسألهم أجرا وإنما تدعوهم إلى الصراط المستقيم
6-لقد ابتليناهم بالضراء فما رجعوا حتى أخذناهم بالعذاب الشديد
7-هؤلاء قوم لايفقهون نعم الله فى خلق السمع والأبصاروالعقول
والانتشارفى الأرض والحياة والموت والليل والنهار
8-وينكرون البعث كما أنكره آباؤهم وهو يقرون أن الله مالك الأرض ومن فيها وأنه رب السموات السبع ورب العرش العظيم
وأن بيده ملكوت كل شىء وهو القوى فمابالهم لايؤمنون؟
9- الله واحد لاولد له ولاشريك ولو كان هناك آلهة لتنازعوا ولاستقل كل إله بخلقه وظهرت الفوارق بين خلق هذا وخلق ذاك
ولكن هذا الخلق بقوانينه الواحدة دليل أن الله واحد
10-ادع ربك إذا شاء أن ينزل بهم العذاب أن ينجيك وإنا لقادرون فدعك منهم وادفع السيئة بالحسنة واستعذ بالله من الشيطان الرجيم
رابعا99-118)
1-عنما يفاجأهم الموت يتمنون الرجوع إلى الدنيا ليعملوا صالحا
ولكنها كلمة يقولونها لاقيمة لها فهم فى حياة البرزخ(القبر)فإذا جاءت القيامة فلا علاقات ولاقرابات ولاحسابات وإنما هى موازين الأعمال وتوبيخ الملائكة على تكذيبهم الآيات ويعترفون بظلمهم ويطلبون العودة إلى الدنيا فيحل بهم سخط الله
2-موازنة بين هؤلاء وبين فريق المؤمنين الذين كانوا يرجون غفران الله ورحمته فسخر منهم الكافرون وضحكوا منهم ولكن
هاهم اليوم يفوزون برضوان الله تعالى
3-سؤال توبيخ للكافرين كم مكثتم فى الأرض؟فيجيبون فترة قليلة
جدا يوما أو أقل لاندرى فيأتيهم الجواب:لبثتم قليلا أفكنتم تحسبون أن الخلق عبث وأنه ليس هناك بعث ولا حساب؟
4-تعالى الله الملك الحق الواحد رب العرش الكريم
5-من يشرك بالله فلابرهان عنده وهو كافر حسابه عند ربه
6-المؤمن يدعو ربه دائما"رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين"
خامسا1-26)سورة "النور"
1-هذه السورة أنزلها الله وفرض فيها فرائض فلا تنسوها
2-حد الزنا (لغيرالمتزوج)الجلد مئة جلدة ويجب تنفيذ الحد دون
تهاون لأنه رحمة وليشهد جماعة من المؤمنين التنفيذ لحصول العبرة والتأكد من عدالة التنفيذ
3-حد القذف(الاتهام بالزنا بدون بينة أربعة شهود عدول يقررون حدوث الزنا) الجلد ثمانين جلدة وإهدار شهادة القاذف فلا تقبل أمام القاضى إلا إذا تاب وعُرف صلاحه
4-أما الزوج الذى يتهم زوجته بالزنا وليس لديه شهود فتكون بينهما (ملاعنة)وهى أن يشهد أربع شهادات بالله إنه صادق فى اتهامها بالزنا وفى الخامسة يدعو على نفسه باللعنة إن كان كاذبا
وبعد ذلك ينظر إلى المرأة فإن اعترفت رجمت وإن أنكرت شهدت أربع مرات بالله إنه كاذب وفى الخامسة تدعو على نفسها بغضب الله عليها ثم يفرق بينهما
5-قصة الإفك حيث أشاع المنافقون وبعض ضعاف النفوس على
السيدة عائشة رضى الله عنها ارتكاب الفاحشة مع صحابى جليل هو صفوان بن المعطل رضى الله عنه( وكان قد حملها على البعير عند العودة من غزوة بنى المصطلق وكانت تخلفت عن الجيش لقضاء حاجتها )وأشعل المنافقون نار الفتنة ليشككوافى شرف بيت النبوة ومن بعد فى نبوته ذاتها وكثر الكلام وعم المدينة كلها ثم نزل الوحى ببراءة السيدة عائشة رضى الله عنها
بقرآن يتلى إلى يوم القيامة
6-وقد استفيدت دروس من قصة الإفك فقد ظهر المنافقون وحقدهم وسعيهم بالفتنة وتعلم المسلمون خطر اللسان وضرر إشاعة الفاحشة ووجوب إحسان ظن المؤمنين ببعض وكان الدرس الأول إثبات كرامة الله تعالى لنبيه وطهارة بيته لأنه طيب لايجتمع إلا مع طيب
سادسا27-40)
1-وسائل الوقاية من الفاحشة:
-آداب الاستئذان على البيوت تأكيدا لحرمتها فلا يدخل البيت إلا بعد الإذن أو إذا كان خاليا من السكان وفيه متاع لشخص ما
2-غض البصرمن النساء والرجال ولايبدين زينتهن إلا للمحارم
أو النساء أو العبيد أو الأطفال ويشمل ذلك كل مافيه لفت الأنظار مثل ضرب الأرجل ليسمع صوت الخلاخيل فى أرجلهن
3-الدعوة إلى تزويج غير المتزوجين حتى من الإماء والعبيدإذا
كانوا صالحين والحث على مكاتبة العبيد الراغبين فى الحرية
4-النهى عن البغاء
5-ربط طهارة الأعراض بنور الله الوهاج وعمارة أطهربقاع الأرض وهى المساجد فإن طهارة القلوب وتمسكها بنور الله لابد أن تثمر طهارة الأعراض
6-الحديث عن الكفار وضياع أعمالهم وجريانهم وراء السراب
الخادع الذى يعنى الضياع فى ظلمات الباطل فى الدنيا والآخرة
سابعا41-45)
1-من فى السموات والأرض يسبحون لله والطير كذلك والله يعلم صلاتهم وتسبيحهم فهو المالك وإليه المصير
2-ومن دلائل قدرته تحريك السحاب وإنزال الماء وتوليد البرق
وإصابة البعض بالصاعقة وصرفها عن البعض بمشيئته
وتقليب الليل والنهاروخلق الدواب من الماء بأشكال مختلفة فمنهم من يمشى على رجلين أو أربع أو يزحف بيانا لطلاقة قدرته .
ثامنا46-57)
1-أنزل الله القرآن واضحا والله هو الهادى إلى الحق ولكن المنافقين يتظاهرون بالطاعة ثم يعرضون عن حكم الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دعوا إلى الالتزام به أما إذا كان الحق لهم قبلوه وهذا دليل على مرض قلوبهم لأن المؤمن يسمع ويطيع
2-المنافقون يقسمون لو أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجهاد لخرجوا قل لهم لاتقسموا فنحن نعرفكم بل أطيعوا الله ورسوله فأن توليتم فتحملوا وزركم وفى طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم الهدى وليس عليه إلا البلاغ
3-وعد الله المؤمنين بالنصر والتمكين والأمن لإخلاصهم لله فى
العبادة والطاعة أما الكفار فلا خطر لهم وهم خالدون فى النار
تاسعا58-60)
1-عودة إلى آداب الاستئذان ولكن هذه المرة داخل البيوت
-العبيد الأطفال غير البالغين يستأذنون ثلاث مرات قبل صلاة الفجر وفى وقت القيلولة فى الظهر وبعد صلاة العشاء (وفى هذا إشارة إلى تحرى الوقت المناسب للقاء الزوجى حسب الظروف)
2-يعامل البالغون معاملة غيرهم فى هذا الاستذان (وقد أفرد كلا بالحديث حتى يكون مثارا للاهتمام)
3-النساء اللاتى لايرغب فيهن ليس عليهم جناح أن يتخففن من الثياب لكن دون التبرج بالزينة مع تقوى الله تعالى
عاشرا(60-64)
1-بيان العلاقات الطيبة بين المسلمين كأسرة واحدة فلابأس أن يلتقى على الطعام الأصحاب والأقارب والضعفاء مادام ذلك فى إطار الآداب الشرعية ومراعاة كرامة البيوت
2-المؤمنون يلتزمون الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا
كانوا معه ضمن الجماعة لم يتركوا مواقعهم حتى يأذن لهم
3-ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم توقيره فلا نناديه باسمه كما نفعل مع بعضنا
4-الله يعلم المنافقين الذين يتسللون دون إذنه صلى الله عليه وسلم
وهم واقعون فى الفتنة ولهم عذاب أليم
5-الله أولى أن يخاف فله ملك السموات والأرض وهو العليم بكل شىء سبحانه وتعالى له المرجع وإليه المآب.
والله تعالى أعلم
التعليقات (0)