مواضيع اليوم

القرآن وكروية الأرض

قال: أسمع كثيرا أن القرآن كتاب الله .ولقد تصفحت  القرآن فوجدت فيه تضاربا وهذا دليل على أنه ليس من عند الله.

قلت:وما هذا التناقض الذى وجدته فيه ؟

قال: أحيانا نجد فى القرآن مايقرر أن الأرض مسطحة "وإلى الأرض كيف سطحت " الغاشية 20 وأحيانا يقول :

"والأرض بعد ذلك دحاها"النازعات 30 أى أنها مثل الدحية أى البيضة وأحيانا يقول :"يكور الليل على النهار ويكور

النهار على الليل"الزمر5  فهل هناك تناقض أكثر من هذا؟

قلت:إن التناقض ليس فى القرآن بل فى عقول الذين لايفهمون .

قال(محتجا): ليس السباب أسلوبا علميا .والأولى أن ترد بالدليل والبرهان .

قلت:هذا ليس سبابا بل هو تقرير للواقع . والأمر واضح لمن يريد أن يعرف فالأرض مسطحة للإنسان باعتبار نظر

الذى يمشى عليها فنحن لانرى الأرض كروية  أى أن الآية تلفت نظر الإنسان إلى أن الله مهد له الأرض تحت قدميه

وجعلها ذلولا له  مثلما لفت نظره فى الآيات السابقة لها "إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال

كيف نصبت "فهى دعوة للنظر فى البيئة المحيطة به نظرة تفكر توصله إلى حقيقة خلق الله لهذا الكون .

قال: وآية سورة الزمر وآية سورة النازعات ؟

قلت:أما آية الزمر فهى تقرر الحقيقة العلمية العامة وهى الشكل العام للأرض فالناظر إليها من فوقها يراها على البعد

كروية الشكل وهكذا الأشكال من بعد يرى شكلها العام ونلاحظ فى هذه الآية معلومة مهمة جدا أن معنى تكوير الليل

على النهار والنهار على الليل يعنى أن نصف الأرض المواجه للشمس مضىء وأن نصفها الآخر مظلم  وهذا ما لم

إلا فى زمان متأخر  .أما آية النازعات فهى تبين الصورة الدقيقة -لاالعامة-للأرض فهى شبه كروية .وقد أصبحت هذه

من حقائق العلم . وبهذا اتضح أن القرآن من عند الله لايقوله إلا الذى خلق الأشياء ويعلم طبيعتها "ألا يعلم من خلق

وهو اللطيف الخبير"؟ الملك 14




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !