مواضيع اليوم

القبائل والمجموعات العرقية في النيل الازرق

ولاية النيل الازرق من الولايات الحدودية مع اثيوبيا من الجنوب والشرق وتجاور ولايات سنار وأعالي النيل والقضارف
سكان الولاية قرابة 800 الف نسمة متداخلين بينهم ويتميز سكان الولاية بحسن المعشر، وشهدت الولاية تداخل بين القبائل والتي يبلغ عددها 31 قبيلة .هذه الدراسة ترتب القبائل ترتيب ألفبائي واعتمدت علي المقابلات المباشرة مع الاعيان والباحثين كمصادر للدراسة .
انقسنا تستوطن هذه القبيلة مناطق غرب الدمازين , من أهم مدنهم باو ولهم جبال تسمي جبال الانقسنا التي تشتهر بالطبيعة الساحرة وفيها مناجم تعدين الحديد أهم قراهم ( سودا فادميه قبانيت بقيس جام فالقوق ) يمارسون حرفة الزراعة والرعي والصيد .قبيلة الانقسنا من القبائل التي ادخلها الإنجليز في المناطق المقفولة ، لهم عدة عادات وتقاليد نخص منها( الشالك) وهي رقصة جماعية ،من إعلام الانقسنا ملك عقار الذي عمل وزيرا للاستثمار ووالي النيل الأزرق وهو من قيادات الحركة الشعبية
امبرروا
من مجموعة قبائل الفلانو الرحل الذين يسعون خلف مواشيهم وهم قبيلة لها عاداتها وتقاليدها الخاصة بها والتي لا تشاركها فيها حتى مجموعة قبائل الفلانو الاخري ، وهم أهل رعي من الدرجة الأولي ولا يبعون مواشيهم تسمي أبقارهم الأبقار الكورية وهي حمراء ذات قرون متوسطه، لهم اهتمام بالسحر والشعوذة عجيب كما إن الزينة عندهم للرجل والمرآة قبل الزواج وزينتهم من مواد محلية لهم أقسام كثيرة داخل مجموعة أمبرروا ومنهم مجموعات استقرت ،منطقة تجوال أمبرروا تشمل جنوب دار فور وجنوب كردفان وشمال جنوب السودان والنيل الأزرق من اشهر فروعهم الجافون والموري والدوقا و القرا
برتا
من سكان النيل الأزرق الأصليين ، يتحدث اغلب سكان النيل الأزرق بلغتهم وهي قبيلة كبيرة مسيطرة ثقافيا وتتوزع بين السودان وإثيوبيا ويوجد عدد من أبنائهم شاركوا في حكومات الإقليم السادس الإثيوبي
برون
من قبائل النيل الأزرق وهم قوم شديدي السواد وقصار القامة لهم فرعين أساسيين هما (البرون الشيمي و البرون الزريبة ) يتمركزون في مناطق الكرمك وميك وجبل جرط وجبل مفه امتهنوا الزارعة . من أهم قيادات البرون ألان القس دكتور سمعان
برنو
ينتموا الي مجموعة قبائل الفولاني الوافدة من غرب افريقيا يعمل البرنو في صيد الاسماك والرعي و التجارة والزراعات الصغيرة البرنو من القبائل المتمسكة بالإسلام وهم دعاة طريقتهم الصوفية التجانية يسكن البرنو علي طول امتداد الشريط النيلي
بلدقو
من القبائل الصغيرة التي استوطنت جبل بالدقوا ومدي غرب دندرو وبالدقو البركة ومقجة في فترة الحرب استقروا في ود ابوك غرب باو واشتهروا بصناعة الأسلحة النارية مثل بنادق الخرطوش بطرق يدوية في مناطقهم وسميت عليهم (دق ود ابوجفره ) و (بلدقو) في النيل الأزرق من القبائل الصغيرة جدا
جبلاوين
من قبائل ولاية النيل الأزرق الاصلية التي استقرت مناطق جنوب غرب النيل من اشهر مناطقهم جبال فازوغلي وبكوري وجبل مياس
حمده
من نسل حمد بن عفيف ولد حمد ولد رافع ، من قبائل رفاعة التي استوطنت شرق النيل الأزرق ملكوا ما بين نهري الدندر والرهد ، عرف في تاريخ السودان اسم زعيمهم ابوجن وعرف أهل هذه القبيلة بجماعة أبو جن وهم أهل فروسية وقتال ، دخلوا في صدامات مع الأنصار وهلك منهم الكثيرين بسببها
رقاريق
من القبائل التي استوطنت شمال الكرمك في منطقة الرقاريق شمال الكليي ومدل وشتيو وكرن كرن ، وتأثرت بالحرب فحدثت لها عملية نزوح كبيرة استوطن جزء كبير من هذه القبيلة في الروصيرص ، مهنتهم الزراعة في بلدات صغيره للاكتفاء الذاتي وتربية عدد محدود من الماشية والأعمال الحرة ، تميزوا بالسمرة الشديد الامعة مع طول متوسط اقرب إلي القصر .
زبالعة
مجموعة صغيرة من قبيلة كنانة ، سكنوا مابين نهري الدندر والرهد وسنار في اعتقادهم إن زعيمهم أبو جريد الولي الكامل واسمه ادم عبد الله، ويجتمعون في قبره ببنزقة من أعمال كركوج بولاية سنار(محمد النور بن ضيف الله ،الطبقات في خصوص الأولياء والصالحين والعلماء والشعراء في السودان ، حققه وعلقه بروفيسور يوسف فضل ، دار التأليف والترجمة جامعة الخرطوم،ص162) لهم يوم احتفال في السنة تجتمع فيه اكبر كمية منهم يمارسون فيه طقوسهم الخاصة والمرآة التي تحمل في هذا اليوم يرأس ولدها ويسمي عندهم ((الود)).والزبلعة تعني العربدة ويقال أنهم سحرة وكهنة كما إن لديهم تميمة من سبعة عقدات وهي عبارة عن خيط كلما تعقد عقدة يرقي عليها بتعاويذ خاصة بهم وهي ضرب من ضروب السحر يمكن أن يفرقوا بها بين الزوج وزوجته،أما أبو جريد المذكور فان اسمه ادم أبو جريد ومدفون بين نهري الدندر والرهد وقبره يزوره العوام طلبا للغني والمال حتى ألان . وذريتة تسمي الجريداب في منطقة الجزائر من أعمال كركوج وذرية أخوانة يسمون ( أولاد التلاتة الصالحين)ومن اشهر مشائخهم الشيخ عامر والشيخ الأمين أبو رحمة ويجلس علي كرسي خلافتهم ألان الشيخ عبد الله عامر في الجزائر عند المدخل الشرقي لكبري سنجة ، تتواجد هذه المجوعة من شمال الروصيرص إلي الدندر القويسي (رواية احمد البيلابي / شفاهية15/9/2007 الروصيرص )
زبرطة
من القبائل التي يقال أنها تنتسب إلي قبيلة الهوسا ويقول الزبرطة أنفسهم أنهم قدموا إلي شمال الروصيرص من جهات القضارف ،يعمل الزبرطة في مجال الزراعة . وألان لهم أراضي في قرب قرية الحجر شمال الروصيرص (رواية محمد يوسف /14-10-2007م /الروصيرص)
سركم
قبيلة صغيرة من قبائل النيل الأزرق ولها جبل مسمي باسم (جبل السركم) .يتواجدون في مناطق سالي وجبل السركم مشهور في طريق الدمازين الكرمك وهم مسلمون إسلامهم جيد ، ومن القبائل المتعلمة بالنيل الأزرق
فلاته
من قبائل الفولاني التي هاجرت من غرب أفريقيا إلي السودان ،وذلك من خلال رحلاتهم لأداء فريضة الحج وكذلك شجعهم سلاطين الفونج والفور واستقروا كعلماء ، الفلاتة من كبريات القبائل التي استوطنت حديثا في السودان وعرفوا في مناطق كثيرة منها ولاية النيل الأزرق امتدا علي شريط النيل من قرية السريو إلي منطقة ياردا في حدود السودان مع إثيوبيا ،وفي ولاية سنار في أم درمان فلاته وفي ما يرنو وأم بارد وفي جبال تلشي حيث عرف فلاتة تلشي والنيل الأبيض وفي مناطق متعددة من السودان ، أعلامهم الشيخ طلحة تلميذ الشيخ التوم ود بانقا وقريتة مسماة باسمه عمل الفلاتة في مجال صيد الأسماك والزراعة والرعي والتجارة والأعمال الهامشية ،تميزوا بأنهم أهل دعوة وينسب لهم فضل دخول الطريقة التجانية إلي السودان ،من أهم المجموعات المنسوبة إلي الفلاتة (الجافون و الويلا، قوبيرو ،مالي ،الفوطة ،الايكا ، الايبا ،الدقلة ، أمبرروا ...)
كما توجد مجموعات من الفلاتة في جبال النوبة في مناطق البرداب شمال الدلنج و كادوقلي والدلنج وسيسبان وفي الجبال الشرقية في تجملا وهبوب وصنقح (عبد العزيز خالد ،جبال النوبة اثنيات وتراث، ص36)
فونج
يقول احمد كاتب الشونة في المخطوطة(إن الفونج ملكت بلاد النوبة وتغلبت فيها في أول القرن العاشر بعد التسعمائة يحدثنا كاتب الشونة إن أول محل للفونج كان يسمي (بلولو) وانتقلوا منه إلي جبل موية في ريف سنار وهو معروف وبالبحث والتدقيق أن اسم بلولو هذا غير موجود في السودان كله وإنما أنا أرشح أن تكون (أولو) وهي منطقة في جنوب النيل الأزرق يمكن أن تكون منطقية لقربها من مقر قبيلة الفونج ، ويجوز أن يكون الفونج قد تنقلوا منها أو إنها كانت تعرف بهذا الاسم بلولو الفونج
وهناك عدة روايات عن اصل الفونج واشهرها أنهم
أ/ عرب بني أمية
الذين هربوا من بطش العباسيين بعد سقوط الدولة الأموية وهربوا إلى الحبشة ومنها إلى السودان الأوسط والرواية الثانية من القبائل الأفريقية التي اختلطت بالعرب (شلك)
ب/ قول أصلهم شلك
يقول الرحالة الإنجليزي جميس بروس عن اصل الفونج بأنهم شلك فيقول في مذكراته (سنة 1504اتت قبيلة أو أمة من السود لم تكن معروفة قبل ذلك في مجموعة كبيرة من الزوارق المعروفة (بكانوز) في غارة علي أقاليم العرب.وفي خرب بالقرب من اربحي تغلبوا علي ود عجيب واضطروه للتسليم علي شروط أملوها عليه وهي أن يستمر العرب في سيادتهم علي ممتلكاتهم السابقة وان يحتفظ ود عجيب بمكانته وعلي أن يكون علي استعداد تام لإرغام العرب البعيدين لدفع نصيبهم من الجزية إذا ما امتنعوا عن ذلك. والشرط المتفق علية أن يدفع العرب نصف ما يملكون من ماشية أول الأمر وبعدها في كل سنه تالية .
وقد رضي ود عجيب أن يكون مندوبا عنهم وهذه القبيلة تعرف في بلادها بالشلك) بالطبع توجد ثغرات ظاهرة ومعروفة في هذه الرواية منها إن الشلك قبيلة تسكن في أعالي الأبيض وليس الأزرق وإذا سلمنا بالرواية فكيف عبرو من الأبيض إلى الأزرق فهناك سهول الجزيرة التي كانت تعج بالقبائل العربية في تلك الحقبة ولم يحمل لنا تاريخ الشلك أي علاقة بينهم وبين الفونج شفاهه أو كتابة
وتقول الاستاذه هويدا العتباني (وبالطبع الفونج يعتبرون أنفسهم أمويين وهو أمر قد لا يتفق مع تقاطيعهم وسحنتهم ولون بشرتهم، وهذا ما جعل البعض يدعي إنهم خليط من الدم الحبشي والدم الزنجي من جنوب السودان، وهذا الرأي يتفق مع إحدى الروايات في اسم عمارة دنقس هو أصلا «عمارة دينق نقس» ودينق معروف انه اسم من جنوب السودان، أما نقس في لغة الامهرة تعني نجاشي) هو يدا صلاح الدين العتباني،صراع ألهويات في السودان، جريدة الرأي العام
قباوين
من القبائل المشتركة بين السودان وإثيوبيا وشانهم شان قبائل النيل الأزرق
قمز
كانت تتبع قبيلة القمز لمملكة الفونج فهي من القبائل المشتركة بين السودان وإثيوبيا ويتمركزوا في الشريط الحدودي في مناطق ( يا بشر - يا ريدا - بمبدي - ألمان -كرمه) في السودان , أما في إثيوبيا ( يابشر -بامزا - بمبدي ) , وهي قبيلة فيها نسبة وثنيه يحمل اغلب أفرادها الجنسية الاثيوبيه . من اشهر عمدهم العمدة السميد عمدة مقنو، يعمل أفراد القبيلة في الرعي لأعداد بسيطة من الماعز والأبقار وجمع الصمغ العربي والزراعة والصيد واغلب أهل هذه القبيلة رقيقي الحال.
قنزا
تسكن في يابوس جنوب الكرمك وهي مجموعة قبيلة مقفولة ولها علاقات امتزاج وتصاهر مع الكوما وتحسب قبائل الكوما والقنزا علي أساس إنها شبة مجموعة واحدة يدين جزء قليل منهم بالإسلام وان كانت هناك جهود قليلة لتبشيرهم بالمسيحية إلا إن الغالب الأعم وثنيون
كدالو
قبيلة حدودية مع حدود السودان والحبشة تستوطن جنوب شرق الروصيرص ، لها جزء داخل الأراضي الاثيوبيه لهم عدة قري أهمها مينزا وجبل النمر وجبل ابوقضاف وأمري ومكلا و، يبلغ تعدادها حوالي اثني عشر الف نسمه منهم جزء كبير في الأراضي الاثيوبيه في مناطق المحل و ابورمله وبابشكنور.يعمل اغلب الكدالو في الزراعة البسيطة وتجارة الحدود وهو مسلمون ولكن يشوب إسلامهم الجهل والعادات المحلية تاريخيا كانت منطقة الكدالو تتبع لمملكة فازوغلي ألان عمودية علي رأسها العمدة عبد العزيز الأمين، من فروع الكدالو (كدالو الدمر و الكدالو المنجلاقويون) لهم اعتقاد واسع في الفكي عشة أبو التور ويخافون من القسم به وهو مدفون في جهات فامكة (إفادات موسي المبارك ،من أهالي ود الماحي ) .
كماتير
قبيلة من قبائل رفاعة من أولاد ظملوط ولد احمد ولد الأمير رافع جد قبائل رفاعة استوطنوا شرق النيل الأزرق ولهم عمودية جنوب الروصيرص
كنانة
قبائل كنانة من قبائل قريش التي دخلت السودان عن طريق مصر وهم عنصر واحد واليك نسب كنانة وهو كنانة بن خز يمه بن مدركه بن الياس بن مضر نزار بن معد بن عدنان جد النبي صلي الله عليه وسلم ،كنانة بادية أهل ابل وماشيه ووطنهم المراعي الصالحة لإبلهم فإنهم كرام وشجعان وفي زمن المهدية (تاريخ دخول العرب،ص)، استقرت مجموعات من كنانة في النيل الأزرق في شمال الروصيرص وفي غربها في قري طيبة البيلاب والعزازة وجبل القرى غرب الروصيرص والمسيد وفي غرب الدمازين في قرية ابورماد وهي احدي خلاوي قبيلة كنانة وفي قرية أقدي
وفي أقدي المذكورة لديهم عمودية، وكما استقرت مجموعات منهم في سنار في أم بنين وجبل موية وجبل سقدي وحول سنجة ومجموعة أخري في النيل الأبيض في وحول مصنع كنانة وفي كردفان استقرت مجموعات منهم مع الكبابيش ومجموعة في القضارف، من أهم فروع كنانة (أم الطاهر و الريسية ، السراجية ،أبو ريحان ، الكواتيل ،البيلاب ،مجموعات كنانة التي استقرت في غرب السودان هي فروع السواراب وبعض من السراجية ، الاصالعة ،الداودية ،الفهرية ،أولاد هزيل،الفخرية و العلاونة) .
كوما
قبيلة تسكن منطقة يابوس جنوب الكرمك والكوما مجموعة قبيلة مقفولة ولها علاقات امتزاج قبيلة القنزا ، تجاوروا مع قبائل المابان والبرون. يبلغ تعدادهم ثمانية ألف نسمة لا يدينون بأي ديانة وتكاد تصل نسبة ألامية وسط هذه القبيلة إلي 100% ظلت هذه القبيلة متمسكة بموقعها لم تغادر أبدا حتى في خلال فترة الحرب في النيل الأزرق
مابان
من القبائل الحدودية المتداخلة بين ولايتي النيل الأزرق وولاية أعالي النيل في مناطق إنتاج البترول حوالي عدارييل . سكن جزء كبير منهم في البونج وهم أهل رعي وزراعات محدودة حول مناطق سكنهم كما منهم مجموعات تعتمد علي الصيد والرعي ونشر الخشب وفتل الحبال . وهم من قبائل النوبة ويزعمون إن جدودهم اختلفوا مع النوبة في راس خنزير(كدروك) ووقعت بينهم حروبات اجلي فيها المابان من جبال النوبة إلي مدينة البونج ،للمابان لهجتهم الخاصة التي فيها سمات من لهجة النوبة وان أصبحت اليوم لهجة قائمة بذاتها ،
كانت لهم حروبات قبلية مع النوير انتهت في العام 1989 عندما ظهرت قوات الحركة الشعبية في أراضي المابان وكانت أسباب خصوماتهم مع النوير حول الأبقار، من فروع المابان (مابان دار سقية ومابان شوا ومابان كورا الأحمر ومابان قسم الله) ، حاضرة المابان في مدينة البونج ،سلطانهم السلطان روبن أبيا وخلفه السلطان فال فيمو ،
كانت لهم حروبات قبلية مع النوير انتهت في العام 1989 عندما ظهرت قوات الحركة الشعبية في أراضي المابان وكانت أسباب خصوماتهم مع النوير حول الأبقار، لهم لهجتهم الخاصة بهم ، من فروع المابان (مابان دار شقية ومابان شوا ومابان كورا الأحمر ومابان قسم) ، حاضرة المابان في مدينة البونج ،سلطانهم السلطان روبن أبيا وخلفه السلطان فال فيموكما توجد مجموعات مسيحية ولهم كنائس في البونج وقسم الله وشطة والدانقنجي و دوراكما بينهم وثنيون كثيرون يتبعون للكجور ولهم يوم عيد وثني هو عيد جدع النار في اليوم الأول من شهر نوفمبر من كل عام تقام فيها الاحتفالات وتذبح القرابين وتوزع الصدقات من الذرة وهو عيد بداية العام عندهم ، وتقع مسئولية الشئون الكجورية في أسرة واحدة والكجوري يستعمل العروق في العلالهم نظام (الحكامة ) ومن اشهرهم الحكامة ملكا لوقا ومغني اسمه ودقة أكا ويشاركون المابان في الأفراح والاتراح، كما لهم (شلوخ ) وعلامات منها (الشلخ دلا) وهو علي شكل مربع فيه علامة x و( الشلخ وثن) وهو علي شكل ثلاث خطوط مائلة اقرب إلي الفم وكما يكسرون الأسنان السفلي علامة البلوغ للرجال ، من عاداتهم في الزواج يمكن أن يتزوج للرجل سبعة نساء وهم أوفياء لأصدقائهم حتى الموت
ج ويزعمون إن الكجوري يري مكان العروق وأنواعها في رؤية منامية والكجور لهم احترام شديد وسط المابان
استوطن مع المابان مجموعات من الفلاتة الويلا والهوسا والعرب والحلب وتزاوجوا معهم وعاشوا في بيئة واحدة تحت سلطان المابان ، التجار الذين عملوا في مناطق المابان اغلبهم من المسلمية والسوكي ولهم علاقات جيدة مع المابان . (مقابلة مع عمدة قرية قسم الله العمد جوزيف سليم جان ،الروصيرص يوم23/9/2007م ، أجراها البشير احمد)
همج
من كبري القبائل بولاية النيل الأزرق التي استقرت في الروصيرص وضواحيها ، والتي حكمت جنوب النيل الأزرق قبل دولة الفونج وشكل الهمج الوزراء الأقوياء والمحاربين الأشداء في مملكة الفونج هم و العبدلاب منهم الوزير أبو الكيلك وقائدهم ابوشوتال عمدة الروصيرص ،للهمج عمودتين (عمودية الهمج شرق تحت إدارة العمدة عبيد محمد سليمان أبو شوتال و عمودية الهمج غرب تحت إدارة العمدة الأمين الكردي، للهمج مجلس شوري يتكون من العمد وعقلاء القبيلة المستنرين ومن المشايخ ويبلغ عدد عضوية المجلس 200
من فروع الهمج (همج القرى وهمج الداخلة بادي ،همج أبو رماد الغربي ،،همج فاونسا في داخل الأراضي الإثيوبية ،همج قيسان ،همج أمزقر في القضارف،همج بني شكو بين الكرمك والكيلي وهمج ترناسي في جبل الكيلي) يتواجد الهمج في قري النيل الأزرق الممتدة علي الشريط النيلي من الروصيرص حتى بمبدي الإثيوبية وفي قلي ودندرو وبني شكو وترناس والكيلي وقيسان وبكوري وابوقمي وفانزقر والقرى ومقنو وداخل إثيوبيا في فاونسا وفي ولاية القضارف ومجموعات صغيرة في اريتريا والصومال
تميز الهمج بأنهم أصحاب نحاس ولهم عيد النحاس يتم فيه تجليد النحاس سنويا وتقام الاحتفالات وتذبح الذبائح ويستعرض الفرسان قوتهم وهو من أهم أعياد الهمج ،كما لهم عيد جدع النار وهو عيد نهاية الحصاد وهو عادة عند كل قبائل النيل الأزرق، إلا إن عيد جدع النار عند الهمج هو نهاية الأعياد بالنسبة لكل القبائل في النيل الأزرق ويقام سنويا في جبل القرى غرب الروصيرص،كما للهمج رقصة أو (لعبة الدبك) وهي رقصات تعبر عن الفرح والحزن ترقص في الزواج والميلاد والوفاة،كما لهم أيضا اسبار وكجور يسيطرون بها علي التماسيح وطيور( الزرور) والنحل والمياه
من عادات الهمج المعروفة (البوم) وهي تقام سنويا إذ يظن الهمج إن الجن يعالج النساء المرضي فتحبس المرآة المريضة سبعة أيام في قطية لا يقدم لها طعام أو شراب ولا تتحدث ، ثم يذهب بها إلي النيل مقيدة بسبعة من حبال التيل القوية ، وتغرق في المياه القوية ثم تفتح فمها وتوضع لها هدية من الذهب يدفعها زوجها أو ولي أمرها ، ثم يحملها الشباب الأقوياء إلي منزلها ثم تعزف ربابة كبيرة وهي ترقص في طست مملوء بالمياة وترش علي جسمها ثم يتدخل الكجوري تبدأ تأكل وتشرب وبذلك يظن إنها تعافي ، البوم عادة قديمة عند الهمج وهي عادة شيطانية.
ومن عادات الهمج إقامة (الظار) ويطلق علية اسم (الديملا) وهو احتفال لشفاء المرضي كما لهم (ظار) يسمي ( الطمبرة)
للهمج اهتمام كبير بالعروق ويطلق علي من يشتغل بالعروق (المعراقي) ومن اشهر المعراقية عند الهمج بادي محمد الذي يسكن الروصيرص الكمر ومن اشهر الحكامات الحكامة الجدة أم الزومة (توفيت) والجدة الجرافية (توفيت)وحنانة التي تسكن الروصيرص في الداخلة
من اشهر فرسان الهمج الفارس إدريس أبو الإمام والذي أطلق علية اسم (جنزير تقيل) ومن اشهر الكجور عند الهمج الكجوري (قطع الشك) الذي يسكن القرى شرق الروصيرص.
من أعلام الهمج الوزير محمد أبو الكليك الذي قاد جيوش مملكة سنار وهزم هاشم المسبعاوي، وكذلك اشتهر العمدة احمد ابوشوتال الكبير وهو عمدة الروصيرص في عهد الحكم الثنائي واشتهر بمواقفه البطولية ضد الإنجليز ومن عمد الهمج عباس عبيد احمد ابوشوتال
وخلفه العمدة محمد احمد ابوشوتال وخلفه العمدة سليمان محمد احمد ابوشوتال وخلفه العمدة الرشيد محمد احمد ابوشوتال واستلم منه العمدة احمد عباس أبو شوتال وألان العمدة عبيد محمد سليمان أبو شوتال، ومنهم أسرة طه الشايب منهم الأستاذ موسي طه الشايب، اختلط بعض الهمج بأحد مشائخ المجاذيب إذ قدم أليهم من الدامر الرجل الصالح الطالب وتزوج من أسرة الشايب من الهمج وتصاهر أبنائهم وكونوا قرية الحجر شمال الروصيرص وكانو أصحاب ثروة حيوانية كبيرة .
بعد مضايقات عمدة الروصيرص الأسبق العمدة احمد ابوشوتال كبير الهمج شعر الإنجليز بخطورتة فقسموا مجموعات من الهمج علي اعتبار إنها قبائل قائمة بذاتها وهي(السراكمة والجبلاويين ،السلك ،البلدقو و الفانزقر في جبل كشنكرو بين الكرمك وقيسان) (مقابلة مع المانجل عبيد محمد سليمان محمد احمد ابوشوتال مك الهمج /بالروصيرص يوم5/10/2007م/ أجراها البشير احمد محي الدين)
بعد مضايقات عمدة الروصيرص الأسبق العمدة احمد ابوشوتال كبير الهمج شعر الإنجليز بخطورتة فقسموا مجموعات من الهمج علي اعتبار إنها قبائل قائمة بذاتها وهي(السراكمة والجبلاويين ،السلك ،البلدقو و الفانزقر في جبل كشنكرو بين الكرمك وقيسان) (مقابلة مع المانجل عبيد محمد سليمان محمد احمد ابوشوتال مك الهمج /بالروصيرص يوم5/10/2007م/ أجراها البشير احمد محي الدين)

 


 


 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !