الفيلسوف المحقق: هَل العَاطِفَةُ السَّلْبِيَّةُ المُتَمَرِّدةُ وَالحِقْدُ الأعْمَى عَلَى الخَلِيفَةِ عُمَرأوْقَعَ المَجْلِسيّ وَأشْبَاهَه فِي الاضْطِرَابِ النّفْسِيّ وَالغَبَاء المُكْتَسَب؟!
بقلم :ضياء الراضي
حقيقة لا مناص منها أن الأعاجم وأتباعهم ومن يطمحون إلى إعادة تلك الأمبراطورية الهالكة التي دكت حصونها طلاع جيوش الفتح الإسلامي بتلك الاستشارة العلوية المباركة والقيادة المخلصة المتمثلة بالخليفة الثاني ومن ذلك اليوم يوم فتح العراق ودحر جيوش كسرى وهم يسعون إلى حياكة المؤامرات وتجنيد أهل الشبهات والحاقدين وضعاف النفوس والمغرر بهم لزرع الفتن والطائفية بأساليبهم الخبيثة من خلال الروايات والأحاديث الداعية إلى الخلاف بسبب حقدهم الدفين على الخليفة الثاني وزعمهم أنه السبب في وفاة السيد الزهراء-عليه السلام- وإسقاط جنينها المزعوم محسناً وإنكار المصاهرة المباركة بزواج الخليفة الثاني من أم كلثوم بنت أمير المؤمنين-عليه السلام- بل عندما عجزوا من إنكار الزواج قالوا ومنهم المجلسي والراوندي والأبطحي ومن سار على شاكلتهم بأن أمير المؤمنين أتى بجنية شبيهة للسيدة أم كلثوم وخدع بها الخليفة عمر وزوجها إياه فأي عقول خفت تقبل هكذا أمر وينسب إلى أمير المؤمنين-عليه السلام- وهذا ما أشار إليه سماحة المرجع الأستاذ بقوله :
})المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة{
}مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29{
}لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد{
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]:
ثَاني عَشَرـ [جِنّيٌّ عَن جِنّيٍّ عَن جِنِّيَّة...لَا صَفّار وَلَا أشعَرِي]
ـ [وَثَاقَةُ جِنِّيَّة الشّيرَازِي]: مَن شَاء فَليَذْهَب بِالسَّنَدِ إلَى المُسْتَأكِلِين،عَمَائِم الفُحْش وَالجَهْل وَالتّجْهِيل وَالطّائِفِيّة وَالتّكْفِير، وَاسْأَلُوهُمْ عَن الرِّوَايَة وَسِلْسِلَة سَنَدِها النّارِيّة [الذّهَبِيّة]!! وَهَل هِيَ مِن الإنْس أو الجَانّ أو خَلِيط؟!! وَإلَى مَن نَرْجع، لِمَعْرِفَةِ وَثَاقَة جِنّيّةِ وَجِنّيِّ الشّيرَازي وَالكَاشَانِي وَالآذري وَغَيْرِهم؟!!
3ـ [المَجْلسِي...عَاطِفَة سَلْبِيّة وَحِقْد أعْمَى]:
أـ فِي كِتَاب "مِرْآة العقول1" لِلمَجْلسي، قَالَ:{ قَد فَصَّلْنَا القَوْلَ فِي ذَلِكَ فِي المُجَلّدِ الآخَرِ مِن كِتَابِ «بحار الأنوار»}، وَهُنَا إشَارَة إلَى كَوْنِ تَألِيفِه "البحَار" قًبْلَ "مِرْآة العقول" أوْ بِالتّزامن مَعَه.
بـ ـ فِي البِحَار42، ذَكَرَ "الجِنِّيَّة" بِرِوَايَة الرّاوَندي، قَالَ:{الخَرائج وَالجَرائح: الصَّفَّار، عَن أبِي بَصير...}
جـ ـ فِي "مِرآة العقول21"، ذَكَرَ "الجِنِّيَّة" بِرِوَايَة الحُسَيني(النّيلي!)، قَالَ: {ذَكَرَ الحُسَيني فِي "الأنوَار المضيئة": مِمَّا جَازَ لِي رِوَايَتُه عَن الشّيخ(المُفيد)...}
د ـ اِلْتَفِتْ، إنَّ وَفَاةَ الحُسَيني فِي القَرْنِ التّاسِع الهجري(بَعْد سَنَة 803هـ)، وَوَفَاة المُفِيد فِي سَنَة(413هـ)!!
هـ ـ لَقَد جَمَعَ المَجْلِسِي السّنَدَ الوَاهِنَ مَعَ السَّنَدِ الأوْهَن!!
و ـ هَل خَفِيَ عَلَى المَجْلِسِيّ وأمثَالِه، إنَّ زِيَادَةَ جِنِّيّ أو أكْثَر إلَى سِلْسِلَةِ السَّنَدِ سَيَجْعَلُها أكْثَرَ ضَعْفًا وَوَهْنًا وَخُرَافَة؟!
ز ـ هَل العَاطِفَةُ السَّلْبِيَّةُ المُتَمَرِّدةُ وَالحِقْدُ الأعْمَى عَلَى الخَلِيفَةِ عُمَر(رض) أوْقَعَ المَجْلِسيّ وَأشْبَاهَه فِي الاضْطِرَابِ النّفْسِيّ وَالغَبَاء المُكْتَسَب؟!
4ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/photos/a.130848821893258/280715946906544/
التعليقات (0)