الفيلسوف الإسلامي المعاصر يدعو لتدويل قضية العراق ملزمًا المحتل بالخروج
بقلم :ضياء الراضي
سماحة الأستاذ المحقق لطالما خطت أنامله المشاريع والحلول التي فيها النجاة والخلاص وفيها الحياة التي يطمح إليها أي إنسان سوي إلا أن الأعداء لا يريدوا الحل الحقيقي الحل الجذري بل يسعون إلى الخراب وإلى الفتن وإلى إراقة الدماء إلى قتل الأبرياء العزل وهذا ما يفعله المحتل هذا ما يفعله الطامعون في العراق وخيراته الذين قتلوا أبناءه وهجروهم وشعلوا نيران الفتن المختلفة بين صفوف المجتمع من أجل تمزيق وحدته ونرى أن سماحة المحقق الأستاذ قد حذر منهم ومن خطرهم من اليوم الأول الذي وطئت أقدامهم هذه الأرض حيث أنه حذر من أميركا وإيران وخطرهم وأنهم يسعون أن يجعلوا العراق ساحة لتصفية كل الحسابات بينهم فلذا كانت تغريدة سماحته هذه المرة بأنه يجب تدويل قضية العراق وأن ترتفع الأصوات وترفع لافتات مطالبة بتدخل دولي عاجل لإيقاف نزيف دم الأبرياء من العراقيين العزل وأن يلزم المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي الاميركان بالانسحاب لكن بشرط أن يسلم البلد إلى أيادي الأصلاء منه والشرفاء من أبناءه وتسبق هذا الأمر خطوة ألا وهي اخراج إيران من اللعبة وتخليص العراق من مخالبه لأن لولا أميركا لما تمكنت إيران من فرض هيمنتها على العراق وجعله ساحة حرب لتصفية كل حساباتها مع خصومها وأدناه نص تغريدة سماحته:
(5_اصدَحُوا بأصواتِكم وارفَعوا لافتاتِكم وطالِبوا بالحماية الدولية
لأن نزيفَ دِماءِ الأبرياءِ مُستمرٌّ
دون رادع ولا مُحاسِب..
٦- اُكتُبُوا وارفَعُوا أصواتكُم مُستَنهضيِنَ الضّميرَ العالميّ والإتّحادَ الأوربّي والأمَمَ المتّحِدَة كي يَضغَطُوا وَيُلزِموا الأمريكان بالإنسِحاب،
لكن لَيسَ قَبلَ أن يتمَّ تسليمُ العراقِ للعراقيين الشّرفاء،
بعد انقاذِهِ وتخليصِهِ مِن مِخالبِ إيران، فَلَوْلا أمرِيكَا لَمَا تَمكّنت إيران من العراق!!)
التعليقات (0)