الفصائل الفلسطينية تحقق صدمة التكافؤ العسكري في وجه إسرائيل "عامود الغيم"

منذان بدء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لم تشهد إسرائيل تمادياً صاروخياً من الجانب الفلسطيني بهذا الحجم و لم يسبق أن يصل مدى صاروخ جديد كا فجر 5 إلى أعماقها فحققت إطلاق وابل من الصواريخ تحت مرمى المنظمات الفلسطينية بكل فصائلها هدف سهل قد أعجز القبة الحديدية التي اثقلت اسرائيل بدفع ملايين الدولارات لتحسين ادائها في الدفاع عن مواطنيها وكيانها لكنها لم تعلم اسرائيل بكل قدراتها أنها ستفشل في ردع 685 صاروخا توزعوا على ما يقارب 16 بلدة اسرائيلية و بمقدمتها صاروخ فجر 5 الذي طال تل ابيب مساء امس  و اليوم قد طال مقرها الحكومي "الكنيست" الذي لم يسلم منها ، هذه المعادلة الجديدة تحتجز وراءها ما قد سربته احد الفصائل الفلسطينية عن وجود صواريخ مضادة للطائرات سوف تكون الصدمة الاولى في تاريخ الجيش الاسرائيلي  على ان يصار استخدامها في الوقت المناسب .

منذ الصباح بدأت صواريخ القسّام تتساقط  وسط ارتباك إسرائيلي وعدم تقدم جنود الاحتياط من الاسرائيلين للمشاركة في الحملة البرية العسكرية للجيش الاسرائيلي تجعل من اسرائيل تتلقى لكمات تكاد تفقدها الوعي مما جعلها ترد بالمثل على ما وعدت به كتائب القسام من مفاجآت حيث جاء في نصها كما يلي:"المقاومة ستعلن عن مفاجأة تزلزل اسرائيل خلال الساعات القادمة" بهذه العبارة بدأت صفحات الفيسبوك بتناقل وعد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس للمواطنين الفلسطينيين بانه خلال الساعات القادمة سيكون هناك مفاجأة تثلج صدر المقاومين وتغيظ الاعداء .و بعد 30 دقيقة جاء الرد الاسرئيلي بالوعيد الرد الإسرائيلي بعدما صرّح ناطق باسم الجيش الاسرائيلي مطمئناً مواطني "الجنوب" , قائلاً :ستسمعون قريبا مفاجأت كبرى في غزة ، هذا واقع الحال تكافوء عسكري بإمتياز مؤدّاه الى المزيد التصعيد من الطرفين بحسب تقديري سوف يكون هناك ردعنيف للجيش الاسرائيلي ليعيد هيبته امام جمهوره و ليعد ثقة جنوده بالعمل قدما للوي الذراع الفلسطينية .

تعددت أنواع الصواريخ الفلسطينية  و النتيجة واحدة رعب في صفوف الاسرائيلين فالملاجىء الاسرائيلية تفتح لاول مرة في تل ابيب و مطار بين غوريون يغلق و يوقف رحلاته و أول مرة تقصف المطارات العسكرية و أول تلاحق الصواريخ الفلسطينية مفاعيل يدمونا تعطل شبكة الاتصال في اسرائيل ، لكن ماذا بعد هذا الاحراز التي قدمته الكتائب و الفصائل الفلسطينية اليوم! سؤال سوف تأتي إجابته تباعا مع تطور الأحداث