العرب والمسلمين والتكنولوجيا والريح الصرصر

يتنعم العرب بمنتجات الغرب التكنولوجية منذ اختراع الحنفية مرورا باختراع السيارة وحتى الانترنت والموبايل.. ولا عيب في ذلك طبعا فهم يدفعون ثمنها ولا يأخوذها حسنة عن روح اموات المخترعين الغربيينوالاسيوين لاحقا.. لكن بصراحة لفت انتباهي امس دعاء امام المسجد الذي بجوار بيتي على اليهود والنصارى ومن والاهم. وكان يصرخ اللهم بدد شملهم .. الله فرقهم بددا .. الله ابعث لهم ريحا صرصر.. ودائما تضحكني هذه الريح الريح الصرصر، لأن لي صديقة كانت تتعلم العربية وسمعتها من المسجد وسألتني عنها ولم اعرف ماهي حتى الان..  ليس هذا موضوعي.. لكن السؤال اذا استجاب الله لدعاء الاخوة الأأئمة كيف سنعيش.. من سيخترع لنا كل يوم ما يسهل حياتنا .. من سيصلح لنا الانترنت عندما  يعطل بعد ان تذهب ريحهم  ويتفرق شملهم؟ من سيخترع لنا سيارات جديدة وكيف سنسافر بطائرات حديثة؟؟؟ يعني المفر وض الشيخ يسأل نفسو إن ذهبت ريحهم وتفرق شملهم كيف سيكون لديه ميكروفانات تلعلع .. وكيف سيكون هناك بث فضائي يخرج به على الناس ويلقنهم شؤون دنياهم وتطرفهم؟  ألا يخجلون من انفسهم وهم يستخدمون كل منتجات الغرب والشرق الاسيوي من يهود ونصارى وبوذيين وكونفشيسون وملاحدة أن يدمرو ا مصالحهم ... يا اخي على الاقل يدعون الله أن يبقي منهم قليلا كي يصلحو الاشياء الموجودة عندما تعطل ... طبعا الله لم يستجب لهم ولن يستجيب لهم ... بل سيتستجيب لجارتي المسكينة التي دعت لهم عندما وضعت طفلها الأول بعد أن يأست من الانجاب إذ قالت : الله يوفق كل من ساهم بانجابي بعد ان كنت محرومة من  الخلفة وبالطبع تقصد الغرب وليس المشايخ الذين ليس لديهم سوى الدعاء الذي لم يستجب له الله يوما وسيظل الغرب والشرق الاسيوي يتقدم وهم يصرخووون صرصر يا ربي صرصر