زوجة مقهورة تعانى من الفقر والعتف والكبت لبست افضل حالا من المرأة المطلقة والعانس
وتلك النماذج الثلاث يمثلن نسبة كبيرة فى المجتمعات العربية ....
اضاقة الى التظرة الدونية والخاطئة للمرأة بأنها عار وعورة وحرمة
وتزداد نسبة القهر والتمييز ضد المرأة فى المناطق العشوائية والشعبية حيث تسيطر قيم الجهل والتخلف وتدنى نسبة التعليم وتفشى الافكار السلفية ...
فالمتزوجة المقهورة غالبا هى المرأة المعيلة والتى اقترنت بجاهل قاسى او متمرد هجر الاسرة والابناء اما اختيارا او قسرا او مستهتر ااو عاطلا غير قادر على الكسب.... فزاد من معاناة المرأة قسوة مثل هذا الرجل وقسوة الحياة والمجتمع
اما المطلقة من الالقاب البغيضة فى عالمنا العربى ويعاملها المحتمع بقسوة .....وينظر اليها البعض وكانها فريسة قبل ان تكون انسانة ظلمتها الظروف
ومن خلال لقاءاتى مع بعضهن فى محكمة الاسرة فانهن يؤكدن ان لقب ارملة افضل من لقب مطلقة
اما ازمة العنوسة فهى تؤرق كل بيت عربى وهذة الظاهرة تعود الى العادات والتقاليد البالية وتكلفة الزواج الباهظة وعدم قدرة غالبية الشبابتحمل نفقات الشبكة والمهر والاثاث الفاخر لزوم المنظرة والتباهى امام الاقارب والجيران ...ولا زالت المجتمعات العربية تغالى فى التكاليف والمظاهر حتى احجم الشباب لضيق ذات اليد لتعانى الاسر من ظاهرة العنوسة التى تؤرق كل بيت عربى....فمثلا ما لزوم الشبكة ؟ ونا لزوم الفراح باهظة التكاليف؟ وما لزوم الاثاث الفاخر؟ تيسير الزواج فرض على علماء الدين والاعلام والنثقفين والقيادات المجتمعية
التعليقات (0)