الضمير الحي وحده من ينقذ النازحين
بقلم احمد السيد
استوقفتني هذه الصورة كثيرا ظننت ان من في الصورة جميعهم عائلة واحدة لكن سرعان ما تبين ان لكل واحد منهم قصة مؤلمة فكانت هناك قصة لهذا الصبي وجدت تعليق لسيدة عراقية اربعينية تقول ((هذا الولد الذي بالصورة ابننا فمن يعرف عنه معلومات يبلغنا جزاكم الله خيرا)) هذا التعليق وحده كفيل بكشف بشاعة الارهاب الداعشي وما واجهه الاهالي من ظلم وتهجير بدرجة ان الام في مكان والابن في مكان اخر . ولهذا السبب نجد المحقق الاستاذ الصرخي الحسني كثير التأكيد على النازحين من خلال توجيه الحملات الاغاثية الغذائية والصحية والى الان . هذا نهج علي بن ابي طالب كافل اليتامى والفقراء فعلينا جميعا ان لانقصر في مساعدة اهلنا النازحين واعادتهم الى ديارهم من خلال تظافر الجهود وتوحيد الكلمة وتجفيف منابع الفكر المتطرف الارهابي التيمي فلا خلاص للنازحين الا بالالتفاف حول من يضع الحلول الناجعة ويؤسس القواعد الاساسية لتكوين مجتمع متعايش سلميا في ظل دولة عادلة فلسان حالهم يقول نريد غذاء الاعتدال والسلام والنظر الينا كالجسد الواحد ..
التعليقات (2)
1 - بغداد
ثائر الطائي - 2017-06-25 22:58:30
ان منهج التيمية المارقة في تكفير الآخرين وإباحة دماءهم وتهديم دور العبادة والحضارة لا يمكن ان يكون الا دليلا واضحا بأنهم تركوا حكم العقل وركنوا الى أبليس وشياطينه .
2 - العراق
عزيز الهنداوي - 2017-06-26 18:40:41
المارقة داعشة الفكر والأخلاق قي كل زمان ومكان يتزلفون ويزحفون إلى المناصب والتقرب من السلاطين من اجل الايقاع بالاخرين وهذا هو اسلوبهم فكل واحد منهم عبارة عن كتلة من النفاق والكذب والافتراء والتدليس فهم نفاق يسير على الأرض