الصغرة بالعاذرية
ملتقى أهالي قرية الصغرة ببني حسن يواصل نشاطة وتقدمة , فعاذرية الرياض أحتضنت ملتقى اهالي القرية تواصل وتعاون وتكاتف وتعارف , وتلك هي ميزة حسنة وعادة سنها من يؤمن بالتعاون ويحب الخير للجميع . ظروف الحياة تجبر الناس على السفر والعيش خارج مدنهم الأصلية وقراهم التي أحتضنت طفولتهم , يغادرون القرى ويهجرون الهجر يلتحفون الذكريات ويفترشون الآلم الم ترك المنشأ محطة يتوقف عندها كل شخص في هذه الحياة القصيرة ! مخيم اهالي القرية أحتضن الجميع كبيراً وصغيراً يجمعهم الحب والخير , يتبادلون الإبتسامة مع بعضهم البعض قلوب صافية وأحلام طاغية , صور من يشاهدها يصاب بالحيرة على قلوبهم السكينة تغشى وبعيونهم نظرات الآمل والحب المتبادل . مخيم أهالي القرية بالرياض لن يكون محطة مؤقتة بل سيستمر ويواصل تقدمة وبرامجة وفعالياته الترفيهية للصغير والكبير الجميع مشارك وسيشارك فزرع البسمة عمل لا يقوم به الإ من غشته الإنسانية وسيطرت عليه القيم الأصيلة , مخيم ملتقى القرية بالرياض لا يحتضن أبناء القرية فحسب بل فتح المجال لضيوف أبناء القرية فطالما القلوب فتحت أبوابها فالبيوت ستفتح أبوابها حتماً وتلك عادة عربية أصيلة لم تمت بقلوب أبناء قريتي الحبيبة رغم عولمة الفضاء الواسع . مخيم العاذرية الكبير بمن حضر قدم صورة مشرقة ستنعكس بالإيجاب على ملتقى ولقاءات أهالي القرية الصيفية التي هي في الأساس بذرة زٌرعت وهاهي تٌثمر ويجني الجميع ثمرها الطيب . لظروف معينة قد يغيب البعض لكنه غاب بالجسد فالأرواح الطيبة تزور بعضها البعض في الواقع وفي الحلم والتمني . منذ أن خرجت من المخيم وأنا أحاول أن أجمع كلماتي ومحبرتي لأكتب عرفاناً وتقديراً من قلب صادق لكل من ساهم وأسهم في ولادة ذلك الحلم , كلماتي تهات بزحمة التفكير ذاهبة نحو الآمل بإستمرار ما رأيت متيقنه بأن من صنع المستحيل قادر على أن يوقد مشاعل النور والإستمرار , ومحبرتي تمردت على أجواء الرياض الباردة تمرد شعاره الشكر والتقدير لكل من اسهم وساهم في ولادة ملتقى أهالي القرية بالرياض فشكراً لمن حمل بقلبه هم صلة الرحم وإجتماع الكلمة والقلوب تحت سقف واحد ..
التعليقات (0)