بقلم// زيد يحيى المحبشي
31 مايو 2011
ما يتعرض له الصحفيون من كبت وترهيب وملاحقة وترويع وقتل ومصادرة لصحفهم في اليمن سواء من جانب النظام الممعن في سياسية التنكيل والملاحقة والمصادرة أو من جانب المشيخات القبلية والأصولية والتي كان لها قصد أوفر أيضاً في اضطهاد الصحفيين وترويعهم وليس أخرها الهجوم الهمجي لمسلحي شيخ قبائل حاشد "صادق الأحمر" على وكالة الأنباء اليمنية يوم الاثنين 23 ايار/مايو 2011 ولمدة سبع ساعات ونصف امتدت من الساعة الواحدة ظهرا الى الساعة الثامنة والنصف مساء قاموا خلالها بمحاصرة نحو 13 صحفية و42 صحفي منهم طبعاً كاتب المقال, داخل مبنى الوكالة وقصفه بالدوشكا وقذائف الآربي جي وصواريخ لو وغيرها من الأسلحة بصورة وحشية غير مسبوقة تذكرنا بهجوم المغول على بغداد أيام قطز المملوكي, الهجوم أسفر عن تدمير الطوابق الثلاثة العلوية والشبكة التقنية بالكامل مع العلم ان المبنى لم يكن فيه أي جندي من الحرس الجمهوري ولا أية مدافع أو صواريخ وجُّل ما كان بحوزتنا هو القلم والفكر والأدهى من ذلك أن غالبية المتواجدين ومنهم كاتب المقال, هم من أقلام التغيير ومن الداعمين لثورة التغيير السلمية منذو إنطلاقتها ولا زالوا.
ولنا هنا أن نسأل عن الذنب والجريرة التي إقترفناه .. وعن هوية اليمن الجديد يمن ما بعد ثورة 11 شباط فبراير 2011 ؟
وعن امكانية استنساخ شبح سلفية مصر في اليمن؟
التعليقات (0)