السلفيون هم مشركون بالله و لا تجب موالاتهم ...؟

كل من يؤمن بسنة للنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم واجبة الإتباع
و مصدر من مصادر التشريع هو سلفي بالبداهة

ليس هناك مذهبية في الإسلام بل هناك كتاب الله يجب أن ينزل كله إلى واقع الحياة و يعتمد مصدرا للتشريع في عصرنا الحاضر

الله قد أخبرنا بأنه قد نزل كتابه تبيانا لكل شيء و ما فرط الله فيه من شيء و كل شيء فصله تفصيلا..
و الصلاة في حدها الأدنى وهي الركعة مفصلة في القرآن و للمسلمين أن يستجيبوا لأوامر الله كما هي مفصلة في القرآن و لها مواقيتها .

الصلوات التي تعتقدون أنها تقام استجابة لأمر الرسول الكريم هي أعمال تخلو من الإخلاص للاستجابة لأوامر الله بوصفه الإله الواحد الأحد و بالتالي هي أعمال باطلة لأن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ...

فأن تصوم شهر رمضان استجابة لأمر الله فيه إخلاص أم أن تصوم استجابة لنبي أو فقيه أو عبد صالح يكون عملك قد خالطه الشرك بالله
يجب أن تعتقد أن أي عمل تقوم به يكون استجابة لأوامر الله و نواهيه في القرآن حتى تكون أعمالك خالصة لوجه الله .
ليس هناك رجم للزاني بل هناك جلد للزاني و الزانية و القطع و الجلد هي أقصى العقوبات لهذه الجرائم و يجب أن تتوفر على شروط يندر توفرها مثل احتراف الزنا و شهادة 4 شهود على عملية الزنا و السارق يجب أن يكون محترف للسرقة دون حاجة كما هو شأن الرؤساء و كل ولاة أمور المسلمين في جانب من جوانب الحياة .

=====================

القرآن هو المصدر الوحيد لحياة المسلمين و ميزانهم للشهادة على الناس كافة ..؟
يقول الله عز و جل في محكم بصائره التي أنزلها رحمة للعالمين :
(وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٥٥) أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (١٥٦) أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آَيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ.
وقوله تعالى ( مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) )
ليس هناك من إمكانية للخطأ أو انحراف المجتمع في ظل الاستنارة ببصائر القرآن و أنواره... لكن هناك إمكانية لنسبية النجاعة .. فتعدد الزوجات قد يحتاجه المجتمع المسلم لحل معضلة العنوسة و حرمان المرأة من العيش في ظل أسرة للتمتع بمباهج الحياة ..و هذا ما يؤكده رجال القانون في بلادنا فهناك معضلات زوجية و أسرية لا تحل إلا بالسماح بالزواج من ثانية مثلا .. و كل الانحرافات التي تقع في المجتمعات اليوم هي بسبب عدم الرجوع لمعايير القرآن المجيد ، فـ"السيدا" مثلا كانت وليدة العلاقات الجنسية الحرة ..و تفكك الأسرة كان وليد عدم تكامل دوري المرأة و الرجل في الحياة التي دعا إليها القرآن " بعضكم من بعض " و "فضل الله بعضكم على بعض" ..فليس هناك صراع بين المرأة و الرجل في المجتمع الإسلامي بل هناك تكامل أدوار و لا وجود لأفضلية أحدهما عن الآخر كما يروج لذلك الفكر السلفي...؟

لا وجود في القرآن لإمكانية تعدد القراءات .. إذا ما اعتمد مصدرا وحيدا للتشريع ، الإختلاف و المذاهب الإجتهادية و تعددها كان منطلقها ما يسمى بالسنة النبوية و لم يكن منطلقه القرآن المجيد ، فالحق في القرآن واحد و لا وجود لأي إمكانية لاختلاف الرؤى إذا ما كان منطلقها بصائر الله كما هي منزلة على رسولنا صلى الله عليه و سلم ..و من يشك في ذلك فاليأتني بأي قضية مهما كانت عويصة و سيرى أن رأي القرآن فيها هو رأي واحد ...؟
السلفيون هم مشركون بالله و لا تجب موالاتهم ...؟

كل من يؤمن بسنة للنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم واجبة الإتباع
و مصدر من مصادر التشريع هو سلفي بالبداهة

ليس هناك مذهبية في الإسلام بل هناك كتاب الله يجب أن ينزل كله إلى واقع الحياة و يعتمد مصدرا للتشريع في عصرنا الحاضر

الله قد أخبرنا بأنه قد نزل كتابه تبيانا لكل شيء و ما فرط الله فيه من شيء و كل شيء فصله تفصيلا..
و الصلاة في حدها الأدنى وهي الركعة مفصلة في القرآن و للمسلمين أن يستجيبوا لأوامر الله كما هي مفصلة في القرآن و لها مواقيتها .

الصلوات التي تعتقدون أنها تقام استجابة لأمر الرسول الكريم هي أعمال تخلو من الإخلاص للاستجابة لأوامر الله بوصفه الإله الواحد الأحد و بالتالي هي أعمال باطلة لأن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ...

فأن تصوم شهر رمضان استجابة لأمر الله فيه إخلاص أم أن تصوم استجابة لنبي أو فقيه أو عبد صالح يكون عملك قد خالطه الشرك بالله
يجب أن تعتقد أن أي عمل تقوم به يكون استجابة لأوامر الله و نواهيه في القرآن حتى تكون أعمالك خالصة لوجه الله .
ليس هناك رجم للزاني بل هناك جلد للزاني و الزانية و القطع و الجلد هي أقصى العقوبات لهذه الجرائم و يجب أن تتوفر على شروط يندر توفرها مثل احتراف الزنا و شهادة 4 شهود على عملية الزنا و السارق يجب أن يكون محترف للسرقة دون حاجة كما هو شأن الرؤساء و كل ولاة أمور المسلمين في جانب من جوانب الحياة .