السلفيون لا يؤمنون لا بكتاب و لا بسنة المرسلين !!
خلاصة الأمر في صراعي مع السلفيين : أنا أعتبر أن أقوال النبي محمد عليه السلام أقوال نسبية عالجت قضايا أمة الإسلام في حياة النبي و لم تعد تصلح لزماننا في العصر الحديث ، رغم أنها انبثقت عن كلمات الله الأزلية المفصلة في الذكر الحكيم ...!!
بل إنني أزعم أن السلفيين لا يؤمنون - في واقع الأمر و لو بآية من كتاب الله ، كما لا يؤمنون و لو بسنة واحدة من سنن الرسول محمد عليه السلام و لا سنن الرسل من قبله ، و أتحداهم ليل نهار أن يثبتوا إيمانهم و لو بآية واحدة كاملة غير منقوصة من آلاف الآيات التي نزلت في الذكر الحكيم !!
و زعم السلفيين أنهم يؤمنون "بالكتاب و السنة" ، لا وجود له في الواقع ، و إنما كان هذا الزعم و لا يزال يخفي وراءه تكذيبا للقرآن و للرسول محمد عليه السلام ، و تجسيدا لمقولات المشركين
و المنافقين في عهد النبوة الذين كانوا يضغطون على الرسول الكريم حتى "يأتيهم بقرآن غير القرآن المنزل من الله العزيز الحكيم ، و ما جمعت "السنة " في القرن الثالث للهجرة " إلا محاولة من المشركين و المنافقين بقيادة "البخاري و مسلم" للتشويش على كتاب الله حتى لا يستمع إلى أوامره المسلمون ، و صرفا لهم عن أن يكونوا خير أمة أخرجت للناس في كل العصور ، و تجسيدا لمقولات الكفار في عهد النبوة التي صورها القرآن قائلا في سورة فصلت : وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون ( 26 )
ما جعل الرسول عليه السلام يتبرأ من قومه الذين هجروا القرآن إلى غيره من المرويات البشرية التي قد تكون صدرت عنه في حياته ، و قد حرص عليه السلام على منع صحابته من تدوين أقواله البشرية في حياته ، بل و أقدم على جمع الصحف التي دونت فيها أقواله البشرية ، و قام بإحراقها ، ناهيا عن تدوين غير كلمات الله المنزلة في القرآن المجيد !!
Amoula Ben Yahmed إذاً ما رأيك في من يطلقون اللحي ويلبسون القمصان القصيرة ا ويبيحون الجواري وزواج العرفي وزواج المتعة والمسيار ومن يفتون بإرضاع الكبير وغيرها من الفتاوى ؟؟؟؟؟؟؟؟
Mohamed Benamor هؤلاء مثلهم مثل الشيوعيين الذين استغلوا الحرمان الجنسي للشباب في وطننا العربي و الفقر و الحرمان الاقتصادي و روجوا للمشاعية الجنسية والتشارك في ملكية وسائل الإنتاج ، و"البيت لمن يسكنه " كما روج المرحوم القدافي "!!
التعليقات (0)