الجميع يعلم أن رئيس الوزراء والوزير و المحافظ وعضو مجلس الشعب في سوريا هم فقط بيادق ودمى متحركة تحرك بأيدي ضباط المخابرات والمتنفذين الفاسدين ......يالسخرية القدر......يبدو أن الطاغية أقال محافظ حماة المسكين لأنه لم يستطع منع أكثر من نصف مليون سوري حر من التظاهر....وفقا لدموية الطاغية، كان على المحافظ التعاون مع الشبيحة والمرتزقة أكثر لكي يقمع ويقتل ويفتك و يرهب هؤلاء المتظاهرين لينال الرضا ويقبض المعلوم من الطاغية القذر!! النظام المافيو-أسدي البعثي السوري الأفاق لم يتعلم الدرس من مصر وتونس وليبيا واليمن، ونسي أن الغرب يتبع مصالحه، رغم أنه كان يرى في حكم آل الأسد الطغاة خير حام لأمن اسرائيل، و أقوال اللص رامي مخلوف للنيويورك تايمز خير شاهد ودليل، وعندما تنتهي صلاحية أي حاكم فإن أمريكا تغازل الشعب وتنضم إليه لإسقاط النظام، وقد أعطى الغرب وأمريكا بشار الأسد فرصة أكثر من تلاتة أشهر لإخماد الثورة المظفرة، لكنه لم يستطع، ولما رأوا أن كل أوراقه احترقت وترمدت بوهج ولهيب دماء شهدائنا الأبطال التي سفكت بأبشع وأشنع أنواع الرصاص الحي والمتفجر والعنقودي الذي صوب من فوهات بنادق قناصي شبيحة النظام الغادر إلى الرؤوس الشامخة والصدور العارية لشهداء سوريا الجريحة بدلا من تصويب هذا الكم الهائل من الرصاص والبارود والنار المدفوع ثمنه من عرق الشعب السوري الكادح إلى العدو الحقيقي الذي يغتصب أرضنا منذ 45 عاما! أباطرة البيت الأبيض وأوروبة قالوا للطاغية بشار وبالحرف الواحد: سلم السلطة أو ارحل، وسينفذون أوامرهم لأنهم لا يحبون أن يتعاملوا مع نظام أخرق وغبي..طاغية دمشق راحل بلا شك، و شعب سوريا الحر الأبي سيحاسب أزلامه وأبواقه حسابا عسيرا لأن الإجرام الدنيئ والمنظم الذي يقومون به لم تفعله العدوة إسرائيل بأهلنا في مرتفغات الجولان المحتلة, لكن ربما إجرام طاغية دمشق وشبيحته من المأجورين بحق شعبنا السوري الأبي يشبه أو ربما يفوق بفظاعتة إجرام عصابات الهاغانا بحق الشعب الفلسطيني المظلوم!
شروط التعليق: إلى كل معلق سواء كان يتفق مع ما كتب في المقال أم كان معارضا لما كتب, نرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. كل تعليق يخالف الشروط المذكورة أعلاه سيحذف, و ليكن شعارنا "التحاور بطريقة حضارية والإبتعاد عن الألفاظ السوقية النابية و عن أسلوب التهديد والتخوين لأن الوطن كبير ويتسع لجميع أبنائه وبناته"
التعليقات (0)