زيد يحيى المحبشي الأحد، 21 أبريل 2013
المذهب الزيدي في اطاره العام: حركة فكرية ثورة متسعة الافق ومنفتحة المدارك على جميع المذاهب والتيارات الفكرية بشهادة الكثير من المفكرين في عالمنا الإسلامي الأمر الذي جعل من الزيدية على الدوام محل نزاع فالشيعة تقول أنها احد مذاهبها المعتبرة والسنة تقول انها اقرب مذاهب الشيعة إليها وفي الحالتين فهي بشهادة الطرفين وبلا منازع "مذهب كل المسلمين", لماذا؟.. لأن الهدف والغاية واحدة وهي احياء شريعة خاتم الأنبياء والمرسلين بغاياتها ومقاصدها الأخلاقية الرامية إلى اعمار خراب الارواح والديار وإشاعة مبادئ الخير والسماحة والسلام والحرية والكرامة وأنسنة الانسانية في كافة مناشط الحياة.. وبما أن الشئ بالشئ يُذكر فكم هو جميع أن نجد أئمة وعلماء ومفكري الزيدية في غاية الوضوح والصراحة في تحديد الهدف والغاية والتأكيد الدائم, أن الأمة الإسلامية وإن اختلفت توجهاتها, تجمعها راية واحدة وعقيدة ونبي وقبلة واحدة.. حيث يقول الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين: " الله ربنا ومحمد نبينا والإسلام ديننا والقرآن إمامنا والكعبة قبلتنا والمسلمون إخواننا والعترة الطاهرين آل رسول الله والصحابة والتابعون لهم بإحسان سلفنا وقادتنا والمتمسكون بهديهم من القرون بعدهم جماعتنا وأولياؤنا, نحب من أحب الله ونعادي من عادى الله " فلماذا الفرقة إذن ما دامت الأهداف واحدة؟؟؟.
التعليقات (0)