وصل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة إلى أستراليا في زيارة رسميّة يلتقي خلالها المسؤولين الأستراليِّين؛ لبحث العلاقات الثنائيّة، وقال الدكتور الجعفريّ؛ إنَّ لقاءاته تضمَّنت لقاء رئيس الوزراء الأستراليّ توني آبوت، ووزيرة الخارجيّة الأستراليّة جولي بيشوب، ووزير الهجرة الأستراليّ بيتر داتون، مُشيراً إلى أنَّ المُشاوَرات تناولت ملفَّ العلاقات الثنائيّة بين العراق وأستراليا، والتنسيق الأمنيَّ، والاستخباريَّ، ودعم العراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة، والدور الذي يُمكِن أن تقوم به أستراليا في مُسانَدة العراق بتقديم الدعم الإنسانيِّ الدوليِّ للنازحين، مُضيفاً: أنَّ المُباحَثات تناولت تعزيز العلاقات الاقتصاديّة بين البلدين خصوصاً في القطاع الزراعيِّ، والاستثمار، وأكّد الدكتور الجعفريّ أنه قدَّم الشكر إلى الحكومة الأستراليّة لموقفهم من اللاجئين العراقيِّين المُقيمين في أستراليا، والمواقف الداعمة للعراق في مُختلِف المحافل الدوليّة.
وقال الجعفريّ عقب اجتماعه بنظيرته الأستراليّة جولي بيشوب: لم نطلب أبداً مُساعَدة عسكريّة برّيّة، مضيفاً: أنَّ العراق أصدر مجموعة من المبادئ للائتلاف الدوليِّ تشتمل على توفير الدعم الجوّيِّ للقوات العراقيّة، وتدريبها، ومدِّها بالمعلومات الاستخباريّة الضروريّة.
وأكّد الجعفريّ أنَّ الرسالة التي وجَّهها العراق إلى مجلس الأمن الدوليّ لم يتطرَّق قط إلى دخول قوات برّيّة أجنبيّة الأراضي العراقيّة.
وأشار معاليه إلى أنَّ القوات العراقيّة تحقق تقدُّماً ضدَّ تنظيم داعش، وأنها لا تفتقر إلى الجنود.
وقال: لاشك أنَّ القوات العراقيّة بحاجة إلى دعم جويّ، ومُساعَدات في المجال الاستخباريِّ، ولكن لا تُوجَد في العراق جُيُوش برّيّة من أيِّ دولة باستثناء ما كان لأغراض التدريب، وتقديم المشورة.
كما التقى الدكتور الجعفريّ عدداً من سفراء الدول المُتواجدين في أستراليا، وتباحث معهم في مُستجدّات الأوضاع الأمنيّة، والسياسيّة في العراق، والحرب التي يخوضها العراق ضدَّ إرهابيِّي داعش.
التعليقات (0)