استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة سفراء الدول الأوروبيّة المُتعمَدين في العراق، وجرى التباحُث حول الأوضاع السياسيّة، والأمنيّة في المنطقة، ومواقف العراق إزاءها.
وأشار الجعفريّ إلى ضرورة أن يضطلع المُجتمَع الدوليّ بدور محوريّ في حلحلة المشاكل، وإنهاء الأزمات باعتباره أسرة دوليّة واحدة، داعياً إلى اعتماد الحلِّ السياسيّ، واستبعاد خيارات الحلول العسكريّة، وأفصح بالقول: ما فاتنا أن نتلافاه علينا أن نتداركه بتكثيف الحوار للتوصُّل إلى حلول سلميّة، علاوة على تقديم الدعم، والمُساعَدة إلى الدول المُتضرِّرة من الإرهاب، مُضيفاً: أنَّ داعش ليس عراقيَّ المنشأ؛ لأنَّ عناصره جاءت من 62 دولة بعضهم من دول العالم الديمقراطيّ؛ ممّا يقتضي تحشيد الجُهد الدوليّ، مُثمِّناً موقف الاتحاد الأوروبيّ بدعم القوات العراقـيّة، وتقديم المُساعَدات الإنسانيّة للنازحين.
الجعفريّ أكـَّد أنَّ الحشد الشعبيّ تشكـَّل بدافع وطنيّ استجابة إلى فتوى المرجعيّة العليا المُتمثـِّلة بالسيِّد السيستانيّ، وهو ليس بديلاً عن القوات المُسلـَّحة العراقيّة، بل هو مُكمِّل لها، ويخضع لقيادتها مُستفيداً من تجارب بعض دول العالم في تشكيل الجيش الرديف دفاعاً عن أرضها، وشعبها، نافياً وجود أيِّ احتراب طائفيٍّ، أو قوميّ في العراق، مُبيِّناً: أنَّ التنوُّع في العراق حالة وطنيَّة لا تـُعبِّر عن امتدادات إقليميّة.
التعليقات (0)