أكـَّد الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة على ضرورة أن تـُؤدِّي الدول دائمة العضويّة في مجلس الأمن دورهاً على مُستوى مكافحة الإرهاب، والمُساهَمة الفاعلة في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مُوضِحاً: أنَّ على هذه الدول أن تتبنـَّى استراتيجيّة تتعلّق بالأمم المُتحِدة في مجال مُواجَهة خطر الجماعات التكفيريّة.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه سفراء كلٍّ من أميركا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وروسيا، مُشيداً بما تطابقت عليه آراء المُجتمِعين، مُعتبـِراً إياه بأنه لقاء مُتميِّز، ومُثمِر.
كما التقى الدكتور الجعفريّ عدداً من السفراء العرب، داعياً إلى ضرورة توحيد، وتنسيق المواقف العربيّة في مُواجَهة عصابات داعش الإرهابيّة، واستعرض معاليه التطوُّرات السياسيّة، والانتصارات الميدانيّة التي تحققها القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبيّ على داعش.
وأجرى الجعفريّ عدداً من اللقاءات، كان منها: لقاؤه مع السيِّد مايكل مولر المُدير العامّ لمكتب الأمم المُتحِدة في جنيف، والأمير زيد رعد الحسين المُفوَّض السامي لحقوق الإنسان، والسيِّد أنطونيو غوتيريز المُفوَّض السامي لشؤون اللاجئين، علاوة على حضور معاليه مُؤتمَر حقوق الإنسان، والجالية العراقيّة المُقيمين في سويسرا.
واختتم الدكتور إبراهيم الجعفريّ زيارته إلى سويسرا بعد انتهاء أعمال مُؤتمَر نزع السلاح الذي جرت أعماله في العاصمة جنيف.
التعليقات (0)