التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة عدداً من أبناء الجالية العراقيّة في العاصمة الروسية موسكو.
وأكـد الجعفريّ أن العراق استطاع أن يتجاوز المحاولات التي أرادت أن تنشر ثقافة التفرقة، والحقد، والتمزيق، وإضعاف البُنية المُجتمَعيّة، مُشيراً إلى أن العراقيّين برهنوا على أنـَّهم واعون لما يحصل من مُؤامَرات لتمزيق وحدة الشعب العراقيّ، وهدر ثرواته، مُوضِحاً: أن مسيرة العراقيّين تتضافر يوماً بعد يوم، واستطاعوا أن يرتقوا بتجربتهم الديمقراطية نحو الأفضل.
مضيفاً أن أبناء الجالية تقع على عاتقهم مسؤولية إسماع صوت العراق إلى بقية شعوب العالم، وأن يسمعوا صوت الشعوب تجاه العراق.
الجعفريّ شدَّد على تحمل مسؤولية نقل حقائق الأحداث التي تجري في العراق، والجُهُود الوطنية التي تبذل؛ لحفظ وحدة، وكرامة، وثروات العراق.
مُشيراً إلى أن الحكومة اليوم تبذل ما بوسعها لإعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق التي تشهد عمليّات عسكريّة ضد تنظيم داعش الإرهابيّ بمُساندة أبناء الحشد الشعبيّ، والبيشمركة، والعشائر، وإعادة إعمار المُدُن؛ لعودة العوائل النازحة إلى مناطق سكناهم.
واستمع الدكتور الجعفري إلى العديد من القضايا التي تواجه أبناء الجالية العراقيّة في موسكو، مُشدداً على ضرورة تضافر الجُهُود، والتواصُل مع السفارة لوضع الحلول المُناسبة
التعليقات (0)