مواضيع اليوم

الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة يستقبل وزير خارجيّة النمسا سيبستيان كورتس، ورئيس لجنة العلاقات الخارجيّة في البرلمان الأوروبيّ إلمار بروك

استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة في مكتبه ببغداد وزير خارجيّة النمسا سيبستيان كورتس، ورئيس لجنة العلاقات الخارجيّة في البرلمان الأوروبيّ إلمار بروك، وجرى خلال اللقاء بحث التطورات الإقليميّة والدوليّة وجهود الحشد الدوليّ لمواجهة التحدِّي الأمنيّ المتمثل بعصابات داعش الإرهابيّة، كما جرى مناقشة تعزيز العلاقات بين العراق والنمسا وسبل فتح آفاق التعاون المشترك.

وإليكم النصَّ الكامل للمُؤتمَر الصحفيِّ المشترك الذي عقده الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة مع سيبستيان كورتس وزير خارجيّة النمسا، ورئيس لجنة العلاقات الخارجيّة في البرلمان الأوروبيّ إلمار بروك:

الدكتور إبراهيم الجعفريّ:                    بسم الله الرحمن الرحيم

أرحِّب بكم جميعاً..

السيِّد سيبستيان كورتس وزير خارجيّة النمسا، ومَن رافقه أيضاً في هذه السفرة السيِّد إلمار بروك.. أتقدَّم بجزيل الشكر، ووافر التقدير على هذه الزيارة.

تحدَّثنا عن التطوُّرات التي تحصل في الساحة الدوليّة على الصعيد الأمنيِّ، والتحدِّي الذي يُمثـِّله داعش، وتهديده الحقيقيّ للأمن، وكان ابتداءً بالعراق الذي هو البُؤرَة الساخنة اليوم، وساحة المُواجَهة الحقيقيّة.

اتفقنا على ضرورة تنسيق، وتعضيد، وإسناد الدول التي تـُواجـِه الإرهاب، وفي مُقدّمتها -كخط أوَّل- هو العراق لمُواجَهة هذه الآفة، وهذا الخطر المُشترَك الذي يُعدُّ خطراً عالميّاً، وأن تكون صُوَر الإسناد أمنيّة، وخدميّة، وإنسانيّة، وكذلك اقتصاديّة، وماليّة.

أنا سعيد جدّاً بزيارة السيِّد سيبستيان كورتس إلى العراق كأوَّل سفرة لوزارة الخارجيّة من قبل النمسا إلى العراق؛ وباعتباره شابّاً أتطلـَّع أن يُحدِث انعطافة في العلاقات العراقيّة-النمساويّة، وأتمنـَّى أن تشهد الفترة القادمة فتح سفارة نمساويّة في بغداد، وفتح دورات تقوية للجانب العراقيّ في مجال النزاهة، وإثراء تجربة العراقيِّين في الوقت الذي قدَّمت النمسا مُساعَدات إنسانيّة للجانب العراقيِّ خلال الأيّام القليلة، وجرى أيضاً اتخاذ قرار جديد بمُواصَلة المُساعَدات إلى الجانب العراقيِّ، فأتطلـَّع إلى وضع العلاقات العراقيّة-النمساويّة على مشارف مرحلة جديدة تشهد نشاطات مُتنوِّعة ومنها النقل، وإعادة الخطوط النمساويّة إلى العمل، والتواصُل بين العراق والنمسا.

شكراً جزيلاً مرّة أخرى.

وزير خارجيّة النمسا سيبستيان كورتس: السادة الكرام. معالي وزير خارجيّة جمهوريّة العراق أشكركم لحسن الضيافة، وأنا مُتأكـِّد أنه يتمُّ تعزيز، وتطوير هذه العلاقات الطيِّبة بين البلدين، وأشكر معاليكم بخاصّة أنـَّكم كنتم أوَّل المسؤولين في العالم الذين هنـَّأوني بمنصبي الجديد كوزير خارجيّة جمهوريّة النمسا الاتحاديّة.

إنَّ زيارتي للعراق ليس للتعبير فقط عن التضامُن الأوروبيِّ، أو النمساويِّ مع العراق، إنما للتعبير عن إدراك الدول الأوروبيّة للخطر الدوليِّ للمُنظـَّمة الإرهابيّة (داعش).

نحن كجمهوريّة النمسا الاتحاديّة جزء من الائتلاف ضدَّ مُنظـَّمة داعش الإرهابيّة، ونـُساهِم في عِدّة أشكال، ونـُساعِد العراق، وسورية أيضاً في هذا المجال، ومن بينها مليون ومائتا ألف يورو كمُساعَدات إنسانيّة للعراق ذهبت إلى مائتي ألف شخص في هذا البلد الطيِّب.

هناك مئات الإرهابيِّين من أوروبا يأتون إلى العراق وسورية، ومن النمسا 150 إرهابيّاً؛ وهذا يتطلـَّب أن نتعاون لمنع الإرهابيِّين من أن يذهبوا إلى العراق، ومن جهة أخرى نمنع الإرهابيِّين من أن يعودون إلى النمسا.

في هذا المجال أشكر معالي وزير خارجيّة جمهوريّة العراق لتفهُّمه هذا الموضوع، ومُساعَدتنا في مكافحة الإرهاب على النطاق العالميِّ، وحسب مُباحَثاتنا هنا في بغداد سنسعى إلى افتتاح ممثليّة نمساويّة في بغداد، وسنـُعزِّز الطيران بين النمسا وبغداد طبقاً لما يسمح به الوضع الأمنيُّ في العراق، كما ناقشنا التعاون الاقتصاديَّ، وسُبُل تعزيزه، ومُشارَكة المصرف النمساويّ، وكذلك مُساعَدة العراق بخبرتنا في مكافحة، وتعزيز النزاهة في هذا البلد، ونحن مُستعِدّون، ولدينا رغبة قويّة في التعاون.

السيِّد إلمار بروك رئيس لجنة العلاقات الخارجيّة في البرلمان الأوروبيّ: أنا شاكر جدّاً لمُرافقة معالي وزير خارجيّة النمسا في هذه الزيارة، وكما ناقشنا أشياء كثيرة، وسنـُنفـِّذ، ونصل إلى نتيجة طيِّبة.

ناقش الوزراء الأوروبيّون التعاون الأمنيَّ، وتعزيز التعاون الاقتصاديِّ، أمّا ما يتعلق بداعش فهو تهديد للعراق وسورية، ولجميع الإنسانيّة.

ينبغي أن نـُدرِّب العسكر، ونـُوضِّح للعالم أجمع أنَّ المُنظـَّمة الإرهابيّة لا تستطيع أن تنتصر على الإنسانيّة سواء في العراق، أم في أوروبا؛ لذا فرحتُ، ورحَّبتُ بتأكيد معالي وزير خارجيّة جمهوريّة العراق بتعميم الديمقراطيّة، والمُساواة بين جميع قوميّات، وفئات الشعب العراقيّ، سأكون سعيداً جدّاً عندما أعود، وأتحدَّث في بلدي عن تأكيدات معالي وزير خارجيّة على تطبيق إجراءات الديمقراطيّة، والمُساواة في العراق.

 

  • قناة العراقيّة الفضائيّة: سؤالي ذو شقين، الشقّ الأول لمعالي وزير خارجيّة العراق: كيف نستثمر الانسجام السياسيَّ الحاصل بين المُكوِّنات السياسيّة على مكانة العراق في الخارج، والشقّ الثاني لوزير الخارجيّة النمساويّ: قدَّمتم مُساعَدات إنسانيّة. هل نتوقع من الجانب النمساويِّ تقديم الدعم من ناحية التسليح للجيش العراقيِّ بخاصّة أنَّ العراق يخوض معركة نيابة عن العالم؟

وزير خارجيّة النمسا: الاتحاد الأوروبيّ يُقدِّم مُساعَدات إنسانيّة هائلة بمجموع 163 مليون يورو، وهذه الأموال تأتي من جميع أعضاء الاتحاد، ومن ضمن هذه المُساعَدات التدريب العسكريّ، والتسليح الذي تـُقدِّمه ألمانيا ودول أوروبيّة أخرى، وكما اتفقنا، وأبلغني رئيس جمهوريّة العراق أنه سيكون هناك تدريب للشرطة العراقيّة من قِبَل الاتحاد الأوروبيّ.

الدكتور إبراهيم الجعفريّ: في المُجتمَعيّة العراقيّة تجانـُس، وتفاهُم، وتكامُل في مُختلِف محافظات العراق، وفي مُختلِف العشائر العراقيّة، ولكن كان في الأنظمة السابقة هناك إقصاء بوجود الدكتاتوريّة، وغياب الديمقراطيّة؛ والعراق يمرُّ الآن بمرحلة جديدة، وفتح آفاقه، وفرصه، وكلَّ مُؤسَّساته لتجسيد هذا الانسجام بين مُركـَّبات الشعب العراقيِّ، فاليوم البرلمان العراقيُّ، والحكومة العراقيّة، ومجالس المحافظات كلـُّها تعكس التكامُل المُتنوِّع، وهذا في العُرف الغربيِّ عموماً، والعُرف الأوروبيِّ يُعطي قيمة مُعيَّنة سرعان ما انعكست على شكل دعم سياسيٍّ، وأمنيٍّ، وماليٍّ للعراق، فاستثمرناها بهذا الاتجاه.

 

  • ذكرتم أنـَّه تمَّ الاتفاق على مكافحة، ومُحارَبة الإرهابيِّين، ومن بينهم الإرهابيّون الذين يأتون من النمسا ومن أوروبا.. فما هي الاقتراحات في هذا المجال من جانب العراق، وما الذي يُمكِن للعراق أن يفعله في مكافحة الإرهابيِّين من داعش؟

الدكتور إبراهيم الجعفريّ: عملاً بمبدأ الأمن الوقائيِّ هو التشديد على المُواطِنين الأوروبيِّين الذين يتجهون إلى العراق، وعموم الشرق الأوسط، وفي حال التثبُّتِ من أنـَّهم لا يأتون بدوافع الإرهاب فنحن نـُرحِّب بكلِّ مُواطِن أوروبيّ في مُختلِف مناطق العراق. العراق يحتضن كلَّ الزائرين، ويستضيفهم؛ لأنه بلد الحضارات، وبلد التاريخ، والثروات، وبلد التجربة الجديدة لكنَّ العناصر المشبوهة التي ثبت أنَّ لها وجوداً واضحاً على الأرض العراقيّة، وتنتمي إلى عِدّة دول بما فيها أرقى ديمقراطيّات العالم من أميركا، وفرنسا، وأستراليا، وكندا، وعُمُوم أوروبا ينبغي أن يكون هناك تشديد عالٍ للتثبُّت من دوافعهم؛ لئلا يكونوا من عناصر الإرهاب التي تحاول أن تخترق العلاقات العراقيّة مع دول العالم. هذا جانب، أمّا الجانب الآخر فهو دعم هذه الدول للجانب العراقيِّ بمزيد من توفير المعلومات الاستخباريّة، والأجهزة دقيقة الرصد، وكذلك الدعم الإنسانيُّ، والدعم الخدميّ.

 

  • قناة هنا بغداد الفضائيّة: الأشهُر الماضية شهدت زيارات الكثير من وزراء الخارجيّة من الاتحاد الأوروبيّ، ومن الدول الأخرى.. هل استثمر العراق هذه الزيارات لمزيد من الدعم اللوجستيّ، والتسليح؟

الدكتور إبراهيم الجعفريّ: كلُّ اللقاءات التي جرت، ومنها لقاء اليوم مع السيِّد سيبستيان كورتس كان همُّنا الدائم هو العراق، وما يُعانِي، وما يُواجـِه، وفي مُقدّمتها الأمن، والخدمات، والجانب الإنسانيّ، ودعم الاقتصاد، وإعادة البناء؛ وضمناً نستثمر تقوية العلاقات السياسيّة بيننا وبينهم؛ لذا يكتسب الأمن واستثمار دول العالم أولويّة استثنائيّة.

الثابت بالنسبة لنا هو أن تصطفَّ دول العالم إلى جانب العراق، وتـُقدِّم المُساعَدة للعراق، وتتعاون معه، وهو الغالب على اللقاءات التي جرت، وتجري، علاوة على الجانب السياسيِّ، والدبلوماسيِّ.

 

قناة المنار اللبنانيّة: هل هناك دعم مُباشِر من قِبَل النمسا للعراق من الناحية اللوجستيّة، والعسكريّة دون الاتحاد الأوروبيّ، ولماذا تأخـَّرت النمسا لحدِّ هذه اللحظة في دعم العراق؟

الدكتور إبراهيم الجعفريّ: الاتحاد الأوروبيّ بصورة عامّة كان موقفه إيجابيّاً، وساهَمَ في الدعم ماليّاً، ولوجستيّا، وبالمعلومات الأمنيّة، والنمسا عضو فاعل في الاتحاد الأوروبيّ ساهمت في إعطاء مبالغ إنسانيّة كدعم للمُتضرِّرين، والنازحين.

واليوم يقدمون مبلغ أكثر من مليار يورو للنازحين والمُتضرِّرين، وقال: هذا ليس آخر شيء، فالجُهُود تـُبذَل بشكل مُتواصِل من أجل دعم الجانب العراقيِّ. هذا على الصعيد الإنسانيِّ.

هناك دائرة أوروبا للمُساعَدة، وهناك دائرة التحالف الدوليِّ، وهناك أطراف تتعاون معنا خارج التحالف الدوليِّ، وخارج أوروبا. نحن نتقبَّل المُساعَدة من أيِّ صديق من أصدقائنا من هذه الدول؛ لأنَّ العراق بحاجة إليها.

وزير خارجيّة النمسا: القوانين الصارمة في النمسا لا تسمح لنا بتصدير الأسلحة، ولكنـّنا من ضمن الاتحاد الأوروبيّ، وكما ذكرتُ مليون ونصف يورو مُساعَدات إنسانيّة، ففي كلِّ دولة أوروبيّة قوانين تختلف من دولة إلى أخرى، فنحن نتكامل في هذا الموضوع. ألمانيا تـُساعِد عسكريّاً، وتـُساعِد بالتسليح، ونحن نـُساعِد من الجهة الاقتصاديّة، والإنسانيّة، فهذه تكون رُزمة كاملة للمُساعَدات في العراق، وليس كلُّ دولة تـُساهِم عسكريّاً، أو تسليحيّاً.

الدكتور إبراهيم الجعفريّ: نحن نحترم قوانينكم، ونحترم التزامكم بقوانينكم، ونستثمر العطاءات المُتنوِّعة. إذا كان القانون لا يسمح لكم أن تتقدَّموا بمُساعَدة من نوع مُعيَّن فلكم أن تـُعوِّضوا ذلك بمُساعَدة من نوع آخر، والعراق بحاجة إلى كلِّ أنواع المُساعَدات.

رئيس لجنة العلاقات الخارجيّة في البرلمان الأوروبيّ: نحن في الاتحاد الأوروبيّ نـُنسِّق جهودنا تجاه العراق، وليس كلُّ دولة تـُعطي ما تستطيع، وإنـّما ضمن تنسيق كامل بين أعضاء الاتحاد الأوروبيّ؛ لذا يكون مُهـِمَّاً جدّاً التنسيق مع الحكومة المركزيّة في بغداد، فلا يصحُّ أن يُعطي بلد السلاح، ولا أحد يعلم كيف يُستخدَم هذا السلاح، فكلُّ دولة لها مُساهَمة في هذا الاتجاه. وما ذكره معالي الوزير بخصوص تدريب الشرطة هذا من جانب، ومن جانب آخر قرَّر البرلمان الألمانيُّ الاتحاديُّ المُوافقة على الدعم العسكريِّ.

هذه الإجراءات والمُساهَمات مُنسَّقة بين الاتحاد الأوروبيّ وبين العراق، وسيصل 100 مُدرِّب عسكريّ إلى العراق من ألمانيا؛ للمُساهَمة في هذا الدعم.

الدكتور إبراهيم الجعفريّ: يُسعِدنا أن يكون هناك تنسيق في البيت الأوروبيّ، ونتطلـَّع إلى تغطية حاجات العراق المُتعدِّدة: (أمنيّاً، وخدميّاً، واقتصاديّاً) بخاصّة أنَّ العراق يمرُّ بظروف استثنائيّة.

الشعب العراقيّ يتطلـَّع إلى أن تـُؤمَّن احتياجاته مادام يُواجـِه حرباً عالميّة نيابة عن دول العالم على الساحة العراقيّة.

 

  • قناة بلادي الفضائيّة: منذ أشهُر تنبّأتَ، وأشرتَ إلى أنَّ خطر داعش عالميّ، ولاسيَّما بعد أن ثبت أنَّ أكثر عناصر داعش من دول غربيّة وأوروبيّة.. هل تغيَّر تعاطي هذه الدول مع العراق بالنظر إلى داعش؟

الدكتور إبراهيم الجعفريّ: ما تنبَّأتُ به هو منذ عام 2005، وقلتُ: إنَّ الإرهاب لا دين له، ولا وطن له، ولا مذهب له، وسمَّيت هذه الحرب بأنـَّها حرب عالميّة ثالثة، وكنتُ أتمنـَّى أن لا يكون ذلك، لكنناً فعلاً الآن في أتون حرب عالميّة ثالثة، فكلُّ عواصم العالم مُهدَّدة، وكلُّ الأسواق التجاريّة مُهدَّدة، وكلُّ المدارس، والأسواق، والمجالات الأخرى التي يتواجد فيها الإنسان؛ إذن هذه حرب عالميّة بامتياز.

أعتقد أنَّ عُمُوم الدول الغربيّة، وخصوص الاتحاد الأوروبيّ يستحضر هذا الخطر بخاصّة أنَّ طـُبُول الحرب قد قـُرِعت في عواصمهم، وبعض بلدانهم؛ لذا يُوجَد اتفاق الآن في الأسرة الدوليّة حول ضرورة مُواجَهة داعش، ليس فقط في أوروبا إنـّما كلُّ دول العالم حتى التي لا تنضوي تحت لواء الاتحاد الأوروبيّ، بل حتى التي لا تـُوافِق على التحالفات الدوليّة كالصين مثلاً حين أخبرني وزير خارجيّتها بأنـَّهم لا يُؤمِنون بالاتفاقات والتحالفات العسكريّة الدوليّة لكنـَّهم مُستعِدّون لمُساعَدة العراق.

وزير خارجيّة النمسا: نحن في أوروبا أدركنا هذا الخطر العالميَّ من جهة داعش، ونسعى بكلِّ جُهُودنا إلى تعزيز التعاون، والتعايش مع المُسلِمين، ومع الأديان السماويّة الأخرى، ولا نقبل أن يأتي داعش أو غيره؛ ليُحدِث الخلافات بيننا وبين المسيحيِّين، أو بين الأوروبيِّين وبين المُسلِمين، وبين اليهود.

نحن نعرف، وندرك أنَّ داعش خطر على الإسلام، وليس له علاقة بالإسلام، ونُدرِك أنَّ غالبيّة ضحايا هذه المُنظـَّمة الإرهابيّة هم مُسلِمون.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !