استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة الدكتور حامد التني مُدير مُنظـَّمة التعاون الإسلاميِّ في العراق؛ بمُناسَبة انتهاء مهامِّ عمله في بغداد.
وجرى خلال اللقاء استعراض عمل المُنظـَّمة في العراق، والجُهُود التي تبذلها لدعم الشعب العراقيِّ، والإعداد لعقد مُؤتمَر مكة2 لطرح المشاريع، والرُؤى التي من شأنها تعزيز المصالحة الوطنيّة في العراق.
وأشاد الدكتور الجعفريّ بعمل المُنظـَّمة في دعم الأمّة الإسلاميّة، والشعب العراقيّ، مُتمنـِّياً للدكتور حامد التني المُوفـَّقيّة، والنجاح، وأن يستمرَّ في دعم عمل المُنظـَّمة بالعراق، مُشدِّداً على أنَّ وزارة الخارجيّة مُستعِدّة لتقديم كلِّ التسهيلات، والخدمات المطلوبة لتوفير الأجواء المُلائِمة لعمل المُنظـَّمة في العراق، داعياً إلى أن يأخذ مُؤتمَر مكة2 المُزمَع عقده خلال الفترة المقبلة بنظر الاعتبار التحدِّيات التي يمرُّ بها العراق، وأن ينتقل إلى فضاءات أوسع لتحقيق مصداقيّة، وحُضُور نوعيٍّ، وأن يكون مُكمِّلاً لمُؤتمَر مكة1، مُشيراً إلى ضرورة أن تأخذ المُنظـَّمة زمام المُبادَرة لحلِّ المشاكل التي تـُعاني منها المنطقة، وتخفيف التوتر، والعُبُور من واقع التحدِّي الذي تـُعاني منه البلدان إلى واقع الأمن، والاستقرار، وحفظ مصالح الشُعُوب، مُوضِحاً: أنَّ العراق تمسَّك بوحدة مُكوِّناته، وتحقيق المصالحة الوطنيّة من خلال تشكيل حكومة امتدَّت لكلِّ أبناء الشعب، وحفظ التنوُّع المُجتمَعيِّ الذي يتميَّز به العراق، مُشيراً إلى أنَّ العراق يعي أنه ليس بمعزل عن الأحداث التي تمرُّ في مُختلِف الدول العربيّة، والإسلاميّة، ودول الجوار، وأنه أخذ على عاتقه الانفتاح، وتعزيز العلاقات بما يصبُّ في دعم الاستقرار السياسيِّ، والأمنيِّ، والاقتصاديّ.
من جانبه أكـَّد الدكتور حامد التني مُدير مُنظـَّمة التعاون الإسلاميِّ أنَّ المُنظـَّمة مُستمِرّة في إقامة، ودعم البرامج الخاصّة بمُساعَدة العراق؛ للخُرُوج من التحدِّيات التي يُواجهها، مُشيراً إلى أنَّ عمل المُنظـَّمة يصبُّ في حلِّ مُشكِلة النازحين، ونشر التسامُح، والتنمية، وإعادة إعمار العراق، مُشيداً بالتسهيلات التي قدَّمها العراق لإنجاح عمل المُنظـَّمة.
التعليقات (0)