الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة يستقبل الفنـّان العالميّ، وراعي مُبادَرة "أهلنا" لدعم النازحين الأستاذ نصير شمّة

استقبل الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة في مكتبه ببغداد الفنـّان العالميَّ، وراعي مُبادَرة "أهلنا" لدعم النازحين الأستاذ نصير شمّة مساء الأربعاء المُوافِق 6/5/2015.

وجرى خلال اللقاء استعراض أوضاع العوائل النازحة من المناطق التي تشهد مُواجَهات مع عصابات داعش الإرهابيّة، وجُهُود حملة "أهلنا" الوطنيّة الساعية لجمع التبرُّعات، والمُساعَدات؛ لتوفير المُستلزَمات الضروريّة للتخفيف من مُعاناة النازحين.

وبارَكَ الدكتور الجعفريّ الجُهُود الوطنيّة المُخلِصة التي يبذلها الأستاذ نصير شمّة، والوطنيِّين كافة من أبناء شعبنا العراقيِّ في مُختلِف الميادين الأمنيّة، والسياسيّة، والخدميّة، والإنسانية، مُشدِّداً على ضرورة أن يُساهِم الفنانون في تجسيد ما يحصل في العراق من خلال لوحات فنيّة، وأنشطة، ومشاهد مسرحيّة، وأفلام؛ لنقل حقائق العراق الجديد، وكلّ ما يُجسِّد وحدة النسيج المُجتمَعيِّ الذي تميَّز به العراق في ظلِّ التحدِّيات التي يُواجهها ضدَّ إرهابيِّي داعش.

مُشيراً إلى أنَّ الفنَّ لعب دوراً كبيراً على طول التاريخ في إخماد الفتن، وتطوير المُجتمَعات، والشُعُوب، داعياً إلى عدم تسييس الفنِّ، والرياضة، والسياسة، والمجالات كافة، مُؤكـِّداً على ضرورة توظيفها لخدمة الإنسان باعتباره القيمة العليا للحياة، مُعتبِراً أنَّ هكذا مُبادَرات إنسانيّة تـُساهِم في تعميق اللحمة الوطنيّة، وتنمية الحسِّ الوطنيِّ، ونشر ثقافة الحُبِّ، والتعاون، والسلام، والمُواطنة، مُنوِّهاً بأنَّ وزارة الخارجية تدعم حملة "أهلنا"، وكلّ ما من شأنه تخفيف المُعاناة الإنسانيّة التي يُعاني منها النازحون، مُوضِحاً: أنَّ الدبلوماسيّة العراقيّة أخذت على عاتقها مسؤولية الانفتاح على دول العالم كافة؛ لتوفير الدعم الدوليِّ الإنسانيِّ، والخدميِّ، والأمنيِّ، والسياسيِّ في حرب العراق ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة، مُتطلـِّعاً إلى المُساهَمة المادّيّة، والمعنويّة في حملة "أهلنا" من خلال التبرُّع بالأموال، وتوفير الدعم الماليِّ من المسؤولين الذين سيلتقيهم في مُختلِف مُدُن العالم.

من جانبه أكَّد الأستاذ نصير شمّة أنَّ جُهُود حملة "أهلنا" ستستمرُّ حتى عودة العوائل النازحة إلى مناطق سكناها، مُشيراً إلى أنَّ الكثير من الدول أبدت استعدادها لدعم المُبادَرة، والمُساهَمة في تقديم المُساعَدات إلى النازحين، مُوضِحاً: أنَّ الأيام المقبلة ستشهد تظاهرة عراقيّة، وعربيّة، وعالميّة على المُستويات الحكوميّة كافة منها، والشعبيّة، والشركات، ورجال الأعمال في دعم العوائل النازحة، مُثمِّناً الجُهُود المبذولة من قِبَل وزارة الخارجيّة في حشد الجُهُود الدوليّة لدعم النازحين.