التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيـّة مُستشار مجلس الدولة الصينيّ يانغ جي شي، وتضمَّن اللقاء بحث العلاقات العراقـيّة-الصينيّة، والتطوُّرات السياسيّة، والأمنيّة في العراق، والانتصارات التي تـُحقــِّقها القوات المُسلـَّحة، وقوات الحشد الشعبيّ على عصابات داعش الإرهابيّة.
الجعفريّ عدَّ اللقاء مُثمِراً، وناجحاً، وذا أبعاد استراتيجيّة تخدم البلدين الصديقين، مُبيِّناً: أنَّ هناك إرادة جادّة لتنفيذ خطوات على الأرض سواءً من الناحية السياسيّة، وإسناد المواقف العراقـيّة، أم الموقف الداعمة للعراق أمنيّاً ضدَّ داعش، والإصرار على فتح آفاق استراتيجيّة في المجال الاقتصاديِّ، مُشدِّداً على ضرورة أن تكون العلاقات بوتيرة مُتصاعِدة خدمة للشعبين الصديقين.
وأعقب اللقاء تصريح صحفيّ للدكتور إبراهيم الجعفريّ، جاء فيه:
الدكتور إبراهيم الجعفريّ: أخذ اللقاء بُعداً استراتيجيّاً، وعميقاً، وشاملاً لمُختلِف الاهتمامات العراقـيّة، ولمستُ أنَّ هناك إرادة جادّة، وتهيئة لخطوات تنفيذيّة على الأرض سواءً من الناحية السياسيّة، وإسناد المواقف العراقـيّة، أم الموقف الداعمة للعراق أمنيّاً ضدَّ داعش، والإصرار على فتح آفاق استراتيجيّة في المجال الاقتصاديّ.
الأحاديث التي دارت مع السيِّد المُستشار كان واعدة جدّاً، وشعرتُ أنَّ هناك جدّيّة، واهتماماً بالزيارة، كما أنَّ هناك اهتماماً بالإعداد، والتحضير لزيارة الأخ رئيس الوزراء المُزمَع القيام بها خلال الشهرين المقبلين؛ فكنتُ سعيداً بهذا اللقاء، وبالحفاوة التي أبدوها، وبالنتائج التي توصَّلنا إليها، والتي كانت قد شملت وزارات مُتعدِّدة سواء كان وزارة الخارجيّة، وبعض التسهيلات التي أردناها، أم وزارة الدفاع، ووزارة التعليم العالي، ووزارات أخرى.
أنا سعيد بهذا اللقاء، وهذه الوعود التي قطعوها على أنفسهم، ونتمنى أن تـُستثمَر. خـُصُوصاً أنَّ الصين لها ثقل دوليّ، ودولة لها تجربة، وتاريخ في الكثير من الأمور بما فيها الأزمات التي مرّت بها، ونجاحهم الباهر في تجاوزها، وتحقيق نتائج مُمتازة.
أعتقد أنَّ الصين فرصة، ودُرُوس، وعِبَر يجب أن نستثمرها، ونتمنى أن نـُوفـَّق بمُبادَلة الصين، كما أنهم ذكـَّروا بما يعني وجود عشرة آلاف صينيّ على أرض العراق، وثمّنا هذا الوجود، وهذا العطاء المُتنوِّع من خلال الشركات التي يتواجدون فيها، ونأمل أن يتسع أداؤهم عندما يرتبط بزيادة الإنتاج والخدمة لدى الدولتين.
التعليقات (0)