التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة جبران باسيل وزير خارجيّة لبنان.
وتناول اللقاء العلاقات العراقـيّة-اللبنانيّة، وتطوُّرات الأوضاع السياسيّة، والأمنـيّة في المنطقة.
واستعرض الجعفريّ الجُهُود التى تبذلها الحكومة العراقـيّة في مُحارَبة الإرهاب، والتقدم الكبير الذي أحرزته القوات العراقية المسلحة، والحشد الشعبيّ، والبيشمركة، وأبناء العشائر وفي حربها ضد عصابات داعش الإرهابيّة لتحقيق الأمن والاستقرار، علاوة على عودة العراق إلى التواجُد الإقليميِّ، والمُساهَمة في حلِّ بعض الخلافات، ومنها الأزمة السعوديّة-الإيرانيّة، مُبيِّـناً: اتفقنا جميعاً على أنَّ أيّ أزمة من شأنها أن تترك آثارها، وتداعياتها على كلِّ الدول العربيّة، وينبغي الحرص على بذل الجُهُود معاً لإخماد كلِّ ما يُصعِّد الأزمات.
مُنوِّهاً: هناك ترقب من كثب لانعكاسات مُجمَل الأمور المُحتمَلة التي تحصل في الشرق الأوسط، لكنَّ الجميع يحدوهم الأمل أن تتمَّ السيطرة على أيِّ رُدُود فعل، مُؤكـِّداً حرص العراق على المُضيِّ بالعملـيّة السياسيّة، والأعمال الميدانيّة في العراق بشكل يـُجنـِّب المنطقة تداعياتها.
فيما أكـَّد جبران باسيل وزير الخارجيّة اللبنانيّ حرص بلاده على عودة العراق القويِّ إلى المنطقة العربيّة، مُعللاً: لكي يرجع العراق مركز الثقل، والتوازن العربيّ على كلِّ المُستويات بما فيها المُستوى الاقتصاديّ، مُضيفاً: العراق يدفع ثمناً عربيّاً غالياً جدّاً في مُواجَهة الإرهاب، وهو يُقدِّم أنموذجاً في سلمه، وفي حربه، مُشيراً بالقول: العراق يُقدِّم الأنموذج القتاليَّ في مُواجَهة الإرهاب.
وأفصح بالقول: من خلال هذا التنسيق القائم والدائم بيننا وبين العراق نأمل أن نـُؤدِّي الدور الذي يمثل جسر التواصل بين المتصارعين، ويُعزِّز من قدرات بلدينا على التغلب على الإرهاب، والعدِّو المُتربِّص بنا الذي هو إسرائيل، والذي بدأ مُخطـَّطه بتدمير لبنان، والعراق، وتفتيت المنطقة للسيطرة عليها.
التعليقات (0)