التقى الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة إياد بن مدنيّ الأمين العامّ لمُنظـَّمة التعاون الإسلاميّ، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبحث الجانبان عدداً من القضايا الراهنة، وأشار الدكتور الجعفريّ إلى دور المُنظـَّمة في ضمان السلم الدائم في البلدان الإسلاميّة، ودورها في تحشيد الرأي العامِّ، وتقديم المزيد من الدعم للدول التي ضربها الإرهاب.
الجعفريّ حثَّ على ضرورة أن تضطلع المُنظـَّمة بدورها في العراق، وتـُبدي المزيد من التعاون لتحقيق الاستقرار، مُوضِحاً: يُمكِن للمُنظـَّمة أن تـُساهِم في مُكافحة الفكر التكفيريِّ، والتطرُّف، وتعزيز القِيَم الإنسانيّة المُشترَكة.
كما ناقش الجانبان الانتهاكات الإسرائيليّة في القدس، وسُبُل وقف الاعتداءات على المسجد الأقصى، وشدَّد الجعفريّ: لابُدَّ أن يُضاف إلى بيانات الإدانة، والشجب حركة سياسيّة، وإعلاميّة، وتحرُّك ميدانيّ، مُعتبـِراً: إذا أقدمت مُنظـَّمة التعاون الإسلاميِّ على هذا الملفِّ سيكون لها الأثر الكبير.
من جانبه الدكتور إياد بن مدنيّ الأمين العامّ لمُنظـَّمة التعاون الإسلاميّ أوضح أنَّ المنظمة تعتبر موضوع مُواجَهة الإرهاب من الموضوعات المُهـِمّة، ولديها خـُطط، وبرامج عمل، كاشفاً عن سعي المُنظـَّمة لبناء وحدة داخل الأمانة العامّة لمُنظـَّمة التعاون الإسلاميّ تـُعنى بتفكيك الأزمات، مُضيفاً: أنَّ هناك فريق اتصال وزاريّاً مُنبثِقاً عن لجنة القدس كـُلـِّفَ بزيارة دول كبرى، ومُنظمات، وهناك تحرُّك داخل مجلس الأمن لطرح الموضوع، مُشدِّداً: لابُدَّ أن تكون للفلسطينيِّين قوّة مُؤثـِّرة.
التعليقات (0)